المركز اليمني لحقوق الانسان يناشد هيئات الأمم المتحدة باتخاذ موقف لوقف جرائم العدوان السعودي
صنعاء – متابعات :
ناشد المركز اليمني لحقوق الإنسان هيئات الأمم المتحدة والأحرار في جميع العالم بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني تجاه جرائم الإنسانية التي ترتكبها قوى العدوان السعودي الغاشم في حق اليمنيين ومقدراتهم وتستهدف الحياة بالدرجة الأولى.
ودعا المركز في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) هيئات الأمم المتحدة وأحرار العالم إلى عدم الوقوف متفرجين على الدم اليمني ومعاناة الشعب اليمني بصمت، وبأن يعملوا ما يجب عليهم من أجل إيقاف العدوان غير القانوني وغير المبرر الذي يستهدف الإنسان.
وقال المركز في بيانه “إن قوى التحالف لم تشبع من دماء الأبرياء التي تسفكها كل يوم في كل شبر من اليمن منذ اليوم الأول من العدوان ولم تعمل المنظمات الدولية الإنسانية والأمم المتحدة للإنسان اليمني أي شيء سواء بيانات الإدانة وهو يموت كل يوم تحت الغارات، ويعيش حالة الرعب والهلع، وتسبب العدوان في نزوح وتشرد آلاف الأسر مخلفة حالات مأساوية كارثية في صفوف المواطنين”.
وأضاف “ما يستدعي الخوف أكثر هو ما صرح به العسيري الناطق الرسمي باسم العدوان بأنهم انتقلوا للمرحلة الثالثة التي ستكون الحاسمة وتستهدف منازل قيادات في أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام، وهذا ما ينبئ بكارثة إنسانية كبيرة ستلحق اليمنيين أكثر مما يعانيه من أول يوم في العدوان”.
ورصد المركز اليمني لحقوق الإنسان انتهاكات العدوان السعودي ليومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين حيث أكد أن طيران العدوان شن غارات على المجمع الحكومي بالملاحيط محافظة صعدة واستهدف في محافظة تعز قرية دار النصر بمديرية صبر الموادم ما أدى إلى استشهاد 8 من المدنيين أغلبهم من الأطفال وهم، فوزية عبده احمد الظفيري (35 سنة)، كاتبه ناجي الجرادي (70 سنة)، سارة خالد حمود الغيلي (3 سنوات)، محمد خالد حمود الغيلي (عام واحد)، خلود خالد حمود الغيلي (12 سنة)، رغد ضيف الله عبده احمد (10 سنوات)، جميل ضيف الله عبده احمد (8 سنوات)، محسن عبده محسن (11 سنة).
وذكر إلى أن العدوان استهدف يوم الأربعاء الماضي بستة صواريخ مقر قوات الأمن الخاصة بصنعاء الكائن في شارع حدة وهو حي مزدحم بالسكان ويقع بجوار المقر العديد من المطاعم والشركات والمحلات والمكاتب التجارية والمستشفيات والعيادات والحدائق، وقامت باستهدافه في الساعة الحادية عشر ظهرا في ذروة النشاط السكاني، ووقت تواجد الجنود في مقر الأمن وقد بلغ عدد الضحايا مئات القتلى والجرحى.
كما قصف العدوان السعودي سيارة بحي سكني في الحصبة بأمانة العاصمة أمام مؤسسة المياه مما تسبب في أضرار كبيرة كلية وجزئية في المنازل المجاورة والعربات المملوكة للسكان.
وأشار إلى أن العدوان استهدف في محافظة صعدة منطقة الحجلة بمديرية رازح بقصف صاروخي استهدف منزل المواطن جابر يحيى ما أدى إلى إصابة 4 مواطنين وهم رقيه زيد حسين، فريد جابر علي عوض، فاطمة حسين عبده، وصالح جابر يحيى.
كما نفذ طيران العدوان السعودي 21 غارة على مناطق المنزالة والحصامة ووادي تعشر والملاحيط و3 غارات على باقم وغارتين على مندبة، بالإضافة إلى قصف مدينة صعدة بشكل هستيري بحوالي 9 صورايخ.
وفي محافظة الحديدة ذكر المركز اليمني لحقوق الإنسان في بيانه أن العدوان شن خمس غارات استهدفت معسكر الدفاع الساحلي في منطقة الجبانة، ثم عاود استهداف المعسكر ذاته بسلسلة من الغارات، ما أدى إلى استشهاد عدد من الأشخاص، كما استهدف الطيران القاعدة البحرية بأكثر من 5 غارات على مبنى قيادة القاعدة والورشة وسكن الضباط والأفراد والمدفعية الساحلية والكتيبة الأولى شرطة، وكلية الطب بالحديدة.
ولفت المركز إلى ارتفاع ضحايا الغارات التي استهدفت منطقة المزرق بمديرية بكيل المير بمحافظة حجة إلى 39 شهيدا ونحو 18 جريحاً، 7 غارات للطيران السعودي على معسكر عبس بالمحافظة ذاتها، مشيرا إلى أن العدوان استهدف مقبرة في ذمار بالصواريخ، وقصف منزل المواطن أحمد جريب في منطقة كراش بمحافظة لحج ما أدى إلى أضرار بالغة في المنزل وسيارة جريب.
وأشار إلى أن العدوان استهدف يوم الأربعاء أيضا في محافظة تعز منزل القاضي نجيب العزي في سفح جبل صبر ودمرته كليا في عدة غارات جوية، بالإضافة إلى وقوع شهداء وجرحى في غارات لطيران العدوان السعودي استهدفت مسجدا وسوقا شعبيا في مفرق القبيطة بمنطقة الراهدة بالإضافة إلى فقد استهداف منزل قاسم الروحاني في الجحملية بغارة واحدة ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح، وكذا استهداف أسرة المواطن علي حنش بغارة واحدة أدت إلى مقتل امرأتين وإصابة امرأة وخمسة أطفال بجروح، كما استهدف الطيران محطة الراهدة مما أدى إلى مقتل 10 مواطنين وجرح 20 شخص بعضهم لايزالون في حالة حرجة.