أمراء سعوديون غاضبون من مستقبل مملكتهم

ونشط عدد من أمراء المملكة على الوسوم التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي للرد على السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، الذي أثار حالة من الجدل بعد تصريحاته مع قناة “بي بي إس” (PBS) الأميركية، السبت الماضي، وقال فيها ما نصه إن “ما تريده الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين للشرق الأوسط هو حكومات علمانية”.

​ودشن سعوديون على موقع التغريدات القصيرة (تويتر)، هاشتاغ (#إلا_عقيدتنا _ياالعتيبة) وهو الهاشتاغ الذي وصل إلى قائمة الأكثر تداولا بين المستخدمين في المملكة.

وتفاعلت على هذا الهاشتاغ الأميرة فهدة بنت سعود بن عبد العزيز، وهاجمت سفير الإمارات في واشنطن، وكتبت الأميرة على صفحتها على تويتر: “الدولة السعودية ولدت بشعار”خدمة #الحرمين_الشريفين، كدولة إسلامية سخّر الله لها منابع النفط لخدمة الإسلام والمسلمين. وهذا دورها القيادي”.

​من جانبه شارك الأمير عبد العزيز بن فهد، ابن الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز، في الحملة المنظمة على سفير الإمارات في الولايات المتحدة، واعتبر الأمير عبد العزيز في تغريدات على حسابه في موقع “تويتر” الذي يتابعه أكثر من 3 ملايين شخص، أنه “يجب على كل مسلم يؤمن بالله وبدينه وبمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، أن يحارب العلمانية واللبرالية بالنصح ثم بالبيان ثم بالسنان تحت راية خادم الحرمين”.

​وفي تغريدة أخرى، قال الأمير “أنا لم أتكلم بجديد عن الإمارات وأصلا لم أتكلم عن شعبها؟ أنا كلامي واضح وهو عن علماني أسرف وسب النبي وواجب ندافع #ابن_فهد_يجلد_الامارات_من_جديد”.