حب الوطن .. وخدمة العدو .. لا يجتمعان أبداً
متابعات:
حب الوطن أسمه اليمن و خدمة العدو الاقليمي والدولي الإجرامي الأستعماري الدموي .. من المفترض أنهما لأ يجتمعان فى أنسان وأحد بل الجمع بين حب اليمن وخدمة الغزاه هي جريمه عقليه وأخلاقيه وانسانيه ودينيه وقيميه ووطنيه.. مثال على ذلك هل يصلح الجمع بين الحلال والحرام وهل يصح الجمع بين الهدى والضلال طبعا هذا أمر مستحيل لان الهدى بيّن والضلال بيّن والحرام بيّن والحلال بيّن ولايجمع بين الضد الا المنافقين والملحدين الذين يظهرون انسانيتهم كصور خلاف مايخفون من شيطانيتهم من سلوك ..كذلك حب الوطن وخدمة الغزاه لايجتمعان ابداً لاعلماً ولا منطقاً… لذلك لن يكون المواطن اليمني المخلص جاسوساً او مرتزق , لكنه للاسف قد ينزلق دون ان يدرى فى خدمة الغزاه و السبب حبه الشديد المندفع لشخصيات اعتباريه عميله كالهالك عفاش وحاشيته والفار هادي وحاشيته او فئه معينه من أجل المال القذر.فاصبح مرتزق عميل بدرايه لان المال النجس قتل روحه الوطنيه وحبه ووفائه للوطن !!!
لا أحد يختلف انه كلما كان حُب الانسان لوطنه كبيرا كان حرصه على هذا الوطن اكبر و كان بـُــعده عن ان يكون خادما أو عميلا لأى معسكر معادي لليمن مهما حاول العدو المجرم ان يظهر حُبه لليمن اما كشقيق او صديق كلما زاد حب الوطن زادت الرغبة فى التضحية من أجل الوطن و لكن هل تصل درجة حُب الوطن – المطلق بلا روابط – بصاحبها الى ان يخدم مصالح أعداء الوطن دون ان يدرى ….. بالطبع دون ان يدرى لذا كان هذا المقال حتى لا يجرفنا تيار حُب الوطن فى غير مساره و موضعه الى غير صالح الوطن !!
كلا منا قد مر عليه حوار هنا او هناك و تعليقات مختلفة بين ابناء وطننا اليمني العزيز حول موضوع العدوان واسبابه واهدافه ونتائجه ووالخ…, هل لاحظت ايها المواطن اليمني ان الكثير من الحوارات بين ابناء الوطن تنجرف بعيدا عن موضوع العدوان نفسه و تنزلق بهم الى الفرقة و التناحر بل و السباب و الشتم …لا لشىء سوى ان كل منهم يحب وطنه بطريقته الخاصه لكن هل أدرك أحد هؤلاء ان الوطن لايُحّب بالطريقه الخاصه انما حُب الوطن بطريقة الوطن اي عقيدة حُب بوفاء وتضحيه صريحه واضحه بيّنه لالبس فيها.. عقيدة ايمانيه ليست متصله باشخاص أو أحزاب انما متصله بالارض والأنسان ولو أدرك كل مواطن يمني ذلك لماأنسلخ بعض أبناء الوطن عن الوطن اليمني الكبير !!
الطريقة الدنيئة و الأسلوب الرخــيـص ليس غريب على الغزاه سواء السعوديين أو الإماراتيين أو الأمريكيين أو الصهاينه و خاصة الصهاينة “يهوداً كانوا أو من يعاونهم “طريقة الفتن و الدفع بالمخلصين الى رحى الشقاق و التناحر تحت أى مسمى و بأى عنوان وأغواء و منها أستغلالاً لحب الوطن و التفرقة بين أبناء الوطن اليمني رغم كونهم فى النهاية تجمعهم نفس الارض واللغة و الدين و العـــرق والهويه والثقافه والحضاره فهلا جعلنا حبنا للوطن اكبر من الانجراف وراء الفتن التي يصنعها الغزاه الحاقدين و عرفنا حقيقة من يسعى وراء تفتيت هذا الوطن اليمني الكبير …. ماقب العدوان نجح الغزاه في خلق كيانات ارتزاقيه يمنيه ذليله مستعبده تخدمهم وهذا النجاح الإستعماري حوّل المرتزقه من محبين للوطن الى مرتزقه يعملون ضد الوطن بعنوان أخر وهمي هو “الدفاع عن الوطن” والسؤال المنطقي يطرح نفسه هل الدفاع عن الوطن يكون تحت راية غازي ومحتل للوطن اين حدث ذلك بالعالم وعلى مدى التاريخ ..الجواب وأضح أن من يدافع عن الوطن يخوض معركته ضد الغزاه الخارجيين القادمين لتدمير الوطن وليس الدفاع عن الوطن كالذين يزكونها و يزيدون من الخلاف والتقسيم والتمزيق والتدمير والسلب والنهب أو يزرعون خلافا جديدا يلتهم بقية الوطن التي لم تطالها تلك النيران بعـــد !
بالختام..
لم يريد ولن يريد السعودي والأمريكي والصهيوني والإماراتي لليمن الخير أبداً أنظروا الى مايجري بالمحافظات الجنوبيه وكيف يعامل أبنائها وانظروا الى المرتزقه كيف يعيشون حياة الاهانه والاذلال والاحتقار والعبوديه..دققوا الى عقلية المرتزقه الى أي درجة استطاع الغزاه ان يجعلوها بليده خسيسه حقيره وقحه وشاهدوا مستوى الدنائه والدياثه والعماله التي وصلوا اليها من اجل المال والمصيبه الكبرى تحت عنوان الدفاع عن الوطن وحب الوطن من على ظهر دبابات الغزاه الذي يدمرون الوطن ويقتلون ابنائه ويجوعون بقية الشعب لاركاعه….
حب الوطن..وخدمة العدو..لايجتمعان أبداً
بقلم/ أحمد عايض أحمد