كل ما يجري من حولك

قيادي في أنصارالله يروي تفاصيل مثيرة لحديث دار بينه وبين عنصر سابق في صفوف قوى الغزو انظم مؤخراً إلى صفوف الجيش واللجان

824

خاص | موقع متابعات 

روى القيادي في أنصارالله حسين العزي تفاصيل حوار دار بينه وبين أحد مقاتلي الجيش واللجان الشعبية كان منذ أشهر أحد المغرر بهم ويقاتل في صفوف قوى الغزو.

وفي سلسلة تغريدات على حسابه بـ”تويتر” ، أشار العزي إلى أن “الفرق بين الوطني وبين المرتزق أن الأول يراهن على وعي الشعب والثاني يحاول أن يستغفل الشعب والنتيجة أن الأول دائما ينتصر والثاني دائما ينهزم” ، وتابع: هذا الشعب لن يقف الا مع من يجسدون كرامته ويضحون من اجله وليس مع من يصفقون للغزاة الاجانب وأولئك الذين صفقوا وسقطوا كانوا أقوى بكثير من اي مرتزق مستجد.

وقال العزي أنه “في مقيل عابر التقيت بأحد المقاتلين في صفوف الجيش واللجان لم أكن أعرفه من قبل وصدفةً اكتشفت أنه كان منذ أشهر أحد المغرر بهم قبل ان يعود الى حضن أهله حينها سألته اسئلة كثيرة-من اكثر من زاوية وعلى أكثر من مستوى-عن فوارق التجربتين وحدثني كثيرا” ، موضحاً أن “كل عبارة كان يقولها تختزل الف معنى ومعنى”.

ومما قاله هذا العائد الذي وصفه العزي بـ”الحر” ، “لقد كنت أعيش في جحيم وفي صراع مع الضمير كلما التفت وجدت أجنبيا وكلما التقيت قائدا يمنيا (اسعم)وجدته راكعا ذليلا بين يدي ضابط سعودي او اماراتي او او الخ لقد كنت اموت الف مرة كلما أطلقت النار باتجاه اهلي وارضي وكأنها في قلبي”.

وَمِمَّا قاله أيضاً “كنت أيضاً أنظر من مترسي الى مواقع الجيش واللجان وأتذكر أنهم أهلي وإخوتي ويصيح جهاز النداء فاسمع أصوات سودانيين وسعاودة واماراتيين وغيرهم من الغزاة واعود أناظر مواقع اخوتي ابناء وطني فأتمنى في تلك اللحظة لو أن لي أجنحة فأطير اليهم وأعيش شموخهم”.

وأضاف العائد وفقاً لرواية العزي “لقد عشت بين الغزاة حزينا وبائسا ومنكسرا الا في حالة واحدة فقط كنت خلالها ابتسم واضحك واشعر في داخلي بالفخر والشموخ هل تعلم متى اشعر هذا الشعور وانا بينهم؟ ، عندما كان ينكسر زحفنا على اهلنا وأرى فرارنا وغبارنا نحن والغزاة والمرتزقة ، هنا فقط كنت ارتاح”.

واختتم العزي تغريداته بالقول “احاديث كثيرة وكثيرة شيقة وممتعه وقد اقترحت عليه  ان يسجلها في لقاء متلفز لولا انه صاح وقال عادك تشتيني اطلع امام الناس وانا كنت وكنت قلنا طبيعي ، انا ما عاد لي الا ان اغسل عار الماضي بدمي مكاني الطبيعي هناك في الجبهات مش في التلفزيون وانا راجع الجبهة بكرة سلام الله عليه وعلى كل بطل حر”.

You might also like