الرئيس المشاط خلال لقائه وجهاء وأعيان المحافظة: نعمل بكل جد لتصبح “الحديدة” عصيةً على الغازي أشد من أي وقت مضى

متابعات| المسيرة:

التقى الرئيسُ مهدي المشّاط، أمس الأحد، في العاصمة صنعاءَ بمشايخ وأعيان ووجهاء محافظة الحديدة؛ لمناقشة مستجدات المحافظة.

وفي اللقاء، عبّر وجهاءُ وأعيانُ الحديدة عن خالص شكرهم وامتنانهم وتقديرهم للقيادة السياسية على المواقف التي تقوم بها تجاه محافظة الحديدة وبقية المحافظات، مؤكّدين مساندتَهم للرئيس المشّاط وحكومة الإنقاذ الوطني لمواصلة الصمود ومقارعة قوى العدوان.

من جانبه، شكر الرئيسُ المشّاط أبناءَ محافظة الحديدة على ما قدّموه من تضحية وثبات وصمود أسطوري خلال الفترة التي كان يطمَحُ العدو لاحتلال المحافظة وسواحلها، مشيراً إلى الاستقبالَ المشرِّف الذي استقبلوا فيه قوى الغزو والاحتلال الذي أوهم نفسه ان الحديدة ستخرج لاستقباله بالورود.

وقال الرئيس المشّاط مخاطباً وجهاء وأعيان الحديدة: “نحن نتابعُ عن كثب الوضعَ وسنعمل بكل جد، وبكل ما أوتينا من الإمكانات على تعزيز ودعم الموقف هناك في الحديدة، حتى تصبحَ هذه المحافظة عصيةً على الغازي والمحتل أشد من أي وقت مضى”، مشيراً إلى أن المجلسَ السياسي الأعلى يملك الكثيرَ من الأفكار والبرامج لدعم المحافظات، حتى لا يفكرَ العدوّ تفكيراً في التدخل في شؤون أبنائها.

كما أكّد الرئيس المشّاط أن أبناءَ الحديدة لن يقفوا في خندق المواجهة بمفردهم؛ لأن كُـلّ أحرار هذا الشعب سيقفون إلى جانبهم، مجدداً العهدَ بالسير على النهج الذي سار عليه الرئيسُ الشهيد صالح الصمَّـاد، والاستعداد للتضحية بالغالي والنفيس من أجل عزة وكرامة كُـلّ اليمنيين.

وأشار المشّاط إلى أن قوى العدوان أرادت باستهدافِ الشهيد صالح الصمَّـاد أن تكسرَ الروح المعنوية لدى أبناء هذا الشعب، لكنه بحماقته ارتكب خطأ فادحاً لن يدركه إلا في قادم الأيام.

وفيما يخُصُّ العدوانُ على اليمن أكّد الرئيس المشّاط أن القيادةَ لا ولن تعول على أصحاب المواثيق ولا على أصحاب القوانين الدولية، بل ستعوّلُ على الشعب من بعد الله وعلى الوضع الداخلي في كيفية تقوية وضع الجبهة الداخلية؛ لأن الإمامَ علياً قال: “لا يُدرك الحقُّ إلا بالجد، ولا يمنع الضيم الذليل”، مشيراً إلى أن العالمَ المستكبرَ لا يعترفُ بحقوق ولا حريات لا يعترفُ إلا بالأقوى، مضيفاً بالقول:”ونحن سنكون الأقوى بإذن الله”.