انكشاف العملاء الطوارق
سليم المغلس
انتقالُ القيادات الطارقية من الإمارات إلى الرياض كان لا بد منها في حساباتهم، فالولاء والارتزاق لبن زايد بدون بن سلمان لا يكفي لتحقيق أهدافهم الحقيرة التي تقدم اليمنَ كسلعة إلى الرياض وأبو ظبي.
تبخرّت الادّعاءات الزائفة التي ظلت ثلاث سنوات وانكشف العملاء.
فمثل هذه التحركات فرزت المؤتمريين من الطوارق وفرزت الوطني من العميل والمرتزق.
والخطورة تكمن في تصريحات القربي الذي أكد فيها أن هذه العمالة والارتزاق بموافقة قيادة المؤتمر في الداخل رغم أنني استبعد ذلك نهائياً.
إلا أن الشعبَ اليمني وقواعدَ المؤتمر تنتظرُ موقفَ قيادة المؤتمر في صنعاءَ بوضوح من هكذا تصريحات وخطوات.