كل ما يجري من حولك

قوات الدفاع الجوي تدشن العام 2018م بحماية السيادة الجوية اليمنية بعد أن دشنت القوات الصاروخية العام الماضي مرحلة دك قصر السيادة السعودية..

804

متابعات | كتابات | عبدالفتاح حيدرة

قوات الدفاع الجوي تستقبل العام2018م والعام الثالث من الحرب والعدوان السعودي على اليمن بإسقاط طائرة من نوع تورندوا بريطانية الصنع، وتعد من الطائرات الحديثة، وهذا بحد ذاته تدشين لمرحلة جديدة للانتصار اليمني، والذل والإنهاك السعودي وحلفائه، مما يعني أن اليمنيين دخلوا مرحلة انتعاش عسكري وتصنيع عسكري واستعداد للحرب أكثر وأقوى وأكثر ترتيبا وأكثر قوة وأكثر تسليحا، بينما يدخل تحالف العدوان السعودية سنه جديدة وعاما ثالثا من الحرب والعدوان على اليمن، بإنهاك وهزيمة مذلة ومخزية وتشتت وعدم مقدرة على المواجهة..

بالأول والأخير، إذا تم إسقاط طائرة كيان العدو السعودي عن طريق الدفاعات الجوية اليمنية، فإن إعلان كيان العدو أن سبب سقوط الطائرة هو (خلل فني) فإن العدو هنا أصبح أمام حقيقتين الأولى انه يعرف جيدا أن لدى اليمن دفاعات جوية وهي من أسقطت طائرته، وكذبه أن سقوط الطائرة كان بسبب خلل فني فهذه أيضا حرب نفسية يخوضها كيان العدو نفسه ضد طياريه ومقاتليه وشعبه..

وإذا كان سقوط الطائرة السعودية بسبب خلل فني فعلا، فهو انتصار يمني من جهة معنوية وهزيمة سعودية وإنهاك سعودي مذل ومخز، لكن تبقى هناك حقيقتان أيضا هما أن كيان العدو السعودي يعرف انه لا يوجد لدى اليمن دفاعات جوية، وبالتالي يعتبر ذلك بالنسبة له انتصاراً معنوياً، وإعلان إسقاط الطائرة بواسطة الدفاعات الجوية اليمنية هو انتصار معنوي وإذلال عسكري لكيان العدو السعودي..

الحقيقة التي يجب أن نعيها ونؤمن بها هي انه لا يهمنا أبدا ما يقوله العدو عن صواريخ اليمن وتصنيع وتطوير الصواريخ اليمنية، فكم وكم أعلنت القوات الصاروخية تجاربها الصاروخية على الرياض وكان العدو ينكر ذلك ويقول مره أنها نيازك ومره يقول أنها مولدات كهربائية انفجرت، حتى جاء صاروخ مطار الرياض وصاروخ قصر اليمامة، لتصبح الصواريخ اليمنية حقيقة يعترف بها العدو والعالم، بل ويأخذها للفحص والتأكد منها إلى واشنطن، ليعرضها في كل وسائل الإعلام العالمية ويقول للعالم بعد أن كذب كثيرا أنها نيازك..

هنا هو الوعي اليمني الوطني، فمهما كانت تجارب القوات المسلحة اليمنية والقوات الصاروخية، فيجب أن نتفاخر بها ونشد أزرها ونتحدث عنها، ونسخر من تصريحات العدو مهما كانت، لأنها تعرف جيدا أن اليوم هي تجربه للصورايخ اليمنية وغدا ستكون حقيقة ماثله في مطار الرياض أو في مؤخرة طائرة التورنيدو. شكرا للقوات الصاروخية ولجهودها الجبارة في تغيير معادلة المعركة بين أغنى دول العالم وأفقر دول العالم، اليمن ستنتصر وليس لها قدر آخر سوى الانتصار..

 

You might also like