كل ما يجري من حولك

الحريري يغادر إلى باريس والرياض تجدد دعوة رعاياها لمغادرة لبنان

508

متابعات| الميادين نت:

وصل رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري إلى باريس حيث يلتقي ظهر اليوم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

وكان الحريري قال في تغريدة له في “تويتر” إنّ القول بأنه محتجزٌ في السعودية وغير مسموح له بالمغادرة مجرّد كذب، وفي تغريدة ثانية قال  إنّ الاعتداء على أي مواطن سعودي او على ممتلكاته هو اعتداء عليه شخصياً، مؤكداً أنه على يقين بأنّ المعتدين جماعةٌ مشبوهة، لا هدف لها إلّا الفتنة.

وذكر الحريري في نهاية تغريدته اسم وزير الخارجية الألماني “سيغمار غابرييل” فيما يبدو رداً على الوزير الألماني الذي اعتبر في تصريحات سابقة أن “تصرفات السعودية مع الحريري ليست معتادة”.

وكان غابرييل قد التقى نظيره اللبناني خلال الأسبوع الحالي وقال في مؤتمر صحفي “أرحّب بدعوة الرئيس الفرنسي للرئيس الحريري لزيارة باريس..إن زيارته إلى فرنسا ستُظهر أن تحركاته ليست مُقيّدة”.

ولاحقا أعربت السعودية عن “استغرابها واستهجانها” من تصريحات الوزير الألماني واصفة إياها بغير الصحيحة والمشينة.

‏وقررت الرياض دعوة سفيرها في ألمانيا للتشاور، كما أنها ستسلم سفير ألمانيا لدى المملكة مذكرة احتجاج على هذه التصريحات.

وقبيل مغادرة الحريري للرياض نقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر مقربة من الحريري أنّ الأخير عقد اجتماعاً “ممتازاً وبالغ الأهمية” مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، دون توضيح المزيد من التفاصيل حول ما دار في هذا اللقاء.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إنه سيستقبل الحريري اليوم كرئيس لوزراء لبنان وإنه يتوقّع أن يعود بعد ذلك إلى بيروت خلال أيام أو أسابيع بيانٌ للرئاسة الفرنسية قال إنّ لقاء ماكرون بالحريري سيكون في قصر الإليزيه ظهراً على أن تنضم عائلة الحريري إلى الغداء مع الرئيسين.


الرياض تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان في أقرب فرصة ممكنة

وفي سياق متصل، طلبت السفارة السعودية في لبنان الزائرين والمقيمين السعوديين فيه إلى مغادرته في أقرب فرصة ممكنة.

وسبق هذا التحذير بيان للسفارة قالت فيه إنّها “تتابع باهتمام تعرض ممتلكات مواطنتين سعوديتين للاعتداء من قبل عدد من الشبان في منطقة المصيطبة في بيروت. وتوضح بأنها تتواصل مع السلطات والأجهزة الأمنية لكشف ملابسات” ما جرى.

وبحسب البيان فإنّ “هذا الاعتداء.. من شأنه إثارة مشاعر الكراهية” ودعت لمعرفة المتسببين فيه وتقديمهم للعدالة.

وكانت السعودية طلبت في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي من رعاياها مغاردة لبنان فوراً، وصرّح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية “أنه بالنظر إلى الأوضاع في الجمهورية اللبنانية، فإن المملكة تطلب من رعاياها الزائرين والمقيمين في لبنان مغادرتها في أقرب فرصة ممكنة، كما تنصح المواطنين بعدم السفر إلى لبنان من أي وجهة دولية”.

ولحقتها في حينه، الكويت والبحرين والإمارات.

 

View image on Twitter

 

You might also like