بيان للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بشأن المشاورات حول اليمن
نيويورك – متابعات :
طلب الأمين العام من مبعوثه الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تأجيل المشاورات التي كانت من المقرر أن تعقد في 28 مايو في جنيف، وذلك بناءً على طلب من الحكومة اليمنية وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين لمزيد من الوقت للاستعداد.
جاء ذلك في بيان منسوب إلى المتحدث الرسمي باسم الأمين العام.
وقال البيان، إن الأمين العام يشعر بخيبة أمل أنه لم يكن من الممكن أن تبدأ هذه المبادرة الهامة في أقرب وقت ممكن، مكرراً دعوته لجميع الأطراف الانخراط في مشاورات الأمم المتحدة بحسن نية ودون شروط مسبقة. ويكرر أيضا أن القرار الدائم الوحيد للأزمة في اليمن هو تسوية سياسية تفاوضية شاملة.
وأضاف، أن الأمين العام يعمل بنشاط لعقد محادثات في أقرب وقت ممكن.
وكلف الأمين العام مبعوثه الخاص إلى مضاعفة جهوده للتشاور مع الحكومة اليمنية، والتجمعات والدول في المنطقة بهدف التوصل الى وقف إطلاق نار شامل واستئناف الحوار السلمي والانتقال السياسي المنظم في اليمن.
وأشار البيان أن حدة التوترات زادت مرة اخرى بعد انتهاء الهدنة الانسانية.
وحث الامين العام جميع الاطراف أن تضع في اعتبارها معاناة المدنيين اليمنيين، ودعم جهود المبعوث الخاص. مدركاً تماماً أن التأجيل أو التأخير في العودة الى العملية السياسية سوف يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المتفاقمة أصلاً.
خبر للأنباء – ترجمة فيروز سلام: