معركة كسر عظم بين مرتزقة قطر والإمارات في تعز
متابعات| العربي:
لا يزال الصراع في تعز، بين أقطاب الأجندة الخارجية، يحتدم يوماً بعد آخر، حيث تصاعدت وتيرته، مع تجدد الإحتجاجات التي نظمتها مكوّنات وحركات شبابية وثورية موالية لحزب «التجمع اليمني للإصلاح»، عقب صلاة أمس الجمعة، في ساحة الحرية، رفضاً لـ«تحركات قوات طارق صالح»، وإعادة ما سمّوه «تدوير نفايات النظام السابق»، والتي تأتي بالتزامن مع دخول قوات الأخير، الموالية للإمارات، على خط المواجهات في أول عملية عسكرية ضد قوات حركة «أنصار الله»، والقوات الموالية لحكومة «الإنقاذ» بصنعاء، في الساحل الغربي لمدينة تعز، والحديث عن مساعي الإمارات في استنساخ تجربة ما يُعرف بـ«قوات الحزام الأمني» في المدينة.
هذه المستجدات والتطورات المتسارعة، في ظل التباينات التي تشهدها تعز، بين الأطراف المتعددة الفاعلة عسكرياً وسياسياً، تشير وبحسب مراقبين، إلى أن «الأزمة بلغت ذروتها بين جماعة الإخوان المسلمين (الإصلاح)، الموالية لقطر من جهة، وجماعة أبو العباس السلفية، والناصري، والمؤتمر بشقيه السياسي والعسكري المتمثل بجناح طارق صالح، من جهة أخرى».
وأكدت مصادر محلية في تعز، لـ«العربي»، أن «قيادات رفيعة في حزب الإصلاح، وعلى رأسها القيادي عبده فرحان، المعروف بـ(سالم)، عقدت لقاءات مكثفة بقيادات من تنظيم القاعدة في تعز، مطلع الأسبوع المنصرم، على خلفية دعم التحالف العربي لتحركات طارق صالح لتحرير الساحل الغربي والجبهة الغربية لتعز».
الإصلاح… لقاءات متكررة مع «القاعدة»
وأكدت المصادر أن «اللقاءت المتكررة بين الطرفين، شملت قيادات في تنظيم القاعدة، منضوين في اللواء الخامس حرس رئاسي، بقيادة عدنان رزيق، والمصنف من القيادات الإرهابية وفق تقرير فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن»، وكشفت أن «أفراد من تنظيم القاعدة تم توزيعهم على بعض النقاط الأمنية التابع لحزب الإصلاح، في الضباب، والحصب، وبير باشا».
وأشارت المصادر إلى أن «حزب الإصلاح عمل منذ اندلاع الحرب في المدينة قبل ثلاثة أعوام وبطريقة غير مباشرة، على توفير الغطاء السياسي للجما%