كل ما يجري من حولك

“معاريف”: الإعلام السعودي تفوّق على إسرائيل في تعريف الصهيونية

430

متابعات..|

طرحت صحيفة معاريف الإسرائيلية تساؤلات حول التغيير الحاصل في توجه الإعلام السعودي، إذ أشارت إلى أن عدداً من الصحف ذات الملكية السعودية تجاهلت المواجهات الحاصلة في فلسطين بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بجعل القدس عاصمة لإسرائيل، حتى وأنها ذكرت شهداء هذه المواجهات بـ”القتلى”، غير أنها تفوقت على إسرائيل في تعريف “الصهيونية”. 

ولفتت “معاريف” إلى العنوان الرئيس لصحيفة الحياة اللندنية ذات الملكية السعودية فقال إن “واشنطن خلقت أزمة جديدة مع السلطة الفلسطينية”، وفي العنوان الثانوي كتبت الصحيفة أن “البيت الأبيض حدد أن حائط البراق هو إسرائيلي”، وعرضوا تهديدات ليبرمان لأبو مازن و يوم الغضب” الإضافي الذي سيبدأ بعد غد. 

في الصحيفة كتب الصحافي المصري بشير عبد الفتاح أنه بالرغم من الانتقاد المبرر حيال ترامب حول القدس، وقد يكون هذا الأمر مفيداً، يؤكد أن الدعوات التقليدية لإخراج واشنطن من عملية السلام ليست في مكانها، وأنه يجب استغلال الزيارة الأولى هذا الأسبوع لنائب الرئيس الأميركي للمنطقة لدفع عملية السلام قدماً، لكن في النسخة السعودية لهذه الصحيفة، العنوان تحول ليصبح ثانوياً.

صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، التي هي أيضاً بملكية سعودية، أبرزت قصة الحائط الغربي في الصحفة الأولى لكن ليس في العنوان الرئيس.

صحيفة”عكاظ” تجاهلت في صفحتها الرئيسية إعلان البيت الأبيض بشأن الحائط الغربي، وكتبت في العنوان الرئيس أن “الإدارة الأميركية تعترف بحق السعودية وقف التهديد الإيراني”. وفي الصفحة 18 في عنوان ثانوي برزت صورة والدة الشهيد الفلسطيني مع عبارة “والدة الفلسطيني محمد أمين الذي قتل بعد أن طعن جندياً إسرائيلياً تحتضن جسده خلال تشييعه قرب الخليل”.

صحيفة “الرياض” تجاهلت بدورها الحائط والقدس في صفحتها الرئيسية، وللمرة الأولى عرضت القضية في الصفحة 14. 

عناوين كثيرة في هذه الصحيفة تطرقت على نحو رئيسي إلى قضية الحوثيين في اليمن، والخطر الإيراني، وحزب الله الذي “حول لبنان إلى إيراني”، وأيضاً كما في بقية الصحف، دعوة الملك سلمان كل مواطني المملكة للصلاة “صلاة الاستسقاء”. 

صحيفة “المدينة” تجاهلت في عنوانها الرئيسي التصريحات الأميركية، لكن في الصفحة 11 أوردت الصحيفة لقراءها ماذا تعني الصهيونية التي عرّفتها بأنها”حركة سياسية يهودية، ظهرت في وسط وشرق أوروبا نهاية القرن الـ 19…”. 

You might also like