كل ما يجري من حولك

احتقانٌ في عدن ومحافظها المقال يلزم الصمت

376

متابعات| RT| وكالات:

لم يعلن محافظ عدن السابق، عيدروس الزبيدي، في أول ظهور علني، موقفه الرسمي، من قرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الصادر الخميس بإقالته من منصبه وتعيينه سفيرا في وزارة الخارجية.

وذكرت مصادر إعلامية يمنية أن الزبيدي، استقبل داخل منزله في مدينة عدن، قيادات محلية وأخرى في المقاومة والحراك بالمحافظات الجنوبية.

من جانب آخر، قالت مصادر إعلامية إماراتية، إن تظاهرة خرجت في عدن، رافضة لقرارات الرئيس اليمني هادي، مشيرة إلى أن هذه القرارات “أدت إلى حالة احتقان يرى كثيرون أنها تهدد ما تحقق في المدينة من إنجاز على المستوى الأمني”.

ونقلت هذه المصادر عن اللواء اليمني المتقاعد، قاسم عبد الرب العفيف، قوله: “الشرعية تتحمل مسؤولية أي تبعات للقرارات التي جاءت في وقت بدأ فيه وضع عدن يتحسن أمنيا، والجيش والمقاومة يستعدان لمرحلة جديدة من معركة الساحل”.

ووفقا للمصادر الإعلامية المحسوبة على الإمارات، فقد قالت مصادر محلية إن أهالي مدينة عدن يخشون تولي قيادات محسوبة على التيارات الإسلامية زمام الأمور في المدينة، ما ينذر بتدهور الوضع الأمني.

 

ويرى متابعون للشأن اليمني بحسب هذه المصادر أن نقطة نفوذ التيارات الإسلامية في قرارات هادي الأخيرة أججت الاحتقان في الجنوب، وأسهمت في تذمر السكان من إقالة محافظ عدن.

وقضت قرارات هادي بتعيين محافظ جديد لعدن وتعيين المحافظ السابق عيدروس الزبيدي سفيرا في وزارة الخارجية وإقالة وزير الدولة هاني بن بريك وإحالته إلى التحقيق.

ويقول مراقبون إن السبب وراء إقالة بن بريك وإحالته للتحقيق هو عدم امتثاله للتوجيهات العليا والعمل خارج منظومة الدولة ولصالح أطراف أخرى، لكن القرار الأخير سيعتمد على الموقف السعودي، والذي يبدو أن هادي اتخذ القرار على ضوئه.

وفيما لم يصدر أي موقف سعودي رسمي بشأن قرارات هادي، ألمح الخبير العسكري السعودي، إبراهيم آل مرعي، إلى رضا الرياض عن تغيير بن بريك، لافتا إلى أن ما قدمه من خدمات جليلة لوطنه “لا تعفيه من المحاسبة إن أخطأ”.

المصدر: وكالات

You might also like