ما حقيقة سيطرة قوى العدوان على بعض مناطق زبيد التاريخية ومن المسيطر على طرق الإمدادات الرئيسية جنوبي الحديدة؟!
متابعات:
قال مصدر ميداني في الساحل الغربي، يوم الأحد، إن تهديدات قوات المرتزقة الموالية للإمارات اليومية بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في الساحل، واقتحام مدينة زبيد التاريخية، “مفرغة من المضمون”.
وأضاف، في حديث لموقع “العربي”، أن “التحكم بزمام المبادرة لا يزال خارج سيطرة قوات المرتزقة المدعومة من قبل الإمارات”، مشيراً إلى أن “قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، لا تزال تتحكم بطرق الإمدادات الرئيسية للقوات الموالية للإمارات، التي تصل التحيتا بالدريهمي، وكذلك الطرق المؤدية إلى التحيتا وزبيد”.
واعتبر المصدر، أن “الحديث عن إقتحام زبيد من قبل المرتزقة الموالية للإمارات، محاولة لرفع معنويات تلك القوات المحاصرة في المزارع الكثيفة، الواقعة بين زبيد والتحيتا”، مشيراً إلى أن “طرق الإمداد الرئيسي، التي من خلالها تمر تعزيزات القوات الموالية للإمارات، سقطت تحت سيطرة قوات الجيش واللجان الشعبية منذ أربعة أيام”.
وأكد المصدر، تمكن قوات الجيش واللجان الشهبية “من خنق قوات المرتزقة الموالية للإمارات المتواجدة غرب التحيتا، والتي تقدمت عبر الخط الرابط بين التحيتا وزبيد، الأسبوع قبل الماضي، واستقرت في المناطق الواقعة بين مدينتي التحيتا وزبيد”.
ولفت المصدر الانتباه، إلى أن “قوات الجيش واللجان الشعبية، قطعت الطريق الإسفلتي المحاذي لنخيل الجريب في منطقة الفازة جنوب التحيتا، وأوقفت أي تعزيزات قادمة من الخوخة بإتجاه التحيتا وزبيد بشكل كامل”.
وكان طيران تحالف العدوان، الذي تقوده السعودية، قد نفذ أكثر من عملية إنزال جوي لتزويد قوات المرتزقة المحاصرة في الدريهمي بالمواد الغذائية والسلاح، إلا أنها ترفض الإعتراف بوقوع المئات من المرتزقة الموالية للإمارات تحت حصار قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية منذ أسابيع في الدريهمي، بل تكتفي بتكثيف الغارات الجوية على المناطق المحيطة بها، خشية تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية، وأسر كتائب كاملة في الدريهمي.