العلَم الاسرائيلي يرفرف في سماء أربيل مجدداً.. مع بدء التصويت في الصين
متابعات| الوقت التحليلي:
ظهرت في صور نشرتها وكالة رويترز مشاهد جديدة لأعلام إسرائيلية وأمريكية خلال تجمع في أربيل مؤيد للاستفتاء، مع بدء التصويت إلكترونيا في الصين.
وجاء بدء التصويت بالتزامن مع إعلان رئيس الإقليم الطائش “مسعود برزاني”، أنّ الاستفتاء سيجري في موعده في 25 أيلول/ سبتبمر الجاري.
وبدأت الجالية الكردية خارج إقليم كردستان العراق وتحديداً في الصين، الإدلاء بأصواتها إلكترونياً في الاستفتاء بشأن انفصال الإقليم عن العراق.
يأتي ذلك بعدما أكد رئيس الإقليم مسعود برزاني أنّ الاستفتاء في استقلال الاقليم “سيجري في موعده”.
وخلال كلمة له أمام مؤيّديه في أربيل، قال: إنّ الدستور لم ينصّ على وحدة أراضي العراق، بل نصّ على الاتحاد متّهماً بغداد بعدم الالتزام به.
وصرح برزاني: إن إلغاء الاستفتاء “لم يعد بيدي أو في أيدي الأحزاب السياسية بعد الآن. إنه بين يديكم أنتم. لقد طُلب منا تأجيل الاستفتاء مرات عديدة وما زلنا تحت الضغط. هم يطالبوننا بتأجيل الاستفتاء وبعد ذلك يمكننا بدء المفاوضات مع بغداد، لكننا لن نعود إلى التجارب الفاشلة”.
كما طالب برزاني بغداد والمجتمع الدّوليّ بإجراء مفاوضات جادّة بعد 25 أيلول/ سبتمبر الجاري وليس قبله قائلاً: “نطالب بغداد والمجتمع الدولي بإجراء مفاوضات جادة بشأن الحدود والمناطق والغاز والنفط والمياه وكل شيء”، مضيفاً “نحن جاهزون وسنواصل تعاوننا الجاد مع الجيش العراقي والتحالف الدولي ضد إرهابيي تنظيم داعش. كما أود أن أشكر التحالف على المساعدات التي قدموها لنا في معركتنا ضد التنظيم”.
وكان لافتاً، نشر وكالة رويترز مشاهد لرفع مؤيدي برزاني أعلاماً إسرائيلية خلال تجمع في أربيل تعبيراً عن تأييدهم للاستفتاء المقرر يوم الاثنين المقبل.
وحمل مؤيدون آخرون الأعلام الأمريكية خلال التجمع تأييدا للإنفصال عن العراق، جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يحمل فيها مؤيدو الانفصال العلم الإسرائيلي، حيث جابت عدد من السيارات شوارع إقليم كردستان شمال العراق، الأسبوع الماضي، وهي تحمل العلم إلاسرائيلي.
يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد أشار إلى أنه من حق ّالكرد إقامة دولة كردية، كما أنه أبلغ الكونغرس الأمريكي بأنه يدعم “استقلال إقليم كردستان” عن العراق – بحسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية – وذلك “لشرعنة يهودية إسرائيل”، وإقامة دولتها وتحقيق حلم إسرائيل بتجزئة المنطقة في العراق وسوريا والتي خاضت ما سمي “بالربيع العربي” أو “الفوضى الخلاقة”.