كل ما يجري من حولك

حقيقة المغرب وسياحة سلمان

471

متابعات | كتابات | اسكندر المريسي

 

يخطئ من يعتقد ان ما يسمى مملكة المغرب تنتمي الى العرب كأسرة او الى الاسلام والمسلمين وان كان المغرب في هذا المعنى ليس باسم الليل فحسب ولكنة قطعة الظلام في ليل عروبي حالك السواد لأولئك المدعين زوراً وبهتانا بالنسب الى العرب وهم يعتدون على بلاد العرب (اليمن) ويشتركون في الظلم والجور ، وان كانت تلك الاسرة الحاكمة التي تدثرت بغطاء النسب الى بني هاشم وهم أبرياء منها كل البراءة لأنها بكل الوقائع والأدلة ليست إلا أسرة يهودية تتماهى وتتماثل وتتجانس مع يهود آل سعود.

وما يؤكد حقيقة ذلك القواسم المشتركة التي تربط الأسرتين لجهة ما يسمى بالعهر السياسي وانتهاك الفضيلة سمة تلك الأسرتين الدخيلتين ليس على الانتماءين العربي والإسلامي فحسب ولكن على خلق الله .

ان اولئك ليسوا إلا التعبير المكثف عن اليهود في بلاد العرب وهم كذلك خلق الشيطان في واقع التراجع الحاصل للأمة العربية كانت تلك الأسرتان وما زالتا الاسم الحركي لمسمى اليهود كما ان القواسم المشتركة بين كلاهما اعادة انتاج العبودية في ارقى صورها المنتهكة للحريات العامة تحت مسمى حقوق الانسان فأن نظام المغرب وهو ليس كذلك لا يعتدي على اليمن فحسب ولكنهم يعتدون على اللغة فلغتهم ليست ابعد من لهجة الأمازيغ فحسب ولكنها تشكل العدوان اليومي على اللغة العربية فمن يستمع لأولئك كأنه يسمع خلقا قبل تشكيل اللغة .

لذلك تتماهى الأسرتان كما أشرنا عندما يأتي ذلك الدمية الذي لم يعد لديه سوى خيارين لا ثالث لهما خزياً في الدنيا وعذابا شديد في الآخرة حين يغادر المكان الى اللامكان بحثا عن الاستراحة وعن الغلمان في طنجة أو غيرها يعتدي اولئك اليهود على الارض ويفسدون فيها .

حتى ان نفاياتهم لم تشمل جزيرة العرب فحسب في أعمالهم العدوانية المتكررة على بلادنا ولكن شملت مؤاذاة الأسرتين اليهوديتين كل العرب دون استثناء اكانوا في سوريا او العراق فالمغرب كانت في مواجهة بلاد الرافدين ذيل الصهيونية التي توصف في تقارير اليهود الصادرة عن منظماتهم العالمية بأنها باسم الديمقراطية والشفافية والوضوح وبأنها باسم التنمية واحترام حقوق الانسان والحريات العامة فيما اولئك ما زالوا حتى اللحظة الراهنة وبعد مضي الف وأربعمائة عام من بعثة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ما زال اولئك يسجدون تحت أقدام الملك ولا يسجدون لله لأنهم وصمة عار في تأريخ العرب والمسلمين .

وقد كان السابق اسم التطبيع واسم اليهود باسم رئيس لجنة القدس يمثل مع الدمية فهد حينها إحدى اهم خناجر اليهود المسمومة في تأريخ العرب وما يمكن ان يضيفه ذلك الدمية الى بطنه المنتفخة في ذهابه الى طنجة إلا مديدا من الكبسة والأرز دليلا واضحا على الفشل او كما قال الرئيس المصري الراحل أنور السادات اولئك أنجس أسرة في أطهر بقعه .

لا يلجأون الى السياحة إلا عندما ترتفع درجة الحرارة فيهم وترتفع درجة العهر حين ينتهكون بطائراتهم امن السماء والأرض اولئك لعنة التاريخ والجغرافيا وأولئك أيضاً البلاء الكبير الذي حل بالعرب خصوصا في هذه المرحلة الحرجة والتاريخية والمهمة التي يمر بها الوطن العربي يصبح من الصعوبة بمكان ان يكون للعرب مكاناً بين البشر ما لم يتم تحديد اليهود الملعونين باسم العرب الذين يتدثرون العباءات القديمة ويسمون أنفسهم باسم العرب كأسرة المملكتين سالفة الذكر تنتهك تأريخ العرب وتعتدي على عقيدة الاسلام وما سياحة سلمان للمغرب إلا دليل واضح على حقيقة اولئك اليهود الذين ابتليت بهم الأمة العربية والإسلامية.

You might also like