الأمم المتحدة تتهم «التحالف» وحكومة هادي بـ«إعاقة» المساعدات لصنعاء
متابعات| العربي| الأناضول:
اتهمت الأمم المتحدة، قوات «التحالف» الذي تقوده السعودية، وحكومة عبدربه منصور هادي، بـ«إعاقة» تسليم الوقود إلى طائراتها التي تنقل المساعدات الإنسانية إلى العاصمة صنعاء، محذّراً من أن اليمن يقترب من حافة الإنزلاق في المجاعة.
وقال المدير القُطري في اليمن ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أوك لوتسما، في تصريحات أدلى بها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة للصحفيين في نيويورك، إن «70% من سكان اليمن بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، أي ما يقدر بحوالي 20 مليون شخص».
وحذّر من أن «مليوني طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا، حيث سجلت الأمم المتحدة نحو 400 ألف حالة إصابة بالكوليرا خلال الأشهر الأخيرة».
والأحد الماضي، أعلنت منظّمة الصحة العالمية أنه «منذ 27 أبريل الماضي، تم تسجيل 425 ألفًا و192 حالة يشتبه إصابتها بوباء الكوليرا، مع رصد 1895 حالة وفاة خلال الفترة نفسها».
ودعا المسؤول الأممي جميع الأطراف إلى وقف الحرب والبحث عن حلول سياسية لهذا الصراع.
وأردف قائلاً: «لدينا صعوبات في الحصول على تصريح من التحالف ومن الحكومة اليمنية لنقل وقود الطائرات إلى صنعاء»، موضحاً أن «عمليات تسليم الوقود إلى صنعاء تنطلق من ميناء عدن الذي يخضع لسيطرة قوات هادي عبد ربه».
وحذّر من أنه «فيما يستمر الآن تصاعد عدد إصابات المدنيين جرّاء الحرب، يتصدّر اليمن الجداول باعتباره أكبر أزمة للأمن الغذائي في العالم وأكبر تفشٍ للكوليرا في العالم»، لافتاً إلى أن «البلاد على حافة المجاعة، حيث لا يعرف 60% من الناس من أين ستأتي وجبتهم التالية. وفي الواقع هناك 7 ملايين شخص يقتربون من حافة الإنزلاق في المجاعة».
واعتبر أن «أزمة الغذاء الحالية هي كارثة من صنع الإنسان، وهي ليست ناتجة فقط عن عقود من الفقر وقلة الاستثمار، ولكن أيضاً عن استخدامها كتكتيك للحرب والخنق الاقتصادي».
وأشار إلى أن «عمليات استيراد المواد الغذائية تواجه صعوبات جمة، لأن التجار المستوردين للغذاء قليلون، ويواجهون تحديات مالية كبيرة في الحصول على الائتمان اللازم، وتشهد البلاد أزمة سيولة فضلًا عن النقص في العملة الصعبة».
ومنذ 26 مارس 2015 يشن «التحالف» حرباً ضد قوات حركة «أنصار الله» والرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح. وتسبب الحرب في تدهور الأوضاع في اليمن، لا سيما في قطاع الصحة، كما بات أكثر من 20 مليون يمني (من أصل حوالي 27.4 مليون نسمة) بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فضلاً عن نزوح قرابة 3 ملايين شخص، ومقتل وإصابة عشرات الآلاف، وفق منظمة الأمم المتحدة.
وقال المدير القُطري في اليمن ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أوك لوتسما، في تصريحات أدلى بها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة للصحفيين في نيويورك، إن «70% من سكان اليمن بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، أي ما يقدر بحوالي 20 مليون شخص».
وحذّر من أن «مليوني طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا، حيث سجلت الأمم المتحدة نحو 400 ألف حالة إصابة بالكوليرا خلال الأشهر الأخيرة».
والأحد الماضي، أعلنت منظّمة الصحة العالمية أنه «منذ 27 أبريل الماضي، تم تسجيل 425 ألفًا و192 حالة يشتبه إصابتها بوباء الكوليرا، مع رصد 1895 حالة وفاة خلال الفترة نفسها».
ودعا المسؤول الأممي جميع الأطراف إلى وقف الحرب والبحث عن حلول سياسية لهذا الصراع.
وأردف قائلاً: «لدينا صعوبات في الحصول على تصريح من التحالف ومن الحكومة اليمنية لنقل وقود الطائرات إلى صنعاء»، موضحاً أن «عمليات تسليم الوقود إلى صنعاء تنطلق من ميناء عدن الذي يخضع لسيطرة قوات هادي عبد ربه».
وحذّر من أنه «فيما يستمر الآن تصاعد عدد إصابات المدنيين جرّاء الحرب، يتصدّر اليمن الجداول باعتباره أكبر أزمة للأمن الغذائي في العالم وأكبر تفشٍ للكوليرا في العالم»، لافتاً إلى أن «البلاد على حافة المجاعة، حيث لا يعرف 60% من الناس من أين ستأتي وجبتهم التالية. وفي الواقع هناك 7 ملايين شخص يقتربون من حافة الإنزلاق في المجاعة».
واعتبر أن «أزمة الغذاء الحالية هي كارثة من صنع الإنسان، وهي ليست ناتجة فقط عن عقود من الفقر وقلة الاستثمار، ولكن أيضاً عن استخدامها كتكتيك للحرب والخنق الاقتصادي».
وأشار إلى أن «عمليات استيراد المواد الغذائية تواجه صعوبات جمة، لأن التجار المستوردين للغذاء قليلون، ويواجهون تحديات مالية كبيرة في الحصول على الائتمان اللازم، وتشهد البلاد أزمة سيولة فضلًا عن النقص في العملة الصعبة».
ومنذ 26 مارس 2015 يشن «التحالف» حرباً ضد قوات حركة «أنصار الله» والرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح. وتسبب الحرب في تدهور الأوضاع في اليمن، لا سيما في قطاع الصحة، كما بات أكثر من 20 مليون يمني (من أصل حوالي 27.4 مليون نسمة) بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فضلاً عن نزوح قرابة 3 ملايين شخص، ومقتل وإصابة عشرات الآلاف، وفق منظمة الأمم المتحدة.