سقوط الطائرة الإماراتية مدبر لاغتيال زايد بن حمدان بن زايد!
كشف حساب “كشكول” الشهير على موقع التدوين المصغر “تويتر” أن سقوط الطائرة المروحية الإماراتية في “شبوة” اليمنية الجمعة هو حادث مدبر بهدف اغتيال زايد بن حمدان بن زايد، باعتباره أبرز المنافسين لـ”خالد بن محمد بن زايد” لتولي منصف ولي عهد أبو ظبي القادم.
وقال “كشكول” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” الطائرة الإماراتية التي سقطت في اليمن كان على متنها #زايد_بن_حمدان أبرز منافس لخالد بن محمد بن زايد . الدلائل تشير إلى أنها حادثة اغتيال مدبرة “.
وكان إماراتيون قد دشنوا عبر موقع “تويتر” هاشتاج بعنوان: “#زايد_بن_حمدان_بن_زايد”، أكدوا فيه بأنه كان على متن الطائرة المروحية التي سقطت في اليمن لأسباب غير معروفة حتى الآن، داعين له بالشفاء العاجل.
وكانت القوات المسلحة الإماراتية، قد اكدت الجمعة، مقتل 4 من جنودها في اليمن حين ارتطمت طائرتهم الهليكوبتر بالأرض أثناء هبوطها اضطراريا بعد إصابتها بخلل فني.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات الرسمية عن القيادة العامة للقوات المسلحة قولها إن الجنود لقوا حتفهم “أثناء تأديتهم لمهمتهم الاعتيادية في محافظة شبوة باليمن”، دون الإشارة لوجود زايد بن حمدان بن زايد على متنها.
يشار إلى أن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، كان قد أصدر في شباط فبراير 2016 مرسوماً اتحادياً بتعيين اللواء خالد بن محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان، نجل ولي عهد أبو ظبي رئيساً لجهاز أمن الدولة بدرجة وزير، اعتباراً من تاريخه، في حين اكد محللون ان محمد بن زايد ينوي تعيين نجله وليا للعهد في حال تسلم الحكم رسميا.
اغتيال أحمد بن زايد..
وشهدت الإمارات حادثة مماثلة قبل 7 سنوات اغتيل خلالها الشيخ أحمد بن زايد عبر اسقاط طائرته الخاصة بالمغرب.
وفي تفاصيل الحادثة فقد كشف المعارض السعودي السابق والبروفسور في العلوم السياسية من لندن الدكتور كساب العتيبي بعض التفاصيل المخفية والتي تتعلق بحادث مقتل أحمد بن زايد رئيس (أبو ظبي للإستثمار) قبل عدة سنوات في المغرب مؤكدا أن الحادث هو عبارة عن عملية اغتيال.
ولمح العتيبي إلى تورط ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد بسبب صفقة أراد الاستحواذ عليها تقدر بالمليارات. وتحدى العتيبي السلطات الإماراتية بفتح تحقيق حول الحادث واستجواب مدرب الطيران الذي كان برفقة أحمد بن زايد وقد نجا من حادث سقوط الطائرة فيما لقي أحمد بن زايد حتفه.
وقال العتيبي ان “أحمد بن زايد شخصية وطنية جميلة، أحبّه الإماراتيون لنظافة يده، وجديته. كان منصبة قبل مقتله (الرئيس التنفيذي لجهاز أبوظبي للاستثمار).
وأوضح قائلاً: “أحمد بن زايد هو أخٌ شقيق لكلٍ من سيف بن زايد ، وحامد بن زايد ، وخالد بن زايد. كان أقواهم شخصية وحضوراً. وحامد الذي خلفه في منصبه هو أضعفهم”.
ويشرح العتيبي قصة الخلاف عبر تغريدات نشرها مسبقا في موقع “توتير” وتابعتها “وطن” وقتذاك: “حصل خلاف شديد بين أحمد بن زايد وبين محمد بن زايد (البقرة الحلوب) وبين منصور بن زايد حول شراء الأخير بنك (Barclays) الإنجليزي
وسبب الخلاف أن منصور بن زايد أخذ أموال صفقة Barclays الضخمة جداً من ( جهاز أبوظبي للاستثمار ) والذي كان أحمد بن زايد يرأسه قبل مقتله.”
ويضيف العتيبي قائلا: “استغل منصور بن زايد الصفقة، وحقق بعدها أرباحاً خيالية من أموال الدولة (جهاز أبوظبي للاستثمار) وكأن الدولة مزرعته مما أغضب أحمد بن زايد.”
ووفق قول العتيبي: “اشترى منصور أسهُم البنك بـ 10 مليار دولار، قام ببيعها بعد أربع سنوات بـ 6 مليار ثم أعاد 4 مليار لجهاز أبوظبي للاستثمار ولهط 2 مليار لنفسه وقبل ذلك اشترتْ أبوظبي أسهُم (الستي بانك) بـ 4 مليار جنية استرليني بضغط من الولايات المُتحدة ، 13 دولار لكل سهم أملاً أن تُباع بـ 35 دولارا ونزلت أسهُم (الستي بانك) لـ 3 دولارات (لعب أطفال). وكل هذا الأموال كانت تؤخذ من جهاز أبوظبي للاستثمار الذي كان أحمد بن زايد يرأسه.”
وأكد العتيبي في روايته ان أحمد بن زايد غضب من تلاعب منصور بن زايد واستغلاله لأموال الأجيال الإماراتية لمصلحته الشخصية ولأخيه محمد بن زايد فواجههم بكل مسؤولية واتضح من (مصدر موثوق) أن سبب مقتل أحمد بن زايد (حزامه). حيث تلاعب به المُتلاعبون وأوثقوا ربطه بقوة فلم يُفتح. فقُتل يرحمه الله” وفق ما قاله الأكاديمي السعودي.
ويشرح العتيبي قائلاً: “بدأت المؤآمرات تُحاك من أطراف عدّة للتخلُص من أحمد بن زايد ، الشخصية النظيفة والتي رفضت عبث العابثين بمُقدرات الإمارات وثروتها الوطنية. وذهب أحمد بن زايد للمغرب وقرّر التحليق بالطائرة يُرافقه المُدرّب الأسباني (مانويل مانسرز). وهنا بدأت القصّة المؤسفة والمُحزنة.
ويشرح العتيبي فصول هذه القصة قائلا: “ركب الطائرة برفّقة مُدرّبه، وحلّقا فوق بُحيرة (سيدي محمد بن عبدالله) جنوب الرباط. سقطت الطائرة ، فأُعلن مقتل أحمد بن زايد ونجاة مُدرّبه والمؤسف أن (سيف بن زايد) الأخ الشقيق لم يُطالب بفتح تحقيق في الحادثة، ولا حكومة أبوظبي التي عتّمت على الأمر!!. وتحدى العتيبي أن يُفتح تحقيق.
وأكد ان المُدرب الأسباني (مانويل) اختفى فجأةً، ولم يعلم مكانه أحد سوى مُدبّري جريمة الاغتيال (والله أعلم بهم). مضيفاً: المُدرّب موجود الآن في أسبانيا.
وكشف العتيبي قائلا: “قام محمد بن زايد بعدها بتعيين حامد بن زايد خلفاً لشقيقه أحمد بن زايد على رأس جهاز أبوظبي للاستثمار. وحامد هذا ضعيف الشخصية بشكل مُذهل!!”