وزيرة التنمية الدولية البريطانية: الكارثة الإنسانية في اليمن ستستمر في 2018!
متابعات
قالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردنت إن لندن تنظر إلى أزمتي مسلمي الروهينغا و”الحرب في اليمن” على أنهما أكبر كارثتين إنسانيتين متواصلتين خلال العام المقبل، متجاهلة دور بلادها في صنع كارثة اليمن الإنسانية.
وذكرت موردنت في بيان بقرار حكومة بلادها زيادة الدعم الذي تقدمه لصندوق الإغاثة العاجلة التابع للأمم المتحدة بواقع 21 مليون جنيه إسترليني إضافية (28.35 مليون دولار أميركي).
وكان بيان مشترك أصدرته منظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أمس السبت قد حذّر من أن الأوضاع الإنسانية باليمن في طريقها لتصبح كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب العدوان والحصار المستمر منذ نحو ثلاثة أعوام.
وتشارك بريطانيا في العدوان السعودي على اليمن من خلال الدعم اللوجستي والمخابراتي وصفقات التسلح الضخمة للسعودية والتي أعلنت استمرارها رغم تأكدها باستخدامها ضد المدنيين في اليمن من بينها أسلحة محرمة.
وتشن السعودية منذ اذار 2015 عدوانا على اليمن راح ضحيته آلاف الشهداء والجرحى واسفر عن تدمير البنى التحتية لليمن والمرافئ الخدمية والصحية ونقص في الادوية والاجهزة الطبية والمواد الغذائية، في ظل حصار تفرضه على المطارات والموانئ اليمنية.