«أطباء بلا حدود»: «التحالف» يمنع رحلاتنا إلى صنعاء منذ 12 يوماً
قالت منظمة «أطباء بلا حدود» الدولية إن قوات «التحالف» تمنع رحلاتها الجوية، منذ 12 يوماً، من السفر من جيبوتي إلى صنعاء لإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وأضافت المنظمة، في بيان، أنها لم تحصل خلال الـ12 يوماً الماضية على إذن من «التحالف» لسفر رحلاتها من جيبوتي إلى صنعاء، الأمر الذي «أعاق إلى حد كبير قدرة المنظمة على توفير المساعدات الطبية والإنسانية للسكان الذين هم في أمس الحاجة إليها».
وأشارت إلى أنها حصلت، الأربعاء الماضي، على أول إذن لرحلتها المعتادة الأسبوعية إلى عدن (جنوبي اليمن)، حيث تمكنت طائرة تابعة لها من القيام برحلة واحدة بين جيبوتي وعدن.
واعتبرت حصول رحلتها على إذن السفر بين جيبوتي وعدن «خطوة ستساعد على مواصلة تقديم المساعدات في عدن والمحافظات المجاورة»، إلا أنها نبهت إلى أن «مطار عدن بعيد جغرافياً، وغير كاف لنتمكن من تقديم المساعدات الإنسانية والطبية في الوقت المناسب»، «كما أن مدينة عدن تعاني من الانعدام الكبير للأمن»، في إشارة إلى الهجمات الإرهابية المتكررة التي تتعرض لها المدينة.
وذكرت أن «الأثر العام للحصار المستمر على الموانئ والمطارات اليمنية يزيد من الضغط على السكان، في الوقت الذي تعاني فيه غالبية اليمنيين من زيادات ضخمة في أسعار الغذاء والماء والوقود، فضلاً عن صعوبات الحصول على الخدمات الطبية».
وتابعت أنها «تواصل طلب الإذن من التحالف العربي بالرحلات الجوية إلى صنعاء، التي تعتبر مع مدن أخرى في شمالي اليمن من بين المناطق الأكثر تضرراً جراء الحصار».
وأضافت المنظمة، في بيان، أنها لم تحصل خلال الـ12 يوماً الماضية على إذن من «التحالف» لسفر رحلاتها من جيبوتي إلى صنعاء، الأمر الذي «أعاق إلى حد كبير قدرة المنظمة على توفير المساعدات الطبية والإنسانية للسكان الذين هم في أمس الحاجة إليها».
وأشارت إلى أنها حصلت، الأربعاء الماضي، على أول إذن لرحلتها المعتادة الأسبوعية إلى عدن (جنوبي اليمن)، حيث تمكنت طائرة تابعة لها من القيام برحلة واحدة بين جيبوتي وعدن.
واعتبرت حصول رحلتها على إذن السفر بين جيبوتي وعدن «خطوة ستساعد على مواصلة تقديم المساعدات في عدن والمحافظات المجاورة»، إلا أنها نبهت إلى أن «مطار عدن بعيد جغرافياً، وغير كاف لنتمكن من تقديم المساعدات الإنسانية والطبية في الوقت المناسب»، «كما أن مدينة عدن تعاني من الانعدام الكبير للأمن»، في إشارة إلى الهجمات الإرهابية المتكررة التي تتعرض لها المدينة.
وذكرت أن «الأثر العام للحصار المستمر على الموانئ والمطارات اليمنية يزيد من الضغط على السكان، في الوقت الذي تعاني فيه غالبية اليمنيين من زيادات ضخمة في أسعار الغذاء والماء والوقود، فضلاً عن صعوبات الحصول على الخدمات الطبية».
وتابعت أنها «تواصل طلب الإذن من التحالف العربي بالرحلات الجوية إلى صنعاء، التي تعتبر مع مدن أخرى في شمالي اليمن من بين المناطق الأكثر تضرراً جراء الحصار».