تحية للسيد القائد..
موقع متابعات | كتابات | محمد المنصور:
تحية حب وولاء واحترام للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي استطاع بفضل الله وبتعاون كل الأحرار والشرفاء قيادة مواجهة العدوان السعودي الأمريكي التحالفي بكل شجاعة وحكمة واقتدار ، تكلم السيد حفظه الله بكل وضوح رافضا للعدوان ومؤكدا على الحق في التصدي له ومقاومته ، تكلم السيد حفظه الله وقال لا .. عندما أخرست كل الألسن ، وصمتت كل الأفواه، ورفعت كل الأقلام. … لا في اليمن فحسب بل في المنطقة والعالم ، فمن ذا الذي كان يجرؤ سواه على تحدي السعودية وأمريكا وبريطانيا والدول العشر والفصل السابع و….؟
واستطاع طوال 3 أعوام عجاف من العدوان والمؤامرات الداخلية والدسائس أن يحافظ على زخم المواجهة مع العدوان وأن ينميها، وأن يحافظ على الوحدة المجتمعية ، وأن يتجاوز أصعب الأخطار والمحن ليقود أحرار الشعب اليمني بكل بصيرة وحنكة ووطنية نحو طريق العزة والكرامة والتضحية المليء بالآلام والمشاق والمعاناة التي سوف تفضي بعون الله إلى الانتصار .
كان السيد القائد واثقا منذ اليوم الأول بالله وبالشعب اليمني الأبي الأصيل والحضاري ،وواثقا بحتمية الانتصار على العدوان السعودي الأمريكي ، تميز العدوان منذ اليوم الأول بالوحشية والإفراط في استخدام القوة الهائلة، وشمول واتساع أهدافه التي شملت معظم المنشآت المدنية وفي مختلف المحافظات بهدف إحداث صدمة مدمرة للمعنويات تؤدي إلى حسم المعركة والحرب منذ الساعات الأولى .
فهم السيد حفظه الله طبيعة المعركة والمواجهة وفكك شيفرتها ورسائلها السعودية الأمريكية البريطانية وكشفها للشعب اليمني منذ اللحظة الأولى.
وفي كلمته الأولى المتلفزة التي وجهها إلى الشعب اليمني بعد نحو 3 أيام من بدء العدوان السعودي الأمريكي والحصار ظهر السيد عبد الملك هادئا ووجه خطابا كله ثقة بالله وبالشعب اليمني، وكله إيمان بالقدرة على الانتصار على العدوان.
خاطب الشعب اليمني في ذلك الخطاب خطاب العقل والمنطق موضحا خلفيات العدوان وأهدافه ونواياه المبيتة ، ومفندا مزاعمه وادعاءاته الكاذبة .
لقد كان خطاب القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي فاتحة الصمود والتحدي وشحذ العزائم والهمم والطاقات فكان صمود الشعب اليمني وكانت تضحياته المستمرة من أجل اليمن العزيز الحر الكريم .