كل ما يجري من حولك

إندبندنت: السعودية تعتزم التقدم لترؤسه.. المسمار الأخير في نعش مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (ترجمة)

515

 

متابعات :

بعد أيام من إعلانها عن وظائف شاغرة للعمل كسيافين، كشفت تقارير أن السعودية تعتزم عرض ترؤس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في خطوة وصفت بأنها المسمار الأخير في نعش مصداقية المجلس، بحسب صحيفة “الاندبندنت” البريطانية.

ونشرت المملكة العربية السعودية إعلان وظائف يطلب تعيين 8 سيافين “قصاصين” جدد لتنفيذ أعداد متزايدة من أحكام الإعدام التي تتم عادة بحد السيف، وفقاً لما نشرته صحيفة “التليغراف” البريطانية.

وجاء في إعلان الوظائف الذي بثه موقع خاص بالخدمة المدنية، إن الوظيفة لا تحتاج لأي مؤهلات خاصة، وإن المهمة الرئيسية هي تنفيذ أحكام الإعدام بضرب العنق، كما تتضمن، أيضاً، قطع الأيدي والأرجل على المدانين بتهم أقل.

وجاء في الإعلان، أن الوظيفة مصنفة ضمن الوظائف الدينية، وأن راتبها في موقع متدن من جداول رواتب الخدمة المدنية.

وترأس ألمانيا حالياً لجنة حقوق الإنسان، لكن ولايتها ستنتهي في ديسمبر نهاية العام 2015 الحالي، وفقاً لمسؤول في الامم المتحدة.

وقالت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية، إن معدلات الاتجار بالبشر مرتفعة في المملكة العربية السعودية، كما وضُعت المملكة حالياً من قبل الولايات المتحدة باعتبارها “دولة تثير قلقاً خاصاً” بشأن الاضطهاد الديني.

وتلقت المملكة انتقادات لاذعة بشأن الانتهاكات التي ترتكبها، وآخرها إصدار الحكم على المدون رائد بدوي بالسجن 10 أعوام و1000 جلدة لنشره مقالات تنتقد الحكومة.

وتقول جماعات للدفاع عن حقوق الإنسان، إن السعودية تأتي ضمن أكثر خمس دول في العالم تطبيقاً لعقوبة الإعدام. وتقول إحصاءات منظمة العفو الدولية، إن السعودية كانت تحتل المركز الثالث عام 2014 بعد الصين وايران وقبل العراق والولايات المتحدة.

ترجمة خاصة لـ”المنتصف نت”- فيروز سلام:

You might also like