الزبيدي يخشى على «الانتقالي» من «المتطلبات الاستراتيجية» لـ«التحالف»
ناشد رئيس «المجلس الانتقالي الجنوبي» عيدروس الزبيدي، دول «التحالف» النظر بـ «عين العدالة» إلى قضية الجنوب. وعلى الرغم من أنه أبدى تخوّفه من أن تؤدي متطلبات «الأهداف الاستراتيجية لعاصفة الحزم» إلى نسج تحالفات سياسية «على حساب قضيتنا الوطنية»، جدّد الزبيدي التأكيد على «التطابق التام» بين «المجلس» و«دول التحالف».
وقال الزبيدي، في كلمته أثناء تدشين «الجمعية الوطنية الجنوبية»، اليوم السبت، إن الجنوب منذ انطلاق العمليات العسكرية لـ«عاصفة الحزم» كان جزءاً رئيسياً وفاعلاً فيها بجميع مكوناته السياسية والعسكرية والاجتماعية، وأثبت أنه كان فاعلاً في ميادين القتال، محققاً انتصارات عسكرية حاسمة.
وأضاف أن جميع الانتصارات «ما كان لها أن تكون لولا التطابق التام والكامل بيننا وبين الأشقاء في دول التحالف العربي في ما يخص خطورة التواجد الإيراني في بلادنا العربية»، مجدّداً «الالتزام التام بالمضي قدماً مع دول التحالف العربي في الحرب على هذا المشروع الإيراني التوسّعي الطامع في بلادنا العربية».
ودعا «الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وبقية دول مجلس التعاون الخليجي، إلى أهمية النظر بعين العدالة إلى قضيتهم (الجنوبيين) الوطنية باعتبارهم جزء لا يتجزأ من دول الجزيرة العربية، وباعتبار أن موقعهم يمثل عمقاً استراتيجياً لهذه الدول، وباعتبارهم شركاء في تحقيق الأمن والاستقرار في هذه البقعة الجغرافية الهامة».
وتوجه الزبيدي إلى دول «التحالف» بالقول إن «تجاهل (قضية الجنوب) على النحو الذي سارت عليه العملية السياسية في صنعاء منذ انطلاق ما سمي بالحوار الوطني وما تمخض عنه من نتائج، يعتبر نوعاً من الخداع للنفس وهروباً من مواجهة الحقائق المتعلقة بجوهر هذه القضية باعتبارها قضية وطن وشعب وهوية، ولا يمكن أن يشكل هذا التعامل السطحي مع القضية مدخلاً حقيقياً لحلها».
وأضاف أن «النهج الذي سارت عليه المفاوضات السياسية بإشراف الأمم المتحدة في المرحلة التي تلت عاصفة الحزم، مع تفهمنا للأولويات التي تحدث عنها ولد الشيخ، إلا أننا لا نرى في تأجيل البحث عن حل لهذه القضية أسلوباً يمكن أن ينتهي بها إلى نجاح باعتبار أن حلها أولاً مسألة سابقة لبقية القضايا وليس العكس».
وأبدى الزبيدي تخوّفه من المتغيّرات على الساحة اليمنية وما ينتج عنها من غياب لقوى وظهور قوى أخرى تبعاً لنتائج المستجدات السياسية والعسكرية، قائلاً إن «إن هذا المعيار الذي ينطبق على مختلف القوى اليمنية لا ينطبق على ممثلي قضية الجنوب، لأن قوى الجنوب تمثل قضية وطن وشعب وهوية وليست قوى سياسية متصارعة على السلطة في صنعاء».
وفي مسعى لكسب المزيد من التأييد لمشروع «المجلس الانتقالي»، توجّه الزبيدي إلى دول «التحالف» بالقول إن «قيام دولة الجنوب المستقلة على كامل ترابنا الوطني بحدود ما قبل 22 مايو 1990م، يعتبر مكسباً كبيراً للأمن القومي العربي بشكل عام وحاجزاً منيعاً امام التواجد الإيراني ومحاصراً له، كما أنه يعتبر منسجماً مع الموقف الخليجي التاريخي الذي عبر عنه بيان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي».
وفي السياق، أبدى الزبيدي تخوّفه من أن تنتج «ظروف ومتطلبات الصراع العربي مع المشروع الايراني والأهداف الاستراتيجية لعاصفة الحزم» تحالفات سياسية لدول «التحالف» تقتضيها الضرورة، مبدياً أمله في «ألا تكون تلك التحالفات على حساب قضيتنا الوطنية التي هي قضية وجود ومصير».
وأبدى الزبيدي انفتاحه «على جميع الأصوات العاقلة في اليمن التي تتفهّم لقضيتنا الوطنية وتقرّ بحقنا في الاستقلال أو تقرير المصير على الأقل».
وقال الزبيدي، في كلمته أثناء تدشين «الجمعية الوطنية الجنوبية»، اليوم السبت، إن الجنوب منذ انطلاق العمليات العسكرية لـ«عاصفة الحزم» كان جزءاً رئيسياً وفاعلاً فيها بجميع مكوناته السياسية والعسكرية والاجتماعية، وأثبت أنه كان فاعلاً في ميادين القتال، محققاً انتصارات عسكرية حاسمة.
وأضاف أن جميع الانتصارات «ما كان لها أن تكون لولا التطابق التام والكامل بيننا وبين الأشقاء في دول التحالف العربي في ما يخص خطورة التواجد الإيراني في بلادنا العربية»، مجدّداً «الالتزام التام بالمضي قدماً مع دول التحالف العربي في الحرب على هذا المشروع الإيراني التوسّعي الطامع في بلادنا العربية».
ودعا «الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وبقية دول مجلس التعاون الخليجي، إلى أهمية النظر بعين العدالة إلى قضيتهم (الجنوبيين) الوطنية باعتبارهم جزء لا يتجزأ من دول الجزيرة العربية، وباعتبار أن موقعهم يمثل عمقاً استراتيجياً لهذه الدول، وباعتبارهم شركاء في تحقيق الأمن والاستقرار في هذه البقعة الجغرافية الهامة».
وتوجه الزبيدي إلى دول «التحالف» بالقول إن «تجاهل (قضية الجنوب) على النحو الذي سارت عليه العملية السياسية في صنعاء منذ انطلاق ما سمي بالحوار الوطني وما تمخض عنه من نتائج، يعتبر نوعاً من الخداع للنفس وهروباً من مواجهة الحقائق المتعلقة بجوهر هذه القضية باعتبارها قضية وطن وشعب وهوية، ولا يمكن أن يشكل هذا التعامل السطحي مع القضية مدخلاً حقيقياً لحلها».
وأضاف أن «النهج الذي سارت عليه المفاوضات السياسية بإشراف الأمم المتحدة في المرحلة التي تلت عاصفة الحزم، مع تفهمنا للأولويات التي تحدث عنها ولد الشيخ، إلا أننا لا نرى في تأجيل البحث عن حل لهذه القضية أسلوباً يمكن أن ينتهي بها إلى نجاح باعتبار أن حلها أولاً مسألة سابقة لبقية القضايا وليس العكس».
وأبدى الزبيدي تخوّفه من المتغيّرات على الساحة اليمنية وما ينتج عنها من غياب لقوى وظهور قوى أخرى تبعاً لنتائج المستجدات السياسية والعسكرية، قائلاً إن «إن هذا المعيار الذي ينطبق على مختلف القوى اليمنية لا ينطبق على ممثلي قضية الجنوب، لأن قوى الجنوب تمثل قضية وطن وشعب وهوية وليست قوى سياسية متصارعة على السلطة في صنعاء».
وفي مسعى لكسب المزيد من التأييد لمشروع «المجلس الانتقالي»، توجّه الزبيدي إلى دول «التحالف» بالقول إن «قيام دولة الجنوب المستقلة على كامل ترابنا الوطني بحدود ما قبل 22 مايو 1990م، يعتبر مكسباً كبيراً للأمن القومي العربي بشكل عام وحاجزاً منيعاً امام التواجد الإيراني ومحاصراً له، كما أنه يعتبر منسجماً مع الموقف الخليجي التاريخي الذي عبر عنه بيان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي».
وفي السياق، أبدى الزبيدي تخوّفه من أن تنتج «ظروف ومتطلبات الصراع العربي مع المشروع الايراني والأهداف الاستراتيجية لعاصفة الحزم» تحالفات سياسية لدول «التحالف» تقتضيها الضرورة، مبدياً أمله في «ألا تكون تلك التحالفات على حساب قضيتنا الوطنية التي هي قضية وجود ومصير».
وأبدى الزبيدي انفتاحه «على جميع الأصوات العاقلة في اليمن التي تتفهّم لقضيتنا الوطنية وتقرّ بحقنا في الاستقلال أو تقرير المصير على الأقل».