«نيويورك تايمز»: اليمن ساحة اختبار ترامب علاقته بالرياض
انتقدت صحيفة «نيويورك تايمز»، سياسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيال اليمن، باعتبارها قائمة على «معايير مزدوجة»، داعية إلى تغيير طريقة تعاطي واشنطن مع الأزمة اليمنية.
وزادت الصحيفة الأمريكية، في افتتاحية بعنوان: «الإختبار القاسي في اليمن»، أن إدارة ترامب التي تدين بشدة ما تعتبره «دعماً إيرانياً للمتمردين الحوثيين»، والمزاعم المتعلقة بتزويد طهران للجماعة بالصواريخ البالستية، تمتنع في الوقت عينه، عن «التعرض بسوء»، لحملة القصف الوحشي التي تقودها المملكة العربية السعودية في ذلك البلد، على الرغم من دورها في التسبب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفي زيادة أعداد الضحايا اليمنيين، وانتشار المجاعة والكوليرا.
ولفتت «نيويورك تايمز» إلى أن اتهامات الإدارة الأمريكية لطهران، بشأن دورها في اليمن، «لم يتم إثباتها»، فيما لم تنبس واشنطن ببنت شفة، بشأن التعاون الأمريكي – السعودي في حرب اليمن، على الرغم من الحملة الجوية والحصار المفروض ضد ذلك البلد، يعدان من ضمن «الدوافع الرئيسية للأزمة».
وبحسب «نيويورك تايمز»، فإن الرئيس الأمريكي، «المتلهف لإقامة علاقات متينة مع القيادة السعودية الجديدة»، عمد إلى «غض الطرف عن الأزمة الإنسانية» في اليمن حتى الآن، فيما تتعرض إدارته إلى «ضغوط متزايدة» داخل مجلس الشيوخ، حيث هدد عدد من أعضائه بخفض الدعم الأمريكي للرياض، وأسهموا في تأخير تعيين مرشحة ترامب لمنصب رفيع داخل وزارة الخارجية أخيراً، بالتزامن مع مناشدات المنظمات الحقوقية والإغاثية الدولية لواشنطن، بمحاولة «إقناع الرياض بوقف المذبحة» في اليمن، و«فرض عقوبات أممية بحق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ومسؤولين آخرين في التحالف».
وأكملت «نيويورك تايمز»، أن «هناك مؤشرات على أن الإدارة الأمريكية، بدأت تستجيب وتنصت» لتلك المناشدات والضغوط، وعكفت على «ممارسة نفوذها بشكل فاعل على السعوديين»، الذين تعهدوا الأسبوع الماضي، بإعادة فتح ميناء الحديدة لمدة 30 يوماً، إفساحاً في المجال أمام استمرار تدفق المساعدات الإنسانية في اليمن، مشيرة إلى أن «الحل طويل الأمد» للأزمة اليمنية، سوف يستغرق أكثر من المدة المشار إليها بكثير.
ومن منظور الصحيفة الأمريكية، فإنه يمكن للمملكة العربية السعودية، أن تباشر بإجراءات الرفع الكامل للحصار عن اليمن، وأن تتحدى «الحوثيين» وإيران، عبر إبداء موافقتها على وقف فوري، وغير مشروط لوقف إطلاق النار، ما يمكن أن يشكل «ثغرة»، بوسع إدارة ترامب أن تدفع في اتجاهها. وأردفت الصحيفة أن الرئيس ترامب، وفي حال كان لديه ذلك النوع من العلاقة مع السعودية، التي يفاخر بها، سوف يكون قادراً على جعلها تنصت، على نحو يكفل إنقاذ عدد لا متناه من اليمنيين، بموجب هذه الصفقة (المقترحة) مع الرياض.
وزادت الصحيفة الأمريكية، في افتتاحية بعنوان: «الإختبار القاسي في اليمن»، أن إدارة ترامب التي تدين بشدة ما تعتبره «دعماً إيرانياً للمتمردين الحوثيين»، والمزاعم المتعلقة بتزويد طهران للجماعة بالصواريخ البالستية، تمتنع في الوقت عينه، عن «التعرض بسوء»، لحملة القصف الوحشي التي تقودها المملكة العربية السعودية في ذلك البلد، على الرغم من دورها في التسبب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفي زيادة أعداد الضحايا اليمنيين، وانتشار المجاعة والكوليرا.
ولفتت «نيويورك تايمز» إلى أن اتهامات الإدارة الأمريكية لطهران، بشأن دورها في اليمن، «لم يتم إثباتها»، فيما لم تنبس واشنطن ببنت شفة، بشأن التعاون الأمريكي – السعودي في حرب اليمن، على الرغم من الحملة الجوية والحصار المفروض ضد ذلك البلد، يعدان من ضمن «الدوافع الرئيسية للأزمة».
وبحسب «نيويورك تايمز»، فإن الرئيس الأمريكي، «المتلهف لإقامة علاقات متينة مع القيادة السعودية الجديدة»، عمد إلى «غض الطرف عن الأزمة الإنسانية» في اليمن حتى الآن، فيما تتعرض إدارته إلى «ضغوط متزايدة» داخل مجلس الشيوخ، حيث هدد عدد من أعضائه بخفض الدعم الأمريكي للرياض، وأسهموا في تأخير تعيين مرشحة ترامب لمنصب رفيع داخل وزارة الخارجية أخيراً، بالتزامن مع مناشدات المنظمات الحقوقية والإغاثية الدولية لواشنطن، بمحاولة «إقناع الرياض بوقف المذبحة» في اليمن، و«فرض عقوبات أممية بحق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ومسؤولين آخرين في التحالف».
وأكملت «نيويورك تايمز»، أن «هناك مؤشرات على أن الإدارة الأمريكية، بدأت تستجيب وتنصت» لتلك المناشدات والضغوط، وعكفت على «ممارسة نفوذها بشكل فاعل على السعوديين»، الذين تعهدوا الأسبوع الماضي، بإعادة فتح ميناء الحديدة لمدة 30 يوماً، إفساحاً في المجال أمام استمرار تدفق المساعدات الإنسانية في اليمن، مشيرة إلى أن «الحل طويل الأمد» للأزمة اليمنية، سوف يستغرق أكثر من المدة المشار إليها بكثير.
ومن منظور الصحيفة الأمريكية، فإنه يمكن للمملكة العربية السعودية، أن تباشر بإجراءات الرفع الكامل للحصار عن اليمن، وأن تتحدى «الحوثيين» وإيران، عبر إبداء موافقتها على وقف فوري، وغير مشروط لوقف إطلاق النار، ما يمكن أن يشكل «ثغرة»، بوسع إدارة ترامب أن تدفع في اتجاهها. وأردفت الصحيفة أن الرئيس ترامب، وفي حال كان لديه ذلك النوع من العلاقة مع السعودية، التي يفاخر بها، سوف يكون قادراً على جعلها تنصت، على نحو يكفل إنقاذ عدد لا متناه من اليمنيين، بموجب هذه الصفقة (المقترحة) مع الرياض.