ناجٍ من الكتيبة الأولى يروي تفاصيل كمين «مفرق زبيد» ويكشف أمر هام عن خيانة قوات طارق عفاش للجنوبيين
متابعات:
تحدّث أحد الناجين من كمين قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية في مفرق زبيد بمحافظة الحديدة، عن تفاصيل الكمين الذي وقع فيه عناصر الكتيبة الأولى في اللواء الخامس التابع لقوات العمالقة الموالية للعدوان والمدعومة إماراتياً والتي يقودها المدعو أبوهارون اليافعي.
وقال محمد صالح محمد، لـ«العربي» اليوم السبت، لقد «جاءتنا أوامر بالتقدم، من قبل قائد الكتيبة، صوب البساتين في مفرق زبيد، وبعد أن تقدمت القوة وقوامها نحو 200 عنصر، تمّت محاصرتها من قبل الحوثيين الذين خرجوا من الأنفاق».
وأضاف أن «قائد الكتيبة أبو هارون، انسحب على متن مدرّعة، وترك الجنود يقاتلون، وأكثرهم من العناصر غير المدرّبة».
ولفت إلى أنه بنهاية المعركة «قتل 73 عنصراً من الكتبية الأولى، وجُرح نحو 30»، مشيراً إلى أن «مقاتلي أنصار الله أسروا بقية عناصر الكتيبة».
وكشف محمد أن «قوات طارق صالح لم تشترك في المعركة، ورفضت التقدم في مناطق التماس لمواجهة الحوثيين»، موضحاً أن «عناصر الكتيبة هم من السلفيين الجنوبيين، وأكثرهم من مدينة يافع، إضافة إلى العشرات من مختلف مدن الجنوب».
وكان مصدر عسكري في وزارة الدفاع، قد أكد فجر اليوم، «تمكن وحدة متخصّصة من الجيش واللجان الشعبية مسنودة بأبطال تهامة وأبناء القبائل، من القضاء على كتيبة كاملة» ممن وصفهم بـ«الغزاة والمرتزقة في منطقة الفازة، جنوبي مديرية التحيتا على الساحل الغربي».
وأشار المصدر إلى أن «رجال الجيش واللجان الشعبية نفذوا هجوماً على كتيبة تابعة لأبو هارون اليافعي، وذلك بعد عملية استخباراتية ومعلوماتية دقيقة من خلف خطوط النار، نفذت بدقة واحترافية وأسفرت عن القضاء على كامل القوة البشرية للكتيبة واغتنام عتادها بالكامل».
(العربي)