ضربة البيضاء الأمريكية: أسرار التوقيت ونتائج الهجوم
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، وللمرة الأولى، عن استهداف معسكرات لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في مناطق بمحافظة البيضاء وسط البلاد.
وأكدت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الغارات التي شنتها طائرات من دون طيار، في منطقتي العبل ويكلأ، التابعتين لمديرية ولد ربيع في المحافظة، استهدفت معسكرات كانت قد أنشئت لتدريب المقاتلين الجدد على استخدام بنادق الكلاشنيكوف والأسلحة الآلية وقاذفات «آر بي جي».
وبحسب بيان الوزارة، أسفرت الغارات الأخيرة عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم.
ومنذ أعوام، اقتصر النشاط العسكري الأمريكي في اليمن على ملاحقة واستهداف أعضاء وقيادات بفرع تنظيم «القاعدة» اليمني، فيما بقي تنظيم «الدولة»، الذي تشكَّل أواخر العام 2014م من منشقين عن «القاعدة»، خارج دائرة هذا النشاط، قبل أن تتعرض معسكراته للاستهداف يوم أمس.
لا قتلى حتى الآن
ونفت مصادر لـ«العربي» أن تكون الغارات الأمريكية على منطقتي العبل ويكلأ قد أسفرت عن سقوط قتلى في صفوف التنظيم. وأكدت المصادر أن ستة جرحى، حالة أحدهم حرجة للغاية، سقطوا جراء القصف الذي استخدمت فيها صواريخ متنوعة وقنابل فراغية، على حد وصفها.
وبحسب المصادر، شاركت في القصف 8 طائرات حربية ومسيَّرة من دون طيار. وأشارت المصادر إلى أن عدد الغارات التي استهدفت مواقع مفترضة للتنظيم في المنطقتين بلغت 15 غارة.
معسكرات تدريب
وخلال الفترة الماضية نشر تنظيم «الدولة الإسلامية» صوراً ومقاطع فيديو لعناصره من داخل معسكرات تدريب في مناطق بمحافظة البيضاء.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو والإصدارات الأخرى المتداولة، كإصدار «جيش المدد»، تزايداً في أعداد المقاتلين الملتحقين بالتنظيم. وأثارت تلك الصور والمقاطع تساؤلات عما وراء عدم استهداف المقاتلات الأمريكية لمعسكرات «الدولة»، على الرغم من سهولة تحديد مناطق المعسكرات التدريبية.
الضربة القاضية؟
في السياق، توقع محللون أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية قد وضعت تحركات تنظيم «الدولة» في مناطق رداع تحت الرصد، خصوصاً وأن التنظيم لا ينشط خارج تلك المناطق.
ورأى المحللون، في حديث إلى «العربي»، أن الولايات المتحدة، ومن خلال عدم استهدافها للتنظيم طوال تلك الفترة، ربما جعلته يشعر أنه خارج دائرة الرصد، وهو ما دفعه للتحرك بحرية انطلاقاً من هذا الشعور، على حد تعبيرها.
وبحسب المحللين، فإن الأمريكيين ربما أرادوا توجيه ضربة قاضية للتنظيم، عبر استهداف أكبر تجمع له، كما فعلوا مع تنظيم «القاعدة» في منطقة وادي ميفع حجر قرب مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، جنوب شرقي البلاد، العام الماضي.
وذهب المحللون إلى أن الضربات الأمريكية الأخيرة، إن تمت على هذا النحو، فستعني نهاية حقيقة وفعلية لتنظيم محدود العدد والتحرك والنشاط.
ويضيف هؤلاء: من المؤكد أن تزامن مثل هذه الغارات مع انهيارات تنظيم «الدولة» في مركزه بالعراق وسوريا سيكون له وقع مختلف.
وأكدت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الغارات التي شنتها طائرات من دون طيار، في منطقتي العبل ويكلأ، التابعتين لمديرية ولد ربيع في المحافظة، استهدفت معسكرات كانت قد أنشئت لتدريب المقاتلين الجدد على استخدام بنادق الكلاشنيكوف والأسلحة الآلية وقاذفات «آر بي جي».
وبحسب بيان الوزارة، أسفرت الغارات الأخيرة عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم.
ومنذ أعوام، اقتصر النشاط العسكري الأمريكي في اليمن على ملاحقة واستهداف أعضاء وقيادات بفرع تنظيم «القاعدة» اليمني، فيما بقي تنظيم «الدولة»، الذي تشكَّل أواخر العام 2014م من منشقين عن «القاعدة»، خارج دائرة هذا النشاط، قبل أن تتعرض معسكراته للاستهداف يوم أمس.
لا قتلى حتى الآن
ونفت مصادر لـ«العربي» أن تكون الغارات الأمريكية على منطقتي العبل ويكلأ قد أسفرت عن سقوط قتلى في صفوف التنظيم. وأكدت المصادر أن ستة جرحى، حالة أحدهم حرجة للغاية، سقطوا جراء القصف الذي استخدمت فيها صواريخ متنوعة وقنابل فراغية، على حد وصفها.
وبحسب المصادر، شاركت في القصف 8 طائرات حربية ومسيَّرة من دون طيار. وأشارت المصادر إلى أن عدد الغارات التي استهدفت مواقع مفترضة للتنظيم في المنطقتين بلغت 15 غارة.
معسكرات تدريب
وخلال الفترة الماضية نشر تنظيم «الدولة الإسلامية» صوراً ومقاطع فيديو لعناصره من داخل معسكرات تدريب في مناطق بمحافظة البيضاء.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو والإصدارات الأخرى المتداولة، كإصدار «جيش المدد»، تزايداً في أعداد المقاتلين الملتحقين بالتنظيم. وأثارت تلك الصور والمقاطع تساؤلات عما وراء عدم استهداف المقاتلات الأمريكية لمعسكرات «الدولة»، على الرغم من سهولة تحديد مناطق المعسكرات التدريبية.
الضربة القاضية؟
في السياق، توقع محللون أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية قد وضعت تحركات تنظيم «الدولة» في مناطق رداع تحت الرصد، خصوصاً وأن التنظيم لا ينشط خارج تلك المناطق.
ورأى المحللون، في حديث إلى «العربي»، أن الولايات المتحدة، ومن خلال عدم استهدافها للتنظيم طوال تلك الفترة، ربما جعلته يشعر أنه خارج دائرة الرصد، وهو ما دفعه للتحرك بحرية انطلاقاً من هذا الشعور، على حد تعبيرها.
وبحسب المحللين، فإن الأمريكيين ربما أرادوا توجيه ضربة قاضية للتنظيم، عبر استهداف أكبر تجمع له، كما فعلوا مع تنظيم «القاعدة» في منطقة وادي ميفع حجر قرب مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، جنوب شرقي البلاد، العام الماضي.
وذهب المحللون إلى أن الضربات الأمريكية الأخيرة، إن تمت على هذا النحو، فستعني نهاية حقيقة وفعلية لتنظيم محدود العدد والتحرك والنشاط.
ويضيف هؤلاء: من المؤكد أن تزامن مثل هذه الغارات مع انهيارات تنظيم «الدولة» في مركزه بالعراق وسوريا سيكون له وقع مختلف.