تعز: فصيل تابع لـ «الإصلاح» يسطو على محتويات كلية الطب
أقدمت عناصر مسلحة من فصائل «المقاومة الشعبية»، تابعة لحزب «التجمع اليمني للإصلاح»، على نهب محتويات كلية الطب، الواقعة في الحرم الجامعي المجاور للقصر الجمهوري، شرق مدينة تعز.
ونقلت مصادر مطلعة، في حديث إلى «العربي» أن «عناصر من فصيل لواء الصعاليك التابع للقيادي في حزب الإصلاح، يحيى الريمي، والمسيطر على الكلية منذ نحو شهرين، قامت بنهب مخازن كلية الطب، خلال اليومين الماضيين».
وأشارت المصادر إلى أن «تلك العناصر قامت بنهب مواد كيماوية خاصة بمختبرات الكلية ومواد وأدوات تستخدم في التجارب التي يجريها الطلاب في الكلية، إضافة إلى مولد كهربائي خاص بالكلية، تصل قدرته التشغيلية إلى 50 كيلو وات».
وأوضحت المصادر أن «المجاميع المسلحة قامت بتشليح 3 باصات خاصة بالكلية ورئاسة الجامعة، ونهبت 2 وايتات وسيارة إسعاف».
وفي السياق، أكد شهود عيان، في حديث إلى «العربي»، أن «مبنى رئاسة الجامعة المجاور لكلية الطب، وعدداً من المباني المجاورة تعرضت مطلع الأسبوع الجاري، إلى نهب كافة محتوياتها من مكاتب وأثاث ولم تسلم حتى أسلاك وأعمدة الكهرباء من النهب».
وأشارت المصادر إلى أن «سيارة من نوع دينا خرجت الأسبوع قبل الماضي بعد منتصف الليل، من البوابة الغربية لمبنى رئاسة الجامعة، وعلى متنها مكاتب وكراسي وأثاث مكتبي».
الجدير بالذكر أن فصيل «الإصلاح» الذي يقوده يحيى الريمي كان قد استولى على كلية الطب ومبنى رئاسة الجامعة في مطلع يونيو 2017، عقب سيطرته على مبنى البنك المركزي، الذي لا يزال قيد الانشاء.
وعلى صعيد متصل، أعلن كنترول اختبار قبول طلاب كلية الطب والعلوم الصحية بتعز التوقف عن العمل، بسبب تهديد رئيس الكنترول بالقتل من قبل والد أحد الطلاب.
ونقلت مصادر مقربة من رئاسة عمادة جامعة تعز، في حديث إلى «العربي» أن «الطالب كليم مهيوب عبده أحمد انتحل شخصية الطالب مهدي أمين عبد الغني في ثاني يوم اختبار للقبول، بكلية طب الأسنان، وبعد أن افتضح أمر الانتحال اقتحم والد الطالب مهدي أمين عبد الغني ومرافقوه المسلحون الحرم الجامعي، ثم طردوا اللجان الاختبارية وهددوا رئيس الكنترول والأعضاء بالقتل خارج الحرم الجامعي».
وأفادت المصادر أن «أحد مرافقي والد الطالب مهدي رفع سلاحه الشخصي على رئيس كنترول كلية الطب والعلوم الصحية، الدكتور وحيد عبد الباري السويد، وهدده بالتصفية، مما سبب الذعر بين الطالبات والطلاب الحاضرين».
وأشارت المصادر إلى أن «ذلك كله تم بحضور ضابط أمن الجامعة المعين من قبل أحد فصائل المقاومة وهو من سمح لهم بالدخول بأسلحتهم إلى داخل الحرم الجامعي».
ونقلت مصادر مطلعة، في حديث إلى «العربي» أن «عناصر من فصيل لواء الصعاليك التابع للقيادي في حزب الإصلاح، يحيى الريمي، والمسيطر على الكلية منذ نحو شهرين، قامت بنهب مخازن كلية الطب، خلال اليومين الماضيين».
وأشارت المصادر إلى أن «تلك العناصر قامت بنهب مواد كيماوية خاصة بمختبرات الكلية ومواد وأدوات تستخدم في التجارب التي يجريها الطلاب في الكلية، إضافة إلى مولد كهربائي خاص بالكلية، تصل قدرته التشغيلية إلى 50 كيلو وات».
وأوضحت المصادر أن «المجاميع المسلحة قامت بتشليح 3 باصات خاصة بالكلية ورئاسة الجامعة، ونهبت 2 وايتات وسيارة إسعاف».
وفي السياق، أكد شهود عيان، في حديث إلى «العربي»، أن «مبنى رئاسة الجامعة المجاور لكلية الطب، وعدداً من المباني المجاورة تعرضت مطلع الأسبوع الجاري، إلى نهب كافة محتوياتها من مكاتب وأثاث ولم تسلم حتى أسلاك وأعمدة الكهرباء من النهب».
وأشارت المصادر إلى أن «سيارة من نوع دينا خرجت الأسبوع قبل الماضي بعد منتصف الليل، من البوابة الغربية لمبنى رئاسة الجامعة، وعلى متنها مكاتب وكراسي وأثاث مكتبي».
الجدير بالذكر أن فصيل «الإصلاح» الذي يقوده يحيى الريمي كان قد استولى على كلية الطب ومبنى رئاسة الجامعة في مطلع يونيو 2017، عقب سيطرته على مبنى البنك المركزي، الذي لا يزال قيد الانشاء.
وعلى صعيد متصل، أعلن كنترول اختبار قبول طلاب كلية الطب والعلوم الصحية بتعز التوقف عن العمل، بسبب تهديد رئيس الكنترول بالقتل من قبل والد أحد الطلاب.
ونقلت مصادر مقربة من رئاسة عمادة جامعة تعز، في حديث إلى «العربي» أن «الطالب كليم مهيوب عبده أحمد انتحل شخصية الطالب مهدي أمين عبد الغني في ثاني يوم اختبار للقبول، بكلية طب الأسنان، وبعد أن افتضح أمر الانتحال اقتحم والد الطالب مهدي أمين عبد الغني ومرافقوه المسلحون الحرم الجامعي، ثم طردوا اللجان الاختبارية وهددوا رئيس الكنترول والأعضاء بالقتل خارج الحرم الجامعي».
وأفادت المصادر أن «أحد مرافقي والد الطالب مهدي رفع سلاحه الشخصي على رئيس كنترول كلية الطب والعلوم الصحية، الدكتور وحيد عبد الباري السويد، وهدده بالتصفية، مما سبب الذعر بين الطالبات والطلاب الحاضرين».
وأشارت المصادر إلى أن «ذلك كله تم بحضور ضابط أمن الجامعة المعين من قبل أحد فصائل المقاومة وهو من سمح لهم بالدخول بأسلحتهم إلى داخل الحرم الجامعي».