دحر المنافقين من جبال يام ويسيطرة على جبل دوّة الاستراتيجي بالكامل في نهم

قلبت قواتُ الجيش واللجان الشعبيّة، موازين المعركة مُجدّداً في منطقة نهم، بالتزامن مع اقتراب دخول العدوان السعوديّ الأمريكي عامَه الثالث، خالي الوِفَــاض من أيَّةِ إنجازات عسكرية كان يرجو حدوثَها قبل الموعد المحدد يوم الأحد القادم.

فبعدَ أسابيعَ من القصف بمئات الغارات باستخدام القنابل العنقودية والفسفورية لمساندة زحوفات مرتزِقة العدوان السعوديّ الأمريكي من عدة محاورَ في منطقة نهم باتجاه جبال يام من جهة وجبلَي المنارة والقتب والمناطق المحيطة من جهة أخرى، إلا أن أبطالَ الجيش واللجان الشعبيّة استطاعوا في غضونِ أقل 72 ساعة من الهجومِ الكاسح والمتواصِل، تطهيرَ عدد من الجبال والتباب والمواقع الاستراتيجية، وفق تكتيك أَدَّى لانهيار معنويات المرتزقة.

واستطاعت قواتُ الجيش واللجان الشعبيّة، تحويلَ اتجاه المعارك من الدفاع والتصَدّي لزحوفات مرتزقة العدوان، التي شهدت مقتل وإصابة العشرات من المرتزقة، إلى وضعية الهجوم عندما شنت هجمات منظمة وكاسحة على ثلاث مراحل، منذ الأحد وحتى الثلاثاء الماضي، توجّت بدحر المرتزِقة من جبال يام، وبعد ذلك السيطرة على جبل دوّة الاستراتيجي والمواقع والتباب المحيطة به.

وأعلن مصدر عسكري أن أبطال الجيش واللجان الشعبيّة تمكنوا، أمس الأول، من تأمين جبل دوة الاستراتيجي والواقع ضمن سلسلة جبلية غربي جبل القرن، مشيراً إلى أن الهجوم الذي شنه أبطال الجيش واللجان شمل السيطرة على مواقع وتباب محيطة بجبل دوة.

وأكّد المصدرُ أن العملية شهدت مقتل وإصابة العشرات من المرتزقة، مشيراً إلى أن مَن تبقى من المرتزقة فروا تاركين جثثَ قتلاهم في جنبات الجبل الذي اعتلى أبطال الجيش واللجان الشعبيّة قمته وتمكنوا من تأمينه بالكامل.

وأشار المصدرُ إلى أن العمليةَ تسبّبت بانهيار واسع في صفوف المرتزقة، بعدَما تبددت آمالُهم جراء الزحوفات التي لم تُفْضِ لنتيجة خلال الأسابيع الماضية، سوى أنها شهدت مقتل وإصابة العشرات منهم، بينهم قيادات ميدانية بارزة.

قبل ذلك وخلال يومي الأحد والاثنين الماضيين، تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبيّة من تبديد إنجازات مرتزقة العدوان السعوديّ والأمريكي في جبهة جبال يام بعدَما دحروهم من عدد من الجبال الواقعة في السلسلة الجبلية الاستراتيجية.

وأعلن مصدر عسكري أن أبطال الجيش واللجان الشعبيّة تمكّنوا من تطهير عددٍ من جبال سلسلة يام ودحر مرتزقة العدوان السعوديّ بعد تكبيدهم خسائرَ ماديةً وبشرية.

ووثّق الإعلام الحربي، المرافق للجيش واللجان الشعبيّة، عمليات دحر المرتزقة من جبال يام، ووزّع مشاهد وصوراً تُظهِرُ إحكام أبطال الجيش واللجان السيطرةَ على الجبال وَمشاهد تظهر جثثَ قتلى المرتزقة مرمية في شعاب المناطق التي شهدت المعارك وكذلك فرار جماعي لمن تبقى من المرتزقة.