عدن في قلب العاصفة: المدينة تستعيد صور الحرب


نزوح
عشرات الأُسر غادرت منازلها التي تقع في مناطق الاشتباكات هرباً من القذائف المتساقطة بشكل عشوائي، قبل أن تغلق تلك القوات كافة المنافذ، وتحظر التنقل بين المديريات، ليبقى عدد كبير من السكان بين نيران الحرب.
صراع
وأحكمت قوات «الإنتقالي»، فجر اليوم، سيطرتها على مديرية كريتر ومحيط قصر معاشيق، الذي تتخذ منه حكومة «الشرعية» مقراً لاقامتها، كما أعلنت سيطرتها على 4 معسكرات تابعة لقوات «الشرعية» في مديريات خورمكسر ودار سعد شمالي عدن.
قتلى وجرحى
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء الإثنين، ارتفاع عدد ضحايا اشتباكات مدينة عدن، إلى 36 قتيلاً، فيما توسعت رقعة المعارك الدائرة، الثلاثاء، إلى مديرية كريتر، التي يقع في نطاقها قصر معاشيق الرئاسي.
وذكرت اللجنة، على حسابها الرسمي في «تويتر»، أن المعارك الدائرة في المدينة منذ الأحد، أسفرت عن مقتل 36 شخصاً وإصابة 180 آخرين.

تطبيع الحياة
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، أن القوات العسكرية والأمنية التي كانت منتشرة في شوارع عدن، عادت إلى معسكراتها وثكناتها، كما أن الحياة باتت طبيعة في مختلف المديريات والمناطق التي شهدت توتراً بسبب انتشار القوات العسكرية والمظاهر المسلحة فيها.
توجيهات
وأوضح المصدر لموقع وزارة الداخلية أن «عودة جميع القوات العسكرية والأمنية إلى معسكراتها، وإيقاف إطلاق النار، جاء بتوجيهات من الرئيس هادي، ومن قيادة التحالف العربي الداعم للشرعية».

تأمين المؤسسات
من جانبه، أكد العميد منير اليافعي (أبو اليمامة)، قائد اللواء الأول دعم واسناد، سقوط معسكر الإرهاب التابع للداعشي مهران القباطي، بعد مواجهات عنيفة مع «المقاومة الجنوبية».
وأوضح «أبو اليمامة»، أن «المقاومة الجنوبية» وقوات «الحزام الأمني»، عملت بصورة عاجلة على تأمين كل المؤسسات الرسمية، وفي مقدمتها الموانئ والبنك المركزي.
توقف رحلات المطار
وحاول «العربي» التواصل مع إدارة مطار عدن، إلا أن الإدارة لم تجب على سؤال بشأن استئناف الرحلات من عدمه، فيما أكد مصدر مطلع في إدارة المطار، لـ«العربي»، توقف الرحلات حتى موعد غير محدد لا تعلم به إدارة المطار.
