اقترح السفير الإماراتي في واشنطن علي يوسف العتيبة على الولايات المتحدة أن تستخدم قاعدتها العسكرية في قطر وسيلة سياسية للضغط على الدوحة.

ونقلت صحيفة “Hill”عن السفير العتيبة قوله:”القاعدة الجوية ضمانة جيدة جدا من أي ضغط إضافي.. من الممكن أن ينهض أحد ما في الكونغرس أثناء جلسات الاستماع ويقول ببساطة، أتعلمون، ربما يجدر بنا النظر في مسألة نقلها”.

وكشف الدبلوماسي الإماراتي، بحسب المصدر، أن وجود قاعدة “العديد” الجوية الأمريكية على الأراضي القطرية حد من الإجراءات التي كان يمكن أن تتخذ ضد الدوحة وقال في هذا الصدد: “إذا أردتُ أن أكون صادقا فأنا أعتقد أن سبب عدم اتخاذ إجراءات ضد قطر يتمثل في (وجود) القاعدة الجوية”.

وكان المتحدث باسم البنتاغون قد صرّح يوم الجمعة لماضي بأن حصار قطر من قبل دول خليجية لم يؤد إلى وقف العمليات في قاعدة “العديد” الجوية، لكنه يعيق العمليات العسكرية طويلة الأجل ضد تنظيم “داعش” التي تنفذها الولايات المتحدة  انطلاقا من القاعدة الجوية في هذا البلد.

وكان السفير الإماراتي في واشنطن أكد أمس عدم وجود بعد عسكري في الخطوات التي اتخذتها عدة دول عربية ضد قطر. وقال العتيبة في هذا السياق: “لقد اجتمعت وتحدثت مع وزير الدفاع الأمريكي الجنرال جيم ماتيس أربع مرات في الأسبوع الماضي، وقدمنا له تأكيداتنا التامة بأن الخطوات التي اتخذناها لن تؤثر على قاعدة العديد أو أي عمليات تدعم القاعدة أو ترتبط بها”.

وردا على سؤال عن إمكانية أن تتخذ تدابير أخرى إضافية ضد قطر، قال الدبلوماسي الإماراتي: “سيتم على الأرجح زيادة الضغوط الاقتصادية على قطر ما لم تتغير السياسة أو تجرى محادثات تقود إلى تغيير السياسة”.

وبشأن ما يطلب من قطر، لفت العتيبة أن كل دولة من الدول الأربع لديها قائمة مطالب خاصة، لافتاً إلى أن قائمة واحدة ستعد وتسلم إلى الولايات المتحدة في أقرب وقت.

المصدر: نوفوستي