“بلومبيرغ”: الجيش الأمريكي ينغمس في حرب اليمن
قالت وكالة “بلومبيرغ” إن “الجيش الأمريكي يعمّق من تدخّله في اليمن، على وقع تصعيد الضربات في إطار مكافحة الإرهاب”، والمتركّزة أساساً ضد تنظيم “القاعدة” الذي “استفاد من الحرب الأهلية لبسط سلطته” في غير منطقة جنوب ووسط البلاد، علماً بأن عدد تلك الضربات الجوية قد جاوز 30 غارة، مستهدفةً أسلحة ثقيلة، ومواقع قتالية، وبنى تحتية متعدّدة تابعة لـ”القاعدة في جزيرة العرب”، إلى جانب عدد من المقاتلين، ومنازل قياديين في التنظيم، كسعد عاطف، وذلك بالتنسيق مع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وذكّرت “بلومبيرغ” بتصريحات المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جيف دايفيس، حين قال “إن جماعة القاعدة، إنما تعد تنظيماً تتلطخ أيديه بدماء الأمريكيين أكثر من أي تنظيم آخر”، على الرغم من أن الاهتمام الذي توليه الولايات المتحدة، وحلفاؤها في مجال الحرب على الإرهاب، قد تركّز على متشدّدي تنظيم الدولة الإسلاميّة في العراق وسوريا، مشدّداً على ان “القوات الأمريكية سوف تواصل استهداف مقاتلي جماعة القاعدة في جزيرة العرب، من أجل إحباط مخططاتها الإرهابية، وحماية أرواح الأمريكيين”، مع الإشارة إلى دور التنظيم المذكور في التخطيط لـ”محاولة فاشلة” لاستهداف طائرة ركاب مدنية أمريكية عام 2009، وفي تنفيذ الهجوم ضد صحيفة “شارلي إيبدو” عام 2015، وتبنيه.
وأضافت “بلومبيرغ” بأن “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، ما زال يشكّل أحد أكبر التهديدات الإرهابية للولايات المتحدة”، حيث “يواصل إصدار مواد دعائية تحضّ على مهاجمة الولايات المتحدة”، إلى جانب حيازته كميات من الأسلحة التي “حصل عليها من (مخازن) القوات الحكومية اليمنية، منذ اندلاع الحرب”، بما في ذلك “أسلحة مضادة للطائرات، يحتمل أن تكون منظومات دفاع جوي محمولة على الكتف”، وفق ما نقلت الوكالة عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية رفض الكشف عن اسمه.
وبحسب المسؤول الأمريكي، فإن “الغارة التي نفذت في يناير، قد أفادت في الحصول على معلومات مفيدة، تشمل أرقام هواتف، وتفاصيل أخرى عن بعض الاتصالات، فيما يتعلّق بعمل التنظيم على بناء شبكات وخلايا ذات قدرات استخباريّة”، يحتمل أن تكون بحوزتها معلومات قابلة للاستخدام في تنفيذ هجمات، كما أقرّ المسؤول في “البنتاغون” بأن “هناك ثغرات وأوجه خلل في كيفية فهم الولايات المتحدة للتنظيم بعد إقدام الأخيرة على سحب مستشاريها العسكريين من اليمن، مع بدء أعمال العنف” هناك، قبل أن يشير إلى أن العدد الإجمالي لمقاتلي “القاعدة في جزيرة العرب” يقدّر بـ”بضعة آلاف، جلّهم من اليمنيين المحليين”.
وذكّرت “بلومبيرغ” بتصريحات المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جيف دايفيس، حين قال “إن جماعة القاعدة، إنما تعد تنظيماً تتلطخ أيديه بدماء الأمريكيين أكثر من أي تنظيم آخر”، على الرغم من أن الاهتمام الذي توليه الولايات المتحدة، وحلفاؤها في مجال الحرب على الإرهاب، قد تركّز على متشدّدي تنظيم الدولة الإسلاميّة في العراق وسوريا، مشدّداً على ان “القوات الأمريكية سوف تواصل استهداف مقاتلي جماعة القاعدة في جزيرة العرب، من أجل إحباط مخططاتها الإرهابية، وحماية أرواح الأمريكيين”، مع الإشارة إلى دور التنظيم المذكور في التخطيط لـ”محاولة فاشلة” لاستهداف طائرة ركاب مدنية أمريكية عام 2009، وفي تنفيذ الهجوم ضد صحيفة “شارلي إيبدو” عام 2015، وتبنيه.
وأضافت “بلومبيرغ” بأن “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، ما زال يشكّل أحد أكبر التهديدات الإرهابية للولايات المتحدة”، حيث “يواصل إصدار مواد دعائية تحضّ على مهاجمة الولايات المتحدة”، إلى جانب حيازته كميات من الأسلحة التي “حصل عليها من (مخازن) القوات الحكومية اليمنية، منذ اندلاع الحرب”، بما في ذلك “أسلحة مضادة للطائرات، يحتمل أن تكون منظومات دفاع جوي محمولة على الكتف”، وفق ما نقلت الوكالة عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية رفض الكشف عن اسمه.
وبحسب المسؤول الأمريكي، فإن “الغارة التي نفذت في يناير، قد أفادت في الحصول على معلومات مفيدة، تشمل أرقام هواتف، وتفاصيل أخرى عن بعض الاتصالات، فيما يتعلّق بعمل التنظيم على بناء شبكات وخلايا ذات قدرات استخباريّة”، يحتمل أن تكون بحوزتها معلومات قابلة للاستخدام في تنفيذ هجمات، كما أقرّ المسؤول في “البنتاغون” بأن “هناك ثغرات وأوجه خلل في كيفية فهم الولايات المتحدة للتنظيم بعد إقدام الأخيرة على سحب مستشاريها العسكريين من اليمن، مع بدء أعمال العنف” هناك، قبل أن يشير إلى أن العدد الإجمالي لمقاتلي “القاعدة في جزيرة العرب” يقدّر بـ”بضعة آلاف، جلّهم من اليمنيين المحليين”.