الاتحادُ الأوروبي: سنطالِبُ السعودية بمرتبات اليمنيين وفتح مطار صنعاء
متابعات..|
كشفت رئيسةُ البعثة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي، انتونيا كالفو، أنها ستتوجّهُ إلى العاصمة السعودية الرياض، للمطالبة بفتح مطار صنعاء، وصرف مرتبات موظفي الدولة، وذلك بعد مرور عام على قيام دول العدوان بحظر الطيران في صنعاء وهي نفسُ المدة تقريباً منذ نقل البنك المركزي إلى عدن وتوقّف المرتبات.
جاء ذلك في تصريحات، أمس الأربعاء، لدى مغادرتها العاصمةَ صنعاءَ بعد زيارة استمرت لعدة أيام التقت خلالها برئيس المجلس السياسي الأعلى ورئيس حكومة الإنقاذ وممثلي المكونات السياسية.
وأكدت كالفو أن الاتحاد الأوروبي سيعمل على حل الأزمة اليمنية التي وصفتها بالمعقّدة، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني في اليمن يؤكد على ضرورة وقف الحرب، محذرةً في الوقت ذاته من أي هجوم عسكري يستهدف ميناء الحديدة.
وقالت كالفو “سأذهب إلى الرياض وسأطالب بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي ودفع رواتب الموظفين”.
تصريحاتُ رئيس البعثة الأوروبية حول مسؤولية مرتزقة الرياض عن مرتبات موظفي الدولة جاءت بعد أيام من إفادة مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في حديث للصحفيين حول المصير المجهول لإيرادات المحافظات الجنوبية وإيرادات بيع النفط، والتي قال إنه أياً كان مصيرها إلا أن النتيجةَ أن حكومة الرياض لم تقم بصرف مرتبات موظفي الدولة من تلك الإيرادات.
كما إن تصريحاتِ المسؤولة الأوروبية والمسؤول الأممي تتزامن مع محاولات المرتزقة تزييف الحقيقَة حول مسؤولية صرف المرتبات وربطها بأهداف العدوان والمساومة على ميناء ومحافظة الحديدة.
وبالعودة لتصريحات رئيسة البعثة الأوروبية التي قالت إنها ستؤكد للرياض “على ضرورة عدم المجازفة بالحديدة وجعلها بعيداً عن الحرب؛ كونها شريان حياة اليمنيين”، مشيرة إلى أن “الوضع في اليمن حرج جداً والأمر لا يقتصر على إغلاق مطار صنعاء أو الكوليرا كتهديد أكبر يهدّد ملايين الناس”.