الكويت تدخل على خطّ التهدئة بين السعودية وقطر
حطّ زير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، في الدوحة، على وقع التوتّر المتزايد بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات من جهة ثانية. والتقى الصباح أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، الذي أجّجت التصريحات المثيرة للجدل المنسوبة له، الخلافات بين الدول الخليجية. في حين وُضع هذا اللقاء في إطار المساعي الكويتية لاحتواء الخلاف بين دول مجلس التعاون الخليجي.
واجتمع وزير الخارجية الكويتي، فور وصوله إلى الدوحة، مساء الجمعة، بالأمير القطري، حيث أُجريت محادثات تستهدف تهدئة التوتر الذي تجدد بين الدوحة وعواصم والرياض وعواصم خليجية وعربية أخرى.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الكويتي إلى الدوحة، بعد ساعات من إعلان مسؤول خليجي، أن أمير الكويت عرض أثناء محادثة هاتفية مع أمير قطر، التوسّط باستضافة محادثات، لضمان عدم تصعيد الخلاف.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتوسّط فيها الكويت في خلاف خليجي – خليجي، خصوصاً بين قطر والسعودية.
وللخلافات القطرية الخليجية تداعيات تتخطى حدودها، إذ تستخدم دول الخليج نفوذها وثرواتها النفطية للتأثير على الساحة العربية، ويمكن لطبيعة العلاقات بينها أن تؤثر على توازنات سياسية في ليبيا ومصر وسوريا والعراق واليمن.
ويعيد الخلاف المستجد بين السعودية وقطر، إلى الأذهان استدعاء السعودية والإمارات والبحرين سفرائها من الدوحة في العام 2014، للاحتجاج على ما قالوا إنه دعم قطري لجماعة الإخوان المسلمين.
وأبدت السعودية والإمارات غضبهما الشديد من تصريحات منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ينتقد فيها السياسة الخارجية لترامب والتصعيد ضد طهران. لكن، وعلى الرغم من إعلان الدوحة أن هذه التصريحات «مفبركة»، وأن الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية الرسمية التي نشرتها، تعرّض «للإختراق»، إلا أن دولاً خليجية، على رأسها السعودية، سمحت لوسائل إعلامية تدعمها بشنّ حملات ضد قطر على خلفية التصريحات.
واللافت أن هذه التوترات جاءت بعد أيام من لقاء قادة الخليج بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في قمة للدول الإسلامية مع الولايات المتحدة في الرياض.
(العربي، رويترز)
واجتمع وزير الخارجية الكويتي، فور وصوله إلى الدوحة، مساء الجمعة، بالأمير القطري، حيث أُجريت محادثات تستهدف تهدئة التوتر الذي تجدد بين الدوحة وعواصم والرياض وعواصم خليجية وعربية أخرى.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الكويتي إلى الدوحة، بعد ساعات من إعلان مسؤول خليجي، أن أمير الكويت عرض أثناء محادثة هاتفية مع أمير قطر، التوسّط باستضافة محادثات، لضمان عدم تصعيد الخلاف.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتوسّط فيها الكويت في خلاف خليجي – خليجي، خصوصاً بين قطر والسعودية.
وللخلافات القطرية الخليجية تداعيات تتخطى حدودها، إذ تستخدم دول الخليج نفوذها وثرواتها النفطية للتأثير على الساحة العربية، ويمكن لطبيعة العلاقات بينها أن تؤثر على توازنات سياسية في ليبيا ومصر وسوريا والعراق واليمن.
ويعيد الخلاف المستجد بين السعودية وقطر، إلى الأذهان استدعاء السعودية والإمارات والبحرين سفرائها من الدوحة في العام 2014، للاحتجاج على ما قالوا إنه دعم قطري لجماعة الإخوان المسلمين.
وأبدت السعودية والإمارات غضبهما الشديد من تصريحات منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ينتقد فيها السياسة الخارجية لترامب والتصعيد ضد طهران. لكن، وعلى الرغم من إعلان الدوحة أن هذه التصريحات «مفبركة»، وأن الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية الرسمية التي نشرتها، تعرّض «للإختراق»، إلا أن دولاً خليجية، على رأسها السعودية، سمحت لوسائل إعلامية تدعمها بشنّ حملات ضد قطر على خلفية التصريحات.
واللافت أن هذه التوترات جاءت بعد أيام من لقاء قادة الخليج بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في قمة للدول الإسلامية مع الولايات المتحدة في الرياض.
(العربي، رويترز)