حصيلة ضحايا الإعلام اليمني: إستشهاد 180 إعلامياً بغارات العدوان السعودي

متابعات:

أطلق اتحاد الإعلاميين اليمنيين في صنعاء، التقرير السنوي الثالث (أبريل العام 2018)، اليوم الأحد، حول جرائم وانتهاكات تحالف العدوان الذي تقوده السعودية، بحق الإعلام والإعلاميين في اليمن.

وأكد أن إجمالي عدد الشهداء من الإعلاميين، ارتفع إلى 180 شهيداً و16 جريحاً، كما تعرضت خمس قنوات تلفزيونية، مناهضة للعدوان للإستنساخ، وسجل تدمير 22 منشة إعلامية، وتعرضت مراكز الإرسال الإذاعي للإذاعات الحكومية والخاصة، إلى عملية إستهداف وتدمير ممنهجة من قبل العدوان السعودي، لتصل عدد مراكز الإرسال الإذاعي المستهدفة إلى 30 حالة استهداف، كما تم رصد سبع حالات إيقاف بث على عربسات ونايلسات، و7 حالات حجب وتشويش.

وأشار التقرير الإعلامي، الصادر عن اتحاد الإعلامين اليمنيين، إلى أن الأضرار التي تعرضت لها مكاتب وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، جراء غارات العدوان في محافظات إب والبيضاء والحديدة وذمار، ومكتب الوكالة في مطار صنعاء، إلى جانب تدمير كامل لمكاتب الوكالة في صعدة وريمة وعمران، وكذا تعرضت مباني مؤسسة «الثورة» للصحافة، ومؤسسة «الجمهورية» و«14 أكتوبر»، لخسائر جراء القصف والنهب من قبل موالون لتحالف العدوان.

وأشار اتحاد الإعلامين، إلى وجود إنتهاكات غير المباشرة، طالت وسائل الإعلام اليمنية ومنتسبيها، وفي المقدمة، تردي الأوضاع المعيشية، وتضاعف معاناتهم، بفعل توقف صرف المرتبات إلى جانب توقف مكاتب فروع المؤسسات الإعلامية في عدد من المحافظات.

ودعا الاتحاد إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة، للنظر في جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان السعودي، بحق الإعلام والإعلاميين في اليمن، وطالب المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان والحريات الإعلامية، التضامن مع الإعلاميين اليمنيين، ومساندتهم في مواجهة الحرب والحصار وتداعياتهما.