مقتلُ 3 مستوطنين وجرح رابع في عملية طعن في مستوطنة حلميش شمال الضفة وإصابة المنفذ
في حين قالت مراسلة الميادين إن قوات الاحتلال داهمت قرية كوبر قرب رام الله التي ينتمي إليها المنفذ، وأن صفارات الإنذار تطلق في مستوطنتي حلميش وعتيرت تحذيراً للمستوطنين للبقاء في بيوتهم، كما نفّذ الجيش الإسرائيلي عملية تفتيش بحثاً عن مساعد للمنفذ.
وقالت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أن منفذ العملية هو الشاب عمر عبد الجليل العبد (18 عاماً)، من بلدة كوبر في الضفة الغربية.حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية المحتلة باركت عملية الطعن في حلميش والتي نفذها محمد العبد، ودعت حماس على لسان الناطق باسمها حسام بدران، جماهير الشعب الفلسطيني الغاضبة في الضفة والقدس والداخل وقطاع غزة، إلى الاستمرار في مواجهة المحتل الصهيوني عند نقاط التماس المختلفة نصرةً للمسجد الأقصى المبارك.
حركة الأحرار اعتبرت أن عملية الطعن “بطولية تمثل الرد الفعال على جرائم الاحتلال وإغلاقه للمسجد الأقصى”، وأنها “يجب أن تؤسس لمرحلة جديدة في مسيرة انتفاضة شعبنا ودافعاً للمزيد من العمليات ضد الاحتلال والانتفاض لتحطيم البوابات الإلكترونية”.
لجان المقاومة الفلسطينية باركت بدورها عملية مستوطنة حلميش وأكدت أن معركة الدفاع عن المقدسات ستتواصل، وأن الشعب الفلسطيني قادر على ردع العدو وإفشال مخططاته العدوانية.
طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية قال إن عملية الطعن البطولية في مستوطنة حلميش “رد فعل طبيعي علي جرائم الاحتلال في مدينة القدس والمسجد الأقصى ونتيجة تعنت حكومة نتنياهو وإصرارها على فرض الأمر الواقع في المسجد”.