البرلماني دشتي : المجتمع الكويتي يرفض وجود أصوات من بين أبناءه تدعم العدوان على اليمن
وقال البرلماني دشتي في مقابلة مع وكالة أنباء (فارس) ونشرته اليوم ان تسليح ودعم الميليشيات التكفيرية بالسلاح والإعلام هو ما يزيد من خطورة هذه الميليشيات على المنطقة العربية والخليجية تحديداً.
واكد عضو مجلس الامة الكويتي على ضرورة ان “على الدول الخليجية أن تعي إنها ليست خارج خارطة أهداف الإرهاب الدولي، وليست خارج خارطة المطامع الصهيوأميركية”.
واضاف قائلاً “وعلى الدول الخليجية أن تعي هذه المشلكة، وأن توقف الدول الداعمة للإرهاب في سوريا والعراق واليمن هذا الدعم كي تنقذ نفسها وتشارك في إنقاذ العالم العربي ككل”.
كما أكد البرلماني دشتي “ان المجتمع الكويتي يرفض بشكل قاطع وجود أصوات تخرج من بين أبناءه تدعم المسلحين في سوريا أو غيرها، أو تدعم العدوان على اليمن”.
وشدد في هذا الصدد على “ان الارهابيين الكويتيين الملتحقين بصفوف الميليشيات المسلحة وخصوصاً (داعش) و(النصرة) من المغرر بهم من الشباب الكويتي، مرفوضون من المجتمع ومن الحكومة الكويتية، ونحن كشعب كويتي نثمن عالياً الجهود الحكومية السورية في مواجهة الإرهاب نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية من جهة، وعن العالم ككل من جهة اخرى”.
واعتبر البرلماني الكويتي أن استهداف مسجد الإمام الصادق في الكويت والذي اسفر عن سقوط اكثر من 27 قتيلاً ومئات الجرحى، يجب أن يوحد المواقف العربية والإقليمية.
كما أكد ضرورة التعاون بين دول الخليج وإيران في كافة المجالات بدلاً من التصادم مع إيران، خاصة وإن الحكومة الإيرانية تمد يدها بشكل مستمر لمثل هذا التعاون.
واشار الى ان الجهود الصهيونية تصب في محاولة تحويل الصراع في المنطقة من صراع عربي – إسرائيلي إلى صراع عربي – إيراني .. محذراً من أن المنطقة العربية اليوم على المحك وهي مستهدفة من إسرائيل دون غيرها.