“لـن تـهــزُّونـا”!!
مالك المداني
“لن تهزونا” عنوانٌ بالخط العريض وباللون الأحمر وفي الصفحة الأولى لصحيفة اليمن اليوم..!
للوهلة الأولى ظننتُ أن المقصودَ بهذه العبارة هم قوى العدوان!
ولكن ما أن رفعت حدقةَ عينَيَّ قليلاً لقراءة السطر الذي سبقها حتى تفاجأت!!
“عارف الزوكا يعقدُ اجتماعاً بقبائل ريمة تحت مسمى مواجهة العدوان” ويقول للشركاء لن تهزّوووونا!!
مواجهة العدوان…. اجتماع…. ولن تهزونا… لمن؟!…. للشركاء…!!
حسناً…
لقد اعتدنا التناقُضات والتباينات من شركائنا في حزب المؤتمر، ولكنها المرة الأولى التي يبدو فيها هذا الأمرُ واضحاً حد السذاجة والبله , أَوْ البجاحة المتعمَّدة , لا يهم..!
لقد كان من الجلي تماماً وبشكل لا يمكنُ إخفاؤه أن ‘عرض العضلات’ الذي قدمه الزوكا بتلك الطريقة المبتذلة ما هو إلا محاولة سبقتها محاولاتٌ عدة أتت بُغية الزج بالقبيلة اليمنية في صراعاتٍ سياسية وشخصية بعيدة كُلّ البُعد عما فيه مصلحةُ الوطن ومتناسية الشرَّ المستطيرَ الذي يتربَّصُ به وبأبنائه عامة!
جميعُنا نذكُرُ محاولاتِ إقحام قبيلة حاشد في حادثة المصباحي… ثم همدان في قضية رئيس فرع المؤتمر… ثم آل عواض في البيضاء.. واليوم ريمة وبشكل صريح وعلني ومن خلال إعلامهم كذلك!
إن هكذا اجتماعاتٍ تتخلّلُها هكذا عبارات قد تكونُ ‘مقبولةً’ فيما إذَا كنا في منتصف عملية انتخابية وتنافس سياسي على الحكم يا عارف الزوكا , ولكن في خضم هذه الحرب وتحت هذا القصف هي لعبة خطرة وغيرُ مقبولة.
إنَّ هذا العملَ الممنهجَ والمركَّزَ والمدروس وهذا المسار الذي قام بتبنيه حزبُ المؤتمر يُظهِرُ آفاقَه الضيّقة ومصالحَه السياسية البحتة التي تؤكّد أن قياداتِه لا تكترث بهذا الشعب البتة، ولا بالمالات التي ستؤول إليها نتيجةُ تلك اللعبة , ناهيك عن النشاط الأمني والعسكري الذي برز في الآونة الأخيرة وصفقة ذهاب “عفاش” إلى روسيا والاستقرار بها , الأمر الذي يؤكد منطقيةَ ما يقالُ حول علاقة العدوان بتلك التحَـرّكات لضرب عصب الصمود اليمني والرافد الأول لجبهات الذود عن الوطن “القبيلة اليمنية” التي عجزت 17 دولة من إركاعها وإذلالها طيلة 3 أعوام متواصلة وهو ما سيفشلون به.
الجديرُ بالذكر أن حزبَ المؤتمر أمضى 950 يوماً في “منزله” يواجه العدوان “سياسياً” حد قوله , وعندما قرَّرَ الخروجَ والتحَـرُّكَ بشكل عملي كان أول ما قام به هو أن يقول لأنصار الله “لن تهزوووونا”..!
للوهلة الأولى ظننتُ أن المقصودَ بهذه العبارة هم قوى العدوان!
ولكن ما أن رفعت حدقةَ عينَيَّ قليلاً لقراءة السطر الذي سبقها حتى تفاجأت!!
“عارف الزوكا يعقدُ اجتماعاً بقبائل ريمة تحت مسمى مواجهة العدوان” ويقول للشركاء لن تهزّوووونا!!
مواجهة العدوان…. اجتماع…. ولن تهزونا… لمن؟!…. للشركاء…!!
حسناً…
لقد اعتدنا التناقُضات والتباينات من شركائنا في حزب المؤتمر، ولكنها المرة الأولى التي يبدو فيها هذا الأمرُ واضحاً حد السذاجة والبله , أَوْ البجاحة المتعمَّدة , لا يهم..!
لقد كان من الجلي تماماً وبشكل لا يمكنُ إخفاؤه أن ‘عرض العضلات’ الذي قدمه الزوكا بتلك الطريقة المبتذلة ما هو إلا محاولة سبقتها محاولاتٌ عدة أتت بُغية الزج بالقبيلة اليمنية في صراعاتٍ سياسية وشخصية بعيدة كُلّ البُعد عما فيه مصلحةُ الوطن ومتناسية الشرَّ المستطيرَ الذي يتربَّصُ به وبأبنائه عامة!
جميعُنا نذكُرُ محاولاتِ إقحام قبيلة حاشد في حادثة المصباحي… ثم همدان في قضية رئيس فرع المؤتمر… ثم آل عواض في البيضاء.. واليوم ريمة وبشكل صريح وعلني ومن خلال إعلامهم كذلك!
إن هكذا اجتماعاتٍ تتخلّلُها هكذا عبارات قد تكونُ ‘مقبولةً’ فيما إذَا كنا في منتصف عملية انتخابية وتنافس سياسي على الحكم يا عارف الزوكا , ولكن في خضم هذه الحرب وتحت هذا القصف هي لعبة خطرة وغيرُ مقبولة.
إنَّ هذا العملَ الممنهجَ والمركَّزَ والمدروس وهذا المسار الذي قام بتبنيه حزبُ المؤتمر يُظهِرُ آفاقَه الضيّقة ومصالحَه السياسية البحتة التي تؤكّد أن قياداتِه لا تكترث بهذا الشعب البتة، ولا بالمالات التي ستؤول إليها نتيجةُ تلك اللعبة , ناهيك عن النشاط الأمني والعسكري الذي برز في الآونة الأخيرة وصفقة ذهاب “عفاش” إلى روسيا والاستقرار بها , الأمر الذي يؤكد منطقيةَ ما يقالُ حول علاقة العدوان بتلك التحَـرّكات لضرب عصب الصمود اليمني والرافد الأول لجبهات الذود عن الوطن “القبيلة اليمنية” التي عجزت 17 دولة من إركاعها وإذلالها طيلة 3 أعوام متواصلة وهو ما سيفشلون به.
الجديرُ بالذكر أن حزبَ المؤتمر أمضى 950 يوماً في “منزله” يواجه العدوان “سياسياً” حد قوله , وعندما قرَّرَ الخروجَ والتحَـرُّكَ بشكل عملي كان أول ما قام به هو أن يقول لأنصار الله “لن تهزوووونا”..!