كل ما يجري من حولك

العدوان على اليمن يرتد على كيان ال اسعود بضرباته المصيرية ..

531

 

بقلم /محمد فايع

اصرار راس حربة ثلاثي الشر والاجرام على مواصلة فرض الحصار المطبق على الشعب اليمني وعلى الامعان في قتل الانسان اليمنيى وتدمير بنيانه وكل مقومات حياته هاهو اليوم يحصد امعانه في الاستمرار في عدوانه الهمجي ضربات ارتداية موجعة ومزلزلة لكيانه الداعشي التكفيري الشيطاني .

وفي هذه السطور احاول ان اتناولها وفقا لمعطيات وقائع الاحداث وتحولاتها على كل من الصعيد العسكري والسياسي والاعلامي .

اولا الضربة العسكرية :

على مسار العمل العسكري للعدوان تؤكد تجليات الاحداث والوقائع وبشهادة واجماع الموالف والمخالف والعدو والصديق ان عدوان ثلاثي الشر والاجرام السعو امريكي صهيوني لم يفشل فقط في تحقيق اي هدف او انجاز عسكري يذكر بل ومني امام صمود ثلاثي الحكمة اليمنية قيادة وشعبا وقوة ضاربة بهزائم مستمرة وخسران مبين سواء على مستوى الجبهة الداخلية او الخارجية.

وتفصيل هذه الحقيقة يقول كما ان ال اسعود واسيادهم لم يتمكنوا على مدى مايقارب ثلاثة اشهر من عدوانهم من تحقيق اي هدف سياسي او عسكري من الاهداف التي رسموها رغم امكانياتهم ورغم كثافة عدوانهم وهمجيته وذلك نتيجة لصمود الجبهة الداخلية لثلاثي الحكمة اليمانية قيادة وشعبا وقوة ضاربة .

ايضا فان ال اسعود واسيادهم الامريكان والصهاينة قد هزموا هزيمة استراتيجية وتاريخية منكرة حيث تمكن ثلاثي الحكمة اليمنية بجيشه ولجانه الشعبية من اسقاط وتدمير كبرى القواعد و المعسكرات التكفيرية التي بنوها ودعموها ورعوها منذ عقود وراهنوا عليها في كل مشاراتهم المرحلية التامرية على امن اليمن واستقراره ووحدته والتي راهنوا على فعلها التدميري والاجرامي والفتنوي لضرب الجبهة الداخلية لتسهيل احتلالهم لليمن بل وراهنوا على ما اعد لها من دور تدميري وفتنوي على مستوى شبه الجزيرة العربية والمنطقة العربية بكلها الا ان تلك القواعد و المعسكرات تهاوت على بد القوة الضاربة لثلاثي الحكمة اليمنية بدا بسقوط قاعدتي ومركزي التكفير بدماج وكتاف بمحافظة صعدة مرورا بمعسكرات ومراكز وقواعد التكفير حول صنعاء وفي محافظة البيضاء وتعز ولحج وشبوة وصولا الى سقوط اخر معسكرات وقواعد التكفير السعو امريكية يهودية في كل من الجوف مارب وعلى راسها معسكرات اللبنات وقاعدة الحزم واليتمة الحدودية في محافظة الجوف ونخلا والسحيل في محافظة مارب.

هذا ولم يتوقف الامر على هزائم وخساير ثلاثي الشر والاجرام العالمي على الجبهة الداخلية بل تعداه ليصل الى تمكن القوة اليمنية جيشا ولجان شعبية من دك مواقع راس حربة العدوان على طول وعرض الحدود الشمالية الغربية والشمالية الشرقية وصولا الى توجيه الضربات المنكلة لقواعد كيان قرن الشيطان في قلب جبهته الداخلية مع تاكيد ثلاي الحكمة اليمنية وهو تاكيد مجسد بتعاظم عمليات الردع ومفاجئاته بان كل ماتم من عمليات الرد والردع انما ياتي في اطار مسار النفس الطويل وضمن خيارات مفتوحة ومتعددة لما يستخدم منها الا بمانسبته اقل من واحد في المائة من تلك الخيارات المتعددة والمفتوحة .

ثانيا الضربة السياسية

الضربة السياسية الموجعة التي تلقاها كيان ال اسعود نتيجة لامعانه في استمرار العدوان على اليمن اتت كنتبجة فرضها صمود وفعل ثلاي الحكمة اليمنية الشعبي والعسكري معا بما تحقق على يد قوته الضاربة من انتصارات وانجازات ميدانية متسارعة والتي وصلت ضرباتها الى العمق الاستراجي العسكري لراس حربة العدوان الامر الدي جعل قوى النامر ومؤسساتهم الدولية تسارع الى الدعوة الى الخيار السياسي .

ووفق ورقة القوى اليمنية المواجهة للعدوان والتي كانت مشاركة في الحوارات التي سبقت العدوان في رفض واضح من قبل الامم المتحدة الاعتراف بمؤتمر الرياض بما في ذلك رفض الاعتراف باي شرعية تمثيلية لمن جمعتهم السعودية باسم اليمن تحت قبة مؤتمرها ومن ثم الذ هاب الى جنيف بناء على اعتماد شرعية المكونات السياسية التي تحاورت من قبل واقتصار الحوار بينها كحوار يمني يمني لامكانة ولا شرعية ولا قبول فيه لا للسعودية ولا مرتزقتها .

فكان المؤتمر بهذا المسار يمثل اعترافا دوليا بفشل العدوان العسكري من جهة ومن جهة اخرى يمثل تراجعا أممي عن قرار كانت قد سعت اليه السعودية لفرض الحصار وشرعنة العدوان على اليمن .

ثالث الضربة الاعلامية

لم يستطع ثلاثي العدوان بمكائنته وامبراطوريته الاعلامية ان يقف بخطابه الاعلامي على قدميه بين الراي العام بالرغم من ضخامة امكانياته وتعددها وقدرته على الوصول الى الراي العام
بينما في المقابل استطاع منبر اعلامي كقناة المسيرة وبعض المنابر الاعلامية بامكانياتها البسيطة ان توصل الصورة الحقيقية وان تنقل رسالة وخطاب اعلامي مؤثر معتمدا على معطيات الصورة من قلب الحدث في مقابل رسالة اعلامية وخطاب اعلامي للعدوان ليس له اي مادة اعلامية سواء الشائعات والتقولات والفبركات الصورية التي لا تلبث حتى تفضح بتطورات الاحداث اوعبر قناة المسيرة حينها لم يستطع العدوان ان يقف باعلامه امام الخطاب والرسالة الاعلامية لوسائل اعلامنا فاتجه الى العمل على تزيف منابرنا الاعلامية ثم الى ممارسة ضغوط على قمر النايلسات لحجب عدد من القنوات سواء كانت محلية او وسائل اعلامية اقليمية حرة مناهضة للعدوان على اليمن .

الا انه وعلى الرغم من كل تلك المارسات الغير اخلاقية والتي تعكس الهزيمة النفسية للمعتدين فان تفردهم الاعلامي لم يستطع ان يقدم لمسارهم العدواني اي خطاب او رسالة اعلامية مقبولة ومقنعة وبالتالي تستطيع ان تقف اباخبارها وتقاريرها على قدميها على ساحة الراي العام سواء كان بما يتعلق بانجازات العدوان المدعاه او كان بما يتعلق بالتعتيم على ما يرتكبه العدوان السعو امريكي من الجرائم بحق الاطفال والنساء ومن تدمير همجي لكل مقومات حياة الانسان اليمني او كان بما يتعلق بالتعتيم على ما نلقته السعودية واشيادها من هزائم وضربات على يد القوة اليمنية الضاربة سواء على مستوى الجبهة الداخلية او على مستوى الجبهة الخارجية.

حيث ان اعلام العدوان لم يستطع بما صنعه من عمليات الحجب والنزيف لقناة المسيرة وقناة اليمن والساحة بان يزور حقيقة ما يحدث على الارض فضلا من ان يستطع حجبها عن الراي العام ومنها الخسائر التي لحقت بمعسكراته وجنوده وقواعده على يد قوة الردع اليمنية
وبالتالي فان هذه الضربة تلاعلامية التي تلقاها العدوان السعودي واسياده هيئث بكل تداعياتها وفضائحها الارضية وفتحت الطريق امام حملات اعلامية غربية وحتى امريكية لفضح العدوان السعودي خاصة وكشف هزائمه وخسائره وجرائمه بحق المدنيين اليمنيين وقد توج تلك الضربة بضربات فضائحية اعلامية واسعة تمثلت بما نشرته وبكليكس مؤخرا من مئات الاف الوثائق الفاضحة للسياسة التامرية لكيان ال اسعود على جيرانه وعلى شعوب وبلدان العالم الاسلامي لصالح العدو الاسرائيلي الى كشف فضائح فساد اسرة ال اسعود .

بهذه الضربات الاعلامية والسياسية وقبلها العسكرية الموجعة صعق الكيان السعودي وجعله كمن يمشي مكبا على وجهه او كمن يتلفت يمينا وسمالا باحثا عن طوق نجاة وعن مخرج من تداعيات الضربات الارتداية لعدوانه الهمجي على اليمن وشعبه.

حينها وجدنا كهنة ومراهقي كيان قرن الشيطان ويولون بوجوههم شطر روسيا طمعا بموقف روسي عله يخفف على الاقل من كارثية تداعيات سياسية وعسكرية قادمة وباي ثمن واي تنازلات تطلبها روسيا .

هكذا يدرك ال اسعود متاخرين بان عدوانهم الهمجي على اليمن واصرارهم على استمراره قد افرز ضربات ارتدادية لها عواقبها وتداعياتها المصيرية وربما المميته لحاضرهم ومستقبلهم السياسي وقد اكدت لهم انطلاقة عاصفة الحملة الاعلامية الغربية والامريكية الفاضحة لعمارمملكة قرن الشيطان والمتوجه بوثائق ويكليكيس الاكثر نكاية وخاصة ان تلك الوثائق اصبحت المادة اعلامية الدسمة التي كل وسائل الاعلام العالمية للراي العام العالمي والتي لاشك من كونها بضرباتها االارتداية المتتالية مصدر تهديد حقيقي ومصيري غير مسبوق على كيان مملكة قرن الشيطان السعودية.

You might also like