كل ما يجري من حولك

الوضع الإقتصادي ينهار… وابن سلمان يعقد صفقة أسلحة ملياريّة أخرى في إسبانيا

812

متابعات:

لا يكاد ينتهي من عقد اتفاقيّة شراء أسلحة حتى يبدأ بأخرى، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي عيّن وجهته المقبلة إلى أسبانيا بعد الإنتهاء من العقود العسكرية التي أبرمها في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية لقتل المدنيين في اليمن ومواجهة الحراك السياسي الشعبي في مناطق البلاد المختلفة.

 صحيفة “آلباييس” الإسبانية قالت أن ابن سلمان سيوقّع عقداً لشراء 5 سفن حربية بقيمة ملياري يورو وذلك خلال زيارته المرتقبة إلى أسبانيا، فضلاً عن عقود ثنائية أخرى يُرجّح أن تكون عقود تجارية واستثمارية في أسبانيا.

الزيارة المزمعة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى مدريد ستُعقد في منتصف الشهر الحالي بحسب ما أوردته صحيفة “آ بي ثي” الإسبانية في تقرير، ونوهّت الصحيفة إلى أن الملك فيليبي السادس هو الذي سيقوم بإستقبال ولي العهد.

 العديد من المنظمات غير الحكومية في أسبانيا، أمثال منظمة العفو الدولية وأوكسفام وغرينبيس يرفضون بشدّة صفقة بيع السفن الحربية التي يتم التفاوض بشأنها منذ عامين بين الرياض ومدريد، بإعتبار أن هذا السلاح ستستخدمه “السعودية” لقتل المدنيين العزّل في اليمن.

مراقبون للشأن السعودي يقولون أن الصفقات العسكرية التي يعقدها ابن سلمان منذ وصوله إلى الحكم سيما تلك التي أبرمها خلال زيارته الأخيرة إلى أوروبا وأمريكا تُثقل كاهل خزينة الدولة، نتيجة ارتفاع حجم العجز العام، فضلاً عن ارتفاع نسبة البطالة وتفشي ظاهرة الفقر والتسوّل بشكل غير مسبوق ففي حين يُذاع في الإعلام أن نسبة البطالة هي فقط 12% يقول المراقبون أن النسبة بلغت 33% حتى الآن.

ويلفت المراقبون إلى أن ابن سلمان غير مهتم البتّة بإصلاح الشؤون الداخلية أي أن النفقات العسكرية تأتي على حساب إعادة تأهيل القطاعات التعليمية والتربوية والإقتصادية إلى جانب تقليص مستحقات المواطنين وضماناتهم الإجتماعية، وخير دليل على ذلك هو الإهمال الواضح في المدارس السعودية الذي أدى إلى تفشّي ظاهرة الجرب بين الطلاب وتسرّب مياه الأمطار إلى داخل القاعات الدراسية في العديد من المناطق السعودية سيما مكة المكرمة بحسب المراقبين.

You might also like