البيان الختامي لمؤتمر «الحراك الثوري»: «التحالف العربي» محـتـــلّ يستغلّ ثرواتنا
![](https://al-arabi.com/Images/ArticleImages/20171114235646750636463006067500897.jpg)
متابعات| العربي:
إختتم «المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب»، بزعامة حسن باعوم، مساء الإثنين، أعمال مؤتمره العام الثاني، والذي انطلق يوم السبت في مدينة عدن.
وأصدر المجلس، الثلاثاء، بياناً أعلن فيه اختتام أعمال المؤتمر، الذي «انتخب في جلسته الافتتاحية الزعيم حسن أحمد باعوم رئيساً للمجلس، بمقترح تقدم به أكثر من ثلثي المندوبين، وأقره المندوبون بالإجماع، وبذلك يكون الرئيس منتخباً من قبل الجمعية العموميه مباشرة».
ودان البيان «تردي الخدمات الأساسية المرتبطة بحياة الناس في الجنوب، نتيجة للسياسات الممنهجة التي يفرضها الاحتلال لتضييق الخناق على الحياة اليومية لشعب الجنوب».
وشدد على أن «القضايا الوطنية الكبرى لا يمكن أن تُترك للمغامرات الشخصية أو لحالة طيش فردية لقيادي هنا أو هناك، بل يجب أن تكون وفق أطر مؤسسية وتنظيمية»، مجدداً تمسّك المؤتمرين بـ«السيادة على أرض الجنوب واستقلاله، وبالقرار الوطني المستقل الذي يرفض التبعية لأي جهة أو سلطة كانت»، محذراً من «المساس بالسيادة الوطنية للجنوب».
كما دان قيام «التحالف العربي المحتل بالاستيلاء والسيطرة على المطارات والموانئ والجزر الجنوبية وتعطيلها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، إلى جانب أن لدى المحتل أطماعاً في مواردنا ومقدراتنا».
وكرر رفض المؤتمرين «كل مشاريع الأقلمة والفدرلة والاتحادية التي يروج لها المحتلون من أجل إبقاء الجنوب تابعاً لنظام صنعاء المحتل، وإعادة صياغة تلك التبعية وشرعنتها بصيغ جديدة تلغي حق شعب الجنوب في السيادة على أرضه».
وأشار البيان إلى أن انعقاد المؤتمر العام الثاني للمجلس «يمثل نقلة نوعية على طريق العمل المؤسسي للمجلس، الذي أرسى المؤتمر قواعده التنظيمية القوية».
ولفت إلى أن «المؤتمر العام الثاني أقرّ مسودة الوثائق العامة، وهي النظام الأساسي، واللائحة الداخلية التنظيمية، والبرنامج السياسي، وأوصى بالأخذ بالملاحظات البناءة، وتعديل بعض المواد والفقرات».
وأضاف أن «المؤتمر انتخب الهيئة المركزية للمجلس، والمكونة من 85 عضواً، ولجنة للرقابة والتفتيش. وأوصى بأن يرشح رئيس المجلس قائمة وطنية مكونة من سبعة عشر عضواً، يرشحها رئيس المجلس جماعة أو فرادى على أن تصادق عليهم الهيئة المركزية».
وأصدر المجلس، الثلاثاء، بياناً أعلن فيه اختتام أعمال المؤتمر، الذي «انتخب في جلسته الافتتاحية الزعيم حسن أحمد باعوم رئيساً للمجلس، بمقترح تقدم به أكثر من ثلثي المندوبين، وأقره المندوبون بالإجماع، وبذلك يكون الرئيس منتخباً من قبل الجمعية العموميه مباشرة».
ودان البيان «تردي الخدمات الأساسية المرتبطة بحياة الناس في الجنوب، نتيجة للسياسات الممنهجة التي يفرضها الاحتلال لتضييق الخناق على الحياة اليومية لشعب الجنوب».
وشدد على أن «القضايا الوطنية الكبرى لا يمكن أن تُترك للمغامرات الشخصية أو لحالة طيش فردية لقيادي هنا أو هناك، بل يجب أن تكون وفق أطر مؤسسية وتنظيمية»، مجدداً تمسّك المؤتمرين بـ«السيادة على أرض الجنوب واستقلاله، وبالقرار الوطني المستقل الذي يرفض التبعية لأي جهة أو سلطة كانت»، محذراً من «المساس بالسيادة الوطنية للجنوب».
كما دان قيام «التحالف العربي المحتل بالاستيلاء والسيطرة على المطارات والموانئ والجزر الجنوبية وتعطيلها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، إلى جانب أن لدى المحتل أطماعاً في مواردنا ومقدراتنا».
وكرر رفض المؤتمرين «كل مشاريع الأقلمة والفدرلة والاتحادية التي يروج لها المحتلون من أجل إبقاء الجنوب تابعاً لنظام صنعاء المحتل، وإعادة صياغة تلك التبعية وشرعنتها بصيغ جديدة تلغي حق شعب الجنوب في السيادة على أرضه».
وأشار البيان إلى أن انعقاد المؤتمر العام الثاني للمجلس «يمثل نقلة نوعية على طريق العمل المؤسسي للمجلس، الذي أرسى المؤتمر قواعده التنظيمية القوية».
ولفت إلى أن «المؤتمر العام الثاني أقرّ مسودة الوثائق العامة، وهي النظام الأساسي، واللائحة الداخلية التنظيمية، والبرنامج السياسي، وأوصى بالأخذ بالملاحظات البناءة، وتعديل بعض المواد والفقرات».
وأضاف أن «المؤتمر انتخب الهيئة المركزية للمجلس، والمكونة من 85 عضواً، ولجنة للرقابة والتفتيش. وأوصى بأن يرشح رئيس المجلس قائمة وطنية مكونة من سبعة عشر عضواً، يرشحها رئيس المجلس جماعة أو فرادى على أن تصادق عليهم الهيئة المركزية».