أبرز التطورات السياسية والميدانية في المشهد اليمني
متابعات:
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن أكثر الطرق فعالية لحماية المدنيين هي منع الحروب وإنهاءها.
وأضاف في خطابه أمام مجلس الأمن حول حماية المدنيين في مناطق الصراعات أن منع الصراعات وحلها وبناء السلام ستظل الأولوية القصوى بالنسبة للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن قصف البلدات والمدن في اليمن وسوريا يقتل ويجرح عشرات الآلاف من المدنيين كل عام ويدمر المنازل والبنية التحتية الحيوية بما في ذلك شبكات المياه والطاقة.
وأضاف أن الحرب على اليمن تسببت في معاناة ملايين الأشخاص بسبب نقص الغذاء مشيراً إلى أن ما يقرب من 3 ملايين من النساء والأطفال من سوء التغذية الحاد ولا يعرف أكثر من 8 ملايين شخص من أين ستأتي وجباتهم القادمة.
من جانبها دعت الخارجية الفرنسية إلى تحرك فوري للتعامل مع الوضع الإنساني في اليمن بالتوازي مع الجهود المبذولة من أجل الحل السياسي وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية / أنييس فون دير مول – في تصريح الثلاثاء: إن الأمم المتحدة تعتبر الأزمة في اليمن بأنها من بين الأخطر في العالم
هذا وقالت مصادر محلية في العاصمة صنعاء إن طائرة مدنية وصلت إلى مطار صنعاء الدولي الأربعاء تابعة للأمم المتحدة تحمل مساعدات إنسانية .. ويأتي وصولها بعد أيام من إعلان الأمم المتحدة عن توصلها إلى اتفاق مع تحالف العدوان على اليمن ينص على إعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات العلاجية والإنسانية .
الي ذلك أستشهد ستة مدنيين وجرح 3 آخرين إثر غارة شنها طيران تحالف العدوان الاربعاء على منطقة المية بمديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة.
وأوضح مصدر محلي أن طيران العدوان شن غارة استهدفت مزرعة للمانجو بمنطقة المية بمديرية بيت الفقيه ما أدى إلى أستشهاد ستة مدنيين و3 جرحى ومفقودين.
أسماء الشهداء:
1- الطفل مختار سليمان ذياب.
2- فتنيني محمد ذياب.
3- محمد محمد ذياب.
4- ناصر علي معروف.
5- حمدون عبدالله ذياب.
6- فارس عبدالله ذياب.
أسماء الجرحى:
1- عبدالله علي أحمد.
2- سليمان مردفي.
3- محمد صغير ذياب.
وشن طيران العدوان غارة إصابت صياد في جزيرة كمران بمحافظة الحديدة كما أفاد مصدر محلي بمحافظة صعدة عن تضرر أحد المساجد في مديرية رازح بقصف صاروخي ومدفعي طال المديرية مع مع مديرية منبة الحدودية وشن طيران العدوان الأمريكي السعودي 5 غارات على مديرية الظاهر وغارتين على منطقة الطويلة بمديرية سحار.
وفي أطار الرد علي جرائم العدو أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية اليوم الخميس 8 رمضان 1439هـ صاروخاً باليستياً على ميناء جيزان.
وأوضح مصدر عسكري أن القوة الصاروخية استهدفت بصاروخ بدر1 ميناء جيزان .. مؤكدا أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية وكانت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية أطلقت يوم الـ 21 من مايو الجاري صاروخاً باليستياً من نفس الطرا على مطار جيزان.
إلي ذلك أعترف إعلام العدو السعودي اليوم الخميس 8 رمضان 1439هـ بمصرع عشرة من جنوده بنيران الجيش واللجان الشعبية في جبهات ما وراء الحدود.
وذكر مصدر عسكري أن إعلام العدو السعودي اعترف بمصرع عشرة من جنوده في مواجهات مع الجيش واللجان الشعبية وهم : الجندي صالح جابر الوادعي، الجندي حسن بادي القرني، عالي علي موسى آل مبارك العيسى، محمد جابر الدرهمي، عبدالله قاسم محرزي، راجح محمد الدرهمي، اسماعيل عسيري، سلطان القحطاني، يحيى احمد القحطاني، محمد يحيى السحاري.
وتستمر خسائر العدو السعودي في التصاعد بشكل يومي جراء المعارك المتواصلة في جيزان ونجران وعسير بمواجهة قوات الجيش واللجان الشعبية. وفيما تتجاهل قيادة العدو السعودي الإعلان عن قتلاها في المعارك إلا فيما ندر تواصل وسائل إعلام سعودية مقربة من النظام الإعلان عن جانب من القتلى الذين بلغ عددهم يوم الأربعاء 10 جنود ليرتفع العدد إلى 15 جندي وضابط خلال أقل من 48 ساعة.
وكان الإعلام الحربي عرض يوم الثلاثاء الخسائر الكبيرة التي تعرض لها جيش العدو السعودي إثر فشله في استعادة سلسلة جبال الام بي سي في جيزان.
يشار إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبية يكبدون العدو السعودي خسائر بشرية ومادية جسيمة في نجران وجيزان وعسير وذلك في إطار الرد على جرائم العدوان الأمريكي السعودي بحق أبناء الشعب اليمني الصامد.
وفي سياق العدوان والحرب علي اليمن طلبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الكونجرس مراجعة بيع أكثر من 12 ألفا من الذخائر دقيقة التوجيه إلى الحليفين نظام بني سعودي وبني نهيان .
وقالت مصادر في الإدارة الأمريكية وفق رويترز إن ترامب ألقى بثقله السياسي وراء مسعى زيادة صادرات الأسلحة للمساعدة في نمو الوظائف في الداخل .
وأكدت مصادر بالإدارة والكونجرس أنه تجري حاليا عملية مراجعة غير رسمية مدتها أربعون يوما لبيع الذخائر للنظاميين غير أنه لم تتمكن المصادر من تحديد قيمة الصفقات التي تخضع للمراجعة حاليا.
مشيرة إلى أنه تم إطلاع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب على الأمر، فيما طلب المشرعون من الإدارة مزيدا من المعلومات التي قال أحد معاوني الكونجرس إنها لم تقدم بعد .
هذا وكانت الإدارة الأمريكية وافقت العام الماضي على بيع ما تبلغ قيمته نحو سبعة مليارات دولار من الأسلحة الدقيقة التوجيه للنظام السعودي الأمر الذي أثارت مخاوف لدى بعض أعضاء الكونجرس من استخدام الأسلحة الأمريكية في الحرب والحملة العسكرية التي يقودها النظام السعودي في اليمن خاصة بعد مقتل آلاف المدنيين هناك بغارات طيران تحالفها المأجور..