بالصور | حزب المؤتمر يدعم فكر داعش في المنهج الدراسي وهذه النقاط التي يعترض على حذفها
متابعات | خاص
كشف عدد من الناشطين بعضا من الأسباب التي يعترض حزب المؤتمر الشعبي العام على تصحيحها في المنهج الدراسي للجمهورية اليمنية .
حيث لوحظ ان الاعتراض من قبل حزب المؤتمر على عدد من النقاط التي يُراد تصحيحها هي نفس النقاط التي يعترض عليها حزب الاصلاح .
مختصون في وزارة التربية والتعليم أكدوا أنه لايوجد أي تغيير أو تعديل للمنهج الدراسي وإنما تصحيحا لبعض المفاهيم التي تكرس المناطقية وزرع مزيد من الضغائن بين أبناء الشعب اليمني .
وتتمثل تلك النقاط على سبيل المثال بوصف حرب صيف 94 بحرب الانفصال وأبناء الجنوب بالانفصاليين بالإضافة إلى رفض حذف مقطع في كتاب التاريخ للصف الثالث الثانوي يصف شن الحرب على محافظة صعدة والتي استمرت لستة حروب أنها محاولات استهدفت الوحدة والثورة وفتنة مذهبية أشعلها بمن وصفته بـ ” المدعو ” السيد حسين بدرالدين الحوثي .
ومن المؤسف أن بين تلك النقاط هي الترويج للأفكار الهدامة وتلميح الفكر الوهابي وهو ماورد أيضا في نفس الكتاب من تاريخ الصف الثالث الثانوي الصفحة 29 طبعة 2006 بالقول ” هو تيار ينادي إلى جوهر الإسلام والتمسك بتعاليمه السمحاء ويمثل هذا التيار الدعوة الوهابية في وسط الجزيرة العربية ” .
أما في كتاب اللغة العربية الجزء الأول للصف التاسع هناك ماهو أعظم من كل ذلك وهو تبديع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والذي تحتفل به اليمن ومختلف دول العالم العربي والاسلامي .
مراقبون اعتبروا أن ذلك الفكر التكفيري الذي تم تدريس أبناء اليمن بل ومختلف الدول العربية هو ما أوصل هذه البلدان إلى ماهي عليه من تنشأة للفكر التكفيري الوهابي وتم تخريج الانتحاريين .
فيما يرى آخرون بأن حزب المؤتمر يقع دائما في تناقض فمنذ أشهر كان يدعي أنه ليس عقائديا ولاشأن له بالجانب العقائدي وأنه يهتم بالأمور السياسية فقط لكنه في ليلة وضحاها تحول إلى مدافع عن الفكر الداعشي .
واعتبر آخرون أنه من الطبيعي أن يدافع حزب المؤتمر عن تلك الأفكار كونه هو من قام برعايتها وتنشأتها منذ فترة توليه الحكم على مدى 33 عاما ودعمه لتلك الأفكار الهدامة .
