طارق صالح يتلقى ضربة موجعة في أول معركة لقواته ضد الجيش واللجان الشعبية.. وعشرات القتلى بصفوف قواته وتدمير عدد من الآليات بعد فشل هجومهم غربي تعز
متابعات:
تلقى طارق صالح بعد دخوله، اليوم الخميس، خط المواجهات في أول معركة لقواته في الساحل الغربي، بدعم لوجيستي ونوعي كبير من قبل دويلة الإمارات بالإضافة إلى الإسناد الجوي المكثف من قبل طيران العدوان والمساندة لعملياته العسكرية من قبل “قوات جنوبية” وقوات ما تسمى “المقاومة التهامية”، ضربة موجعة ودروساً قاسية كبدت قواته خسائر مادية وبشرية فادحة وجسيمة على يد قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وأعلنت وكالة الأنباء الإماراتية، اليوم الخميس،إنه “بدعم من التحالف وإسناد القوات الإماراتية بدأت قوات المقاومة الوطنية اليمنية بقيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح اليوم عملية عسكرية واسعة على الساحل الغربي لليمن باتجاه مفرق المخا ومنطقة البرح غربي محافظة تعز و بدعم من المقاومة الجنوبية والتهامية”.
من جانبه أكد مصدر عسكري، لـ”المراسل نت”، أن قوات الجيش واللجان الشعبية تصدت لهجوم قوات طارق صالح والقوات الجنوبية الموالية للإمارات في هجومهم باتجاه مفرق المخا الواقع في مديرية المخا التابعة لمحافظة تعز بالساحل الغربي، وتمكنت من تدمير أربع آليات عسكرية مدرعة وطقم عسكري.
وأضاف المصدر أن المواجهات شهدت مقتل أكثر من 30 عنصراً من قوات طارق صالح والقوات الجنوبية وإصابة العشرات منهم.
ووفقاً للمصدر، تراجعت القوات المهاجمة بعد تعرضها لخسائر غير متوقعة وفشلت في تحقيق أي تقدم، لتبدأ الاتهامات بين القوات الجنوبية وقوات طارق.
واتهم المقاتلون الجنوبيون نظرائهم من قوات طارق بالفرار من مواقعهم والانسحاب مع أول قذيفة يتعرضون لها معتبرين ذلك خيانة متوقعة.
وقال أحد النشطاء الجنوبيين إن قوات طارق حظيت بتسليح وعتاد من قبل الإمارات لم يحظ به أي قائد عسكري منذ بدء الحرب ومع ذلك فرت تلك القوات في أول معركة.
وجاءت المعركة في وقت كان التوتر يسود بين قوات طارق صالح والقوات الجنوبية في المخا واندلعت بين الطرفين اشتباكات سقط فيها قتلى وجرحى، غير أن تلك القوات خاضت معاً المعركة في أجواء من عدم الثقة.