كل ما يجري من حولك

مصادر إعلامية تكشف تفاصيل خطة لتحالف العدوان تهدف لقطع الخط الدولي بين صعدة والجوف

501

متابعات | المراسل نت

ما يزال اختراق القوات الموالية للتحالف  أكبر مشكلة تحول دون تحقيق أي تقدم، فللمرة الثالثة خلال ثلاثة أشهر يحصل المراسل نت على تسريب دقيق لخطة جديدة وضعها التحالف للتصعيد ولكن هذه المرة تهدف إلى السيطرة على منطقة اليتمة وبالتالي الخط الدولي الواصل بين منطقة البقع الحدودية بين نجران وصعدة إلى مركز محافظة الجوف.

ووفقاً للخطة التي وضعها التحالف لتنفيذها من قبل القوات الموالية للتحالف بقيادة اللواء أمين الوائلي قائد المنطقة العسكرية الثالثة، فإن تنفيذها يبدأ بالسيطرة على منطقة اليتمة ومنها تواصل القوات التقدم إلى جبهة البقع وبعدها تنفيذ هجوم للسيطرة على منطقة المهاشمة واتخاذها منطلقاً للسيطرة على الخط الدولي إلى منطقة العقبة وبعد ذلك إلى مركز محافظة الجوف.

وتعتمد الخطة على محورين رئيسيين، المحور الأول تقوم فيه قوة مكونة من 500 مقاتل مدعومين بالمدرعات والآليات والمدفعية وغيرها لاختراق دفاعات الجيش والحوثيين في مناطق الفهود والعشة وقرن لغدم، وفي حال نجحت تلك القوة في المهمة تتوزع على مجموعتين الأولى تتجه إلى منطقة الزلاق والثانية تنطلق باتجاه مناطق  العرفا ومجمع اليتمة وصولا إلى الحشيفا وبيت الشايف غربا وبعد ذلك باتجاه الخط الدولي.

وبناء على الخطة في المحور الثاني تم تحديد قوة مكونة من 1500 مقاتل للتحرك في ثلاث اتجاهات، الأول من الميمنة وتتولى السيطرة على منطقة المهاشمة وبعد ذلك التقدم باتجاه مناطق الهذبول وقرن الكدن وصولا إلى منطقة العزبة من الجهة الغربية.

أما الاتجاه الثاني فهو منطقة “القلب” وتتحرك القوة باتجاه منطقة السعرا بهدف السيطرة عليها والانطلاق منها باتجاه منطقة الجبلة وسوق الخميس في مركز مديرية خب والشعف، فيما الاتجاه الثالث في جبهة الميسرة فتتولى قوة التحرك للسيطرة على منطقة المشنعة والانطلاق منها باتجاه وادي سرحان وغربا باتجاه منطقة العزيزي وتنتهي بالهجوم على سوق الثلوث بغرض الالتقاء بجبهة صبرين وصولا إلى منطقة العقبة.

وتمت الموافقة على الخطة من قبل قيادة التحالف بعد التصديق عليها من قبل اللواء أمين الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة.

من جانب آخر، أدت التباينات التي طرأت على المعسكر الموالي للتحالف في اليمن منذ بدء الأزمة الخليجية مع قطر، لحدوث الكثير من الخلافات بين القيادات العسكرية المنتمية لحزب الإصلاح الإخواني والقيادات العسكرية الأخرى، وهذا انعكس بشكل سلبي ومعه لم تتمكن قوات هادي الموالية من تحصين نفسها من الاختراقات، فيما تقول مصادر أخرى أن حزب الإصلاح سحب مقاتليه من عدة جبهات بينها جبهة شبوة رداً على ما يتعرض له الحزب من حملات أمنية تقوم بها قوات موالية للإمارات في عدن وتعز وامتدت مؤخراً إلى مأرب.

 

وقبل ذلك انفرد المراسل نت في منصف الشهر الجاري بنشر تفاصيل الخطة رقم 2 التي ألغيت وكان وضعها التحالف للتصعيد في ميمنة وقلب جبهة القتال بمنطقة نهم، وحينه تم تجهيز كتائب من عدة ألوية لتنفيذها من قوات هادي وحزب الإصلاح الاخواني، وكان هدفها السيطرة على التبة الحمراء وتبة القناصين وما بعدها والسيطرة على تبة العصيدة وتبة ريمان الواقعتان إلى ميسرة القلب بجبهة نهم فيما تتقدم قوة أخرى من اللواء 141 باتجاه منطقة الضحية.

وقبل ذلك تم  إلغاء الخطة الأولى مطلع سبتمبر الماضي التي كشفها المراسل نت عنها في حينه، وقالت مصادر موالية للتحالف آنذاك إنه تم إقالة رئيس هيئة الأركان بقوات هادي اللواء محمد المقدشي بسبب تسرب الخطة.

You might also like