.على يمينه رئيس الموساد وعلى يساره العلم الاسرائيلي .. “شاهد” تركي الفيصل: بأموال اليهود وعقول العرب نحقق المستحيل
متابعات|
تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” صورة للأمير السعودي ورئيس الاستخبارات السابق، تركي الفيصل خلال اجتماعه مع رئس الموساد السابق إفرايم هيلفي خلال ندوة بمعهد دراسات الامن القومي في نيويورك.
ووفقا للصورة، يظهر الأمير السعودي وهو يتحدث في الندوة وعن يمينه رئيس الموساد السابق، وعن يسار العلم الإسرائيلي.
جلس #تركي_الفيصل قبل قليل في #نيويورك وإلى يمينه «إفراييم هاليفي» رئيس الموساد الأسبق وحاضر في القوم عن خطر #إيران وتوحيد الجهود لإضعافها pic.twitter.com/Ti1Pb1nJJ5
— Ali Mourad (@alihmourad) October 22, 2017
من جانبه، قال معهد دراسات الامن القومي في تدوينة له عبر حسابه بتويتر معلقا على الامر: “”يحدث الآن: الأمير تركي الفيصل يتحدث للمرة الأولى من كنيس يهودي في أمريكا”.
Happening now: Prince Turki al Faisal speaks for the first time in an American synagogue @EmanuEl_NYC #MESecurity4m pic.twitter.com/GQQzoh8fFP
— Israel Policy Forum (@IsraelPolicy4m) October 22, 2017
أما الناشط اليهودي جيفري ستيرن، فقد تحدث عن الاجتماع عن اللقاء، مشيرا في تغريدة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” إلى ممازحة الامير السعودي لرئيس الموساد بالقول: ” إنه بأموال اليهود وعقول العرب كل شي يمكن تحقيقه”.
Happening now: Prince Turki al Faisal jokes @EmanuEl_NYC #MESecurity4m “with Jewish money and Arab brains anything is possible”
— Geoffrey Stern (@Geoffrey_Stern) October 22, 2017
جاء ذلك متزامنا مع ما كشفه مسؤول إسرائيلي أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، هو الذي زارإسرائيل مؤخراً.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، الجمعة، عن المسؤول الإسرائيلي -الذي رفض كشف اسمه- قوله إن “المسؤول السعودي الذي زار إسرائيل هو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان”.
الوكالة الفرنسية قالت أيضاً، إن الصحفي الإسرائيلي أرييل كهانا، الذي يعمل في أسبوعية “ماكور ريشون” اليمينية القومية، قال بتغريدة على موقع “تويتر”، في سبتمبر الماضي، إن بن سلمان “زار إسرائيل مع وفد رسمي والتقى مسؤولين”.
وكانت الزيارة قد أثير حولها الكثير من التسريبات عن حقيقة الشخصية العربية التي زارت تل أبيب.
وكان ترامب أشار لدى وصوله لإسرائيل بعد زيارته الرياض، إلى أنه لمس “شعوراً إيجابياً” لدى السعوديين تجاه إسرائيل.