وصول تعزيزات عسكرية ضخمة من حرض: ميدي لا تزال بيد «أنصار الله»
أكدت مصادر ميدانية في مدينة ميدي لـ«العربي» وصول تعزيزات عسكرية لـ«أنصار الله»، قدمت من حرض، شملت مئات المقاتلين وأسلحة ثقيلة متنوعة.
وتأتي هذه التعزيزات بعد معارك شرسة شهدتها جبهة ميدي صباح اليوم، على إثرها تمكنت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من التقدم في بعض المواقع، ولم تتمكن من السيطرة على مدينة ميدي.
المؤكد، وفق المصادر، أن قوات هادي استطاعت اليوم، وبعد معارك عنيفة مسنودة بطائرات «التحالف»، التقدم نحو قرية المخازن القريبة من الحدود السعودية والسيطرة عليها، وهذه المنطقة بعيدة من مدينة ميدي، وتعتبر منطقة مكشوفة للقناصة من الطرفين.
وقد سبق لقوات هادي التقدم لأبعد من ذلك، حيث وصلت إلى الطريق الإسفلتي الرابط بين حرض وميدي، ولكن «تم إطباق كمين محكم لهم نتج عنه مقتل العشرات وانسحاب من تبقى»، وفق ما تروي المصادر.
وأكدت المصادر أن «الجيش واللجان الشعبية صدا زحفاً كبيراً بمشاركة قوات سودانية وآليات سعودية شمال صحراء ميدي، سقط فيها العديد من القتلى والجرحى من الطرفين». وأضافت أن «المعارك حتى الآن تتراوح بين الكر والفر، مع قصف مدفعي ينفذه الجيش واللجان الشعبية».
وتفيد المعلومات الميدانية بأن من الصعب على قوات الرئيس هادي البقاء وتأمين المنطاق التي تتقدم فيها، نظراً للحاجة الدائمة إلى غطاء ناري، وتفوق ميداني للطرف المقابل في هذه المناطق.
يشار إلى أن التقدم الذي أحرزته قوات الرئيس هادي كان من أسبابه انسحاب حصل من جانب معسكر «أنصار الله»، وكانت مصادر أشارت لـ«العربي» إلى أن المقاتلين الذين انسحبوا هم من المحسوبين على الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وذلك على خلفية التوتر السياسي في صنعاء بين الحليفين.
إلا أن مصادر أخرى تعزو اشتعال الجبهة إلى أن قوات الرئيس هادي تتحرك في ميدي مع نهاية كل شهر، وبذلك «ربما تسعى إلى الحصول على مرتبات ودعم». وأكدت مصادر سياسية في الرياض أن نائب الرئيس، الجنرال علي محسن الأحمر، وجه بصرف رواتب المقاتلين في ميدي بمقدار ثلاثة آلاف ريال سعودي لكل جندي.
وتأتي هذه التعزيزات بعد معارك شرسة شهدتها جبهة ميدي صباح اليوم، على إثرها تمكنت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من التقدم في بعض المواقع، ولم تتمكن من السيطرة على مدينة ميدي.
المؤكد، وفق المصادر، أن قوات هادي استطاعت اليوم، وبعد معارك عنيفة مسنودة بطائرات «التحالف»، التقدم نحو قرية المخازن القريبة من الحدود السعودية والسيطرة عليها، وهذه المنطقة بعيدة من مدينة ميدي، وتعتبر منطقة مكشوفة للقناصة من الطرفين.
وقد سبق لقوات هادي التقدم لأبعد من ذلك، حيث وصلت إلى الطريق الإسفلتي الرابط بين حرض وميدي، ولكن «تم إطباق كمين محكم لهم نتج عنه مقتل العشرات وانسحاب من تبقى»، وفق ما تروي المصادر.
وأكدت المصادر أن «الجيش واللجان الشعبية صدا زحفاً كبيراً بمشاركة قوات سودانية وآليات سعودية شمال صحراء ميدي، سقط فيها العديد من القتلى والجرحى من الطرفين». وأضافت أن «المعارك حتى الآن تتراوح بين الكر والفر، مع قصف مدفعي ينفذه الجيش واللجان الشعبية».
وتفيد المعلومات الميدانية بأن من الصعب على قوات الرئيس هادي البقاء وتأمين المنطاق التي تتقدم فيها، نظراً للحاجة الدائمة إلى غطاء ناري، وتفوق ميداني للطرف المقابل في هذه المناطق.
يشار إلى أن التقدم الذي أحرزته قوات الرئيس هادي كان من أسبابه انسحاب حصل من جانب معسكر «أنصار الله»، وكانت مصادر أشارت لـ«العربي» إلى أن المقاتلين الذين انسحبوا هم من المحسوبين على الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وذلك على خلفية التوتر السياسي في صنعاء بين الحليفين.
إلا أن مصادر أخرى تعزو اشتعال الجبهة إلى أن قوات الرئيس هادي تتحرك في ميدي مع نهاية كل شهر، وبذلك «ربما تسعى إلى الحصول على مرتبات ودعم». وأكدت مصادر سياسية في الرياض أن نائب الرئيس، الجنرال علي محسن الأحمر، وجه بصرف رواتب المقاتلين في ميدي بمقدار ثلاثة آلاف ريال سعودي لكل جندي.