مصر تشيِّع 21 من عناصر الجيش إثر هجوم سيناء (صور)
متابعات| أف ب :
شيًعت مصر السبت جثامين 21 من عناصر الجيش المصري الذين قتلوا في هجوم بسيارات مفخخة تبناه تنظيم داعش على إحدى نقاط التمركز بشمال سيناء، حسب ما قال مسؤولون أمنيون لوكالة فرانس برس.
وتبنى الفرع المصري لتنظيم داعش الإجرامي في بيان على شبكات التواصل الاجتماعي ليل الجمعة السبت الهجوم الذي أسفر عن سقوط 26 جنديا بين قتيل وجريح في نقطة تمركز لقوات الجيش المصري في جنوب مدينة رفح بشمال شبه جزيرة سيناء.
وقال تنظيم “ولاية سيناء” في بيانه “انطلق عدد من جنود الخلافة قاصدين نقطة تمركز لعناصر الجيش المصري المرتد والصحوات في منطقة البرث جنوب رفح حيث كانوا يستعدون لشن حملة عسكرية على مواقع المجاهدين”.
وأكد الجيش أنه قتل اربعين مهاجما في “إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز”.
وتشكل منطقة شمال سيناء نقطة تمركز للمسلحين المتشددين الذين يستهدفون قوات الامن والجيش بشكل متواصل منذ إطاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.
ودانت وزارة الخارجية الأميركية “الهجوم الارهابي في سيناء” وقالت إنها لا زالت “تقف بجوار مصر في مواجهتها ضد الارهاب”.
وأدان جامع الازهر بالقاهرة “الهجوم الارهابي الخسيس” بشمال سيناء و”الحادث الإرهابي الغادر” الذي استهدف ضابط شرطة بجهاز الامن الوطني المصري بمحافظة القليوبية شمال القاهرة والذي تبنته حركة “حسم” الاسلامية.
وتنفذ مجموعات متطرفة اخرى بخلاف تنظيم داعش بعض الهجمات التي تستهدف الشرطة والقضاء في مصر.
وكانت وزارة الداخلية المصرية اعلنت مقتل ضابط في جهاز الأمن الوطني برصاص اطلقه مجهولون “أثناء خروجه من محل إقامته متوجهاً للمسجد لأداء صلاة الجمعة”.
وقالت “حركة سواعد مصر” (حسم) في بيانها إنه تم استهداف الضابط “على بعد امتار من منزله برصاصة قاتلة في قلبه الاسود مباشرة وثلاث رصاصات في الرأس”.
واعلنت “حسم” مسؤوليتها عن تنفيذ اغتيالات عديدة في صفوف الشرطة المصرية على مدار الاشهر الماضية.
واشارت وزارة الخارجية المصرية السبت إلى أن مصر ستشارك في اجتماعات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش في واشنطن في 11 تموز/يوليو، لافتة إلى أنه يأتي عقب “الإعلان عن حزمة الإجراءات التي اتخذتها مصر والإمارات والبحرين والسعودية في مواجهة قطر لتورطها في دعم وتمويل وإيواء الجماعات الإرهابية”.
في الخامس من حزيران/يونيو، قطعت هذه الدول علاقاتها بقطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية متهمة الدوحة بدعم مجموعات “ارهابية” وآخذة عليها التقارب مع إيران. لكن الدوحة التي تضم اكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الاوسط، نفت مرارا الاتهامات بدعم الارهاب.