مظاهرة نسائية حاشدة بصنعاء تنديداً لجريمة اغتصاب المرأة اليمنية بالخوخة
متابعات :
دعت نساء اليمن كل يمني حر إلى الثأر والقصاص من الغزاة المحتلين، وذلك ردا على جريمة اغتصاب فتاة الخوخة.
واعتبر بيان صادر عن تظاهرة نسائية حاشدة في باب اليمن في العاصمة صنعاء عصر اليوم الاثنين الجريمة تمس عرض وكرامة كل اليمنيين.
وحيا البيان “رجال الرجال من أبطال الجيش واللجان الشعبية من يذودون بأرواحهم دفاعا عن الأرض والعرض، وأرسلن رسالة إلى المرأة المغتصبة بأن أهلها كانوا سببا في الجريمة حين ساندوا الغزاة والمحتلين، وأن الجيش واللجان الشعبية سيأخذون بثأرها وثأر كل حرة”.
كما بعثت المتظاهرات في البيان رسالة إلى كل” الراضين من المرتزقة والمنحطين، بهذه الجريمة المشينة بأن لهم يوم ليس ببعيد عندما يجدون أنفسهم تحت أقدام المجاهدين في الدنيا وفي الآخرة في نار السعير”.
نص البيان.
1- لرجال الرجال وأرباب العزة والكرامة والشرف كان الله معكم وثبت أقدامكم وأعزكم ونصر بكم الدين والمؤمنين فما ننعم به اليوم من الحرية والرفعة والكرامة إنما هو ثمرة واحدة من ثمار صبركم وعزمكم طالما وأنتم تتلون قول الله عز وجل [أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير] نشد على أياديكم ونقبل التراب تحت أقدامكم ونسأل الله أن يشفي على أيديكم وببأس سواعدكم وعقولكم غيض قولنا من الجندي السوداني ومن كل المحتلين الغزاة وكل قوى العدوان إنه على ما يشاء قدير.
2- لتلك المرأة اليمنية الحرة التي انتهك حرمتها ذلك المرتزق السوداني، نقول لها عرضك أختي لم ينتهك ذلك اليوم بل انتهك حين قبل بعض أهلك للأسف بأن تغتصب الأرض وأن تنتقص السيادة وأن يكونوا مجرد أحذية للمحتلين والطغاة واعلمي أختي يقينا أن الله ناصر المستضعفين ما دمنا متمسكين بحبله واثقين بقوته، واعلمي أن لله جنود من أبناء بلدك الطاهر قد سطر بأيديهم أروع أمثلة الشجاعة سيأخذون بثأرك وثأر كل حرة على تراب هذه الأرض الطاهرة.
3- لكل أولئك الأنذال المنحرفين الخارجين عن كل فطرة وعقل لأولئك المنبطحين الذين أعلنوا استعدادهم أن يقدموا أخواتهم وزوجاتهم بل وحتى أمهاتهم للمحتلين نكاية بهذا أو بذاك، اعلموا أن فعلكم غير مستغرب من أمثالكم كيف لا وأنتم مجرد أحذية لا قيمة لها وسرعان ما سيتم استبدالكم، وكيف نستغرب لقولكم وأنتم المشكوك في أصلكم وهويتكم وانتمائكم للدين والعروبة كيف لا وأنتم من طبل للمحتل ومن صفق له على الرغم من الكم الهائل من الصفعات الركلات التي يتلقها يومياً أشباه الرجال، لن نستغرب قولكم وموقفكم ولنا ولكم يوم ليس ببعيد عندما تجدون أنفسكم تحت أقدام المجاهدين في الدنيا وفي الآخرة في نار السعير.
4- رسالة لكل صامت أو محايد أو جبان متخاذل حتى اليوم لكل أولئك الذين ظنوا أن العدوان بقيادة أمريكا وإسرائيل وأدواتهم من العرب وغيرهم أتوا لكي يحققوا النماء والرخاء هل أفقتم من سباتكم حين وصل الأمر إلى الأعراض أم أن غفلتكم لازالت مستمرة، هل سمعتم عن احتلال يهدف لرفعة الناس هل سمعتم عن غزاة يصونون الأرض والعرض هل قرأتم قول الله عز وجل [ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون] كونوا مع أنفسكم ومع قضيتكم ووحدوا صفكم وصونوا أعراضكم والتحقوا بأبناء اليمن لتصونون الجميع في كل جب وواد غير مكترثين بالطعنات التي يتلقونها يوميا على أيديكم.
5- نقول لقوى العدوان ومن يقف خلفهم ومعهم كيدوا كيدكم واسعوا سعيكم وناصبوا جهدكم فوالله لن تنالوا من أهل اليمن مهما حشدتم وأنفقتم، ولن تحققوا أهداف حلفكم المسعور ولن يتنازل رجال الرجال وأهل الإيمان والحكمة للأدعياء وأبناء الأدعياء في ركزهم بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة، يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون يقيننا بأن الله عز وجل وعد بنصر الحق ونصر أهله ونحن والله على الحق وأهل الحق وأنتم على الباطل وبأنكم مجرد أدعياء لا تمتون للدين والعروبة بأي صلة، العار والخزي لكل محتلٍ ولكل عميل منحط، والعزة والكرامة والنصر لليمن وأبنائها الأبرار والشفاء للجرحى والفكاك للأسرى.
صادر عن الوقفة النسوية الحاشدة المحتجة والمنددة بجريمة العدوان بصنعاء باب اليمن بتاريخ 16 رجب 1439هـ 2/4/2018م.