كل ما يجري من حولك

سكود يمني يستهدف قاعدة السليل الصاروخية جنوب الرياض

650

 

تواصل العدوان الهمجي على اليمن والجيش واللجان يقتحمون مواقع سعوديه

يواصل النظام السعودي عدوانه على الشعب اليمني مخلفاً المزيد من الضحايا معظمهم من النساء والأطفال وتدمير المنازل والمؤسسات الحيوية المدنية، فيما يواصل الجيش واللجان الشعبية استهدافهم للمواقع العسكرية السعودية في وادي الدواسر – قطاع الرياض، حيث تمكن من إطلاق صاروخ سكود على قاعدة السليل الصاروخية، والتي وفق ما قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت الصهيونية”، فقد بنتها الحكومة الصينية وتعد مَنشأً للصاروخ الباليستي السعودي وتحوي قاعدة للقوات الجوية السعودية تتواجد فيها 25 طائرة من طراز تورنيدو و160 صاروخا باليستيا.

وقد أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد شرف لقمان أن إطلاق الصاروخ يأتي رداً على جرائم العدوان السعودي ومضاعفة غاراته الجوية الإجرامية على البلاد واستهدافه المدنيين في اليمن.

وقال لقمان “رغم اننا حذرنا في بيان سابق أن استهداف قواتنا المسلحة لقاعدة خالد بن عبدالعزيز الجوية في خميس مشيط والتي اسفرت عن مقتل عدد من القيادات السعودية التي كانت متواجدة في القاعدة، يعد رسالة لدول العدوان وفي مقدمتها السعودية علّها تتراجع عن غيها وتكف ظلمها عن الشعب اليمني “، مضيفا “لذا فقد قامت قواتنا المسلحة ممثلة في قواتها الصاروخية بإطلاق صاروخ سكود على قاعدة السليل الصاروخية بوادي الدواسر – قطاع الرياض”، وحذر قائلا “عليها ان تفهم الدرس جيدا، فلدينا الكثير من المفاجآت في الايام القادمة”.

وكان “يديعوت أحرونوت” قد نشرت في 22 آذار/مارس 2002، صورا التقطها قمر ايكونوس الإسرائيلي (المخصص للأغراض السلمية كما يدعي الصهاينة) لقاعدة السليل السعودية العملاقة التي تقع على بعد حوالي 500كم جنوب الرياض، وقالت الصحيفة إن تلك القاعدة بنتها الحكومة الصينية تحوي عددا ما بين 30 إلى 60 صاروخ باليستي من طراز “CSS-2 DF-3 East Wind”.

إلا ان مصادر صهيونية للصحيفة أشارت إلى ان هذه القاعدة تحوي 120 صاروخا و ليس 60، كما تتواجد فيها قاعدة للقوات الملكية الجوية السعودية تقود 25 طائرة من طراز “تورنيدو” لحماية تلك القاعدة، حيث تحلق 8 طائرات بشكل دائم في الأجواء.

تقدم ميداني للجيش اليمني

وفي سياق متصل، تمكَّن الجيش اليمني واللجان الشعبية من تدمير 32 موقعا عسكريًا سعوديًا في نجران وجيزان وعسير، إضافة إلى تدمير منطقتي القيادة والسيطرة في نجران وعسير بشكل كلي وقاعدة خميس مشيط الجوية، فضلا عن تدمير مطار نجران بشكل شبه كلي والعديد من المباني العسكرية والحيوية للعدو.

 

 قاعدة السليل الصاروخية السعودية جنوب الرياض
قاعدة السليل الصاروخية السعودية جنوب الرياض

وأكد الناطق الرسمي لقوات الحرس الجمهوري العقيد الركن عبدالحكيم الصفواني ان القوات اليمنية تمكنت كذلك من إسعتادة العاصمة الاقتصادية عدن بكامل محيطها اضافة لمحافظتي شبوه وابين ومحافظة الضالع التي اصبحت بكاملها بيد اليمنيين، مشيرا إلى ان عمليات الحرس الجمهوري متواصل لإستعادة مدينة الضالع.

وأضاف الصفواني ان القوات اليمنية تمكنت من تطهير كل المواقع الاستراتيجية في محافظة تعز وقتلت عشرات الإرهابيين، فضلا عن تطهيرهم لمحافظة الجوف بكامل محيطها، مشيرا إلى ان الجيش في عملياته البطولية هذه لم يستخدم سوى 10% من قدراته القتالية، مؤكدا جهوزية القوات اليمنية وقدرتها على الدخول في حرب استنزاف طويلة الأمد مع العدوان السعودي.

وفيما يصعّد الجيش واللجان الشعبية من عملياتهما الحدودية ضد مواقع عسكرية سعودية، سجّل اقتحام يمني لموقع عسكري في ظهران الجنوب في السعودية، حيث أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن مقتل وإصابة أكثر من 10 جنود سعوديين باستهداف مواقع على الحدود، كما تمكن الجيش واللجان من السيطرة على عدد من المواقع العسكرية المجاورة لمقر قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في محافظة مأرب، وطرد عناصر من تنظيم “القاعدة” الإرهابي ومن مسلحي ميليشيا جزب “الإصلاح” الذين لاذوا بالفرار، مخلفين وراءهم عدداً من القتلى والجرحى.

شهداء وجرحى

في المقابل، أصيب 20 مواطنا بينهم 8 نساء بجراح مختلفة إثر انفجار سيارة مفخخة تقودها امرأة وضعت جوار صالة الوشاح في حي الصياح بالعاصمة صنعاء، فيما أكدت مصادر يمنية وقوع انفجار خلف المستشفى العسكري في العاصمة.

إلى ذلك، شهدت مدينة الرادع في محافظة البيضاء غارات مكثفة من قبل طائرات العدوان السعودي، في وقت انفجر حزام ناسف بثلاثة انتحاريين كانوا يستقلون دراجة نارية في الشارع العام بالمحافظة ادى الى مقتلهم قبل تنفيذ مخططهم.

 قاعدة السليل الصاروخية السعودية جنوب الرياض
قاعدة السليل الصاروخية السعودية جنوب الرياض

حكومة يمنية مؤقتة في صنعاء

من جهة اخرى، تبدو الحركة الدبلوماسية المواكبة للأزمة اليمنية مستمدة من مسار مؤتمر جنيف حيث أفادت مصادر صحيفة “الأخبار”، ان حركة “انصار الله” تحاول الضغط على الدول المعنية بالعدوان والداعمة لها، من خلال تأليفها حكومة جديدة مع حلفائها من الذين شكّلوا وفد صنعاء إلى محادثات جنيف.

وقد علمت “الأخبار” في هذا المجال، أنّ من المقرر أن يُعقد في صنعاء بعد يومين مؤتمرٌ يحضره 600 شخصية من القوى السياسية ومن زعماء قبائل ونقابات وجمعيات مجتمع مدني، على أن ينبثق من المؤتمر انتخاب “مجلس أعلى” من 61 عضواً، ينتخب هيئة تنفيذية، من مهماتها تشكيل حكومة “شراكة وطنية” للمرحلة الانتقالية، تُعنى بإدارة شؤون البلد والتمثيل الخارجي، على أن يكون قوام الهيئة التنفيذية 11 شخصاً.

وعلى خط المشاورات المستمرة، وصل المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ إلى الرياض، للقاء عبد ربه منصور هادي ومسؤولين في فريقه، وذلك للتشاور من أجل استئناف الحوار بين أطراف النزاع.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

العهد الإخباري

You might also like