جريمة اغتصاب بحق طفل في الساحل الغربي ارتكبها مرتزقة العدوان تهز الشارع اليمني
متابعات :
ما بين التحرش اللفظي والجنسي والانتهاكات الجسدية التي تصل إلى القتل، والانتهاكات الجنسية التي وصلت حد الاغتصاب، يعيش اهالي وسكان المناطق التي تسيطر عليها قوى الغزو والاحتلال ، أوضاعًا مأساوية ومؤلمة وصلت إلى اغتصاب الاطفال .
فيوم امس الاحد ، وفي نهار رمضان ،شهدت مناطق الساحل الغربي، امس الأحد، جريمة اغتصاب جديدة ارتكبها مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ، بحق طفل في الثانية عشرة من عمره.
إلى ذلك ، أفادت مصادر محلية في منطقة الحيمة التابعة لمحافظة الحديدة بالساحل الغربي أن مرتزقة العدوان يتبعون ما تسمى “المقاومة الوطنية” التابعة للإمارات، قاموا عند الساعة العاشرة صباح السبت باغتصاب طفل عمره 12 عاماً يدعى عبدالله محمد سالم حسن عكيش من أبناء منطقة الحيمة.
وأضافت المصادر أن عدداً من أهالي المنطقة اكتشفوا الجريمة أثناء وقوعها لكن تلك العناصر قامت بإطلاق النار في الهواء لمنعهم من انقاذ الطفل الذي قاموا بنقله للمستشفى بعد اغتصابه ليتلقى العلاج بعد أن عرف أهل المنطقة بفعلتهم.
وتابعت المصادر أن العناصر الموالية للإمارات أعادت الطفل إلى المنزل وأخذوا والده إلى إدارة أمن مديرية الخوخة وأجبروه على التوقيع على وثيقة براءة من اغتصابه ابنه بنفس الطريقة التي وقعت في مارس الماضي عندما قام جندي سوداني باغتصاب فتاة تنتمي لمديرية الخوخة.
وشهدت المناطق الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان العشرات من جرائم الاغتصاب فيما وثقت منظمة هيومن رايتس الدولية جرائم اغتصاب عشرات الأطفال والنساء من اللاجئين الأفارقة في مراكز الاحتجاز والإيواء بمدينة عدن الخاضعة لسيطرة القوى الأمنية الموالية للإمارات.