“نيويورك تايمز”: الغارات الأمريكية تدشّن مرحلة جديدة
على ضوء المقارنة بين عدد ما أجازته الإدارة الأمريكية السابقة (باراك أوباما) من غارات جوية على مدار عام كامل (عام 2016)، والبالغ 38 غارة عبر طائرات مأهولة، وأخرى بدون طيّار، وبين عدد ما وافقت عليه إدارة الرئيس دونالد ترامب منذ تنصيبه قبل أسابيع قليلة، والذي تجاوز 30 غارة، رأت صحيفة “نيويورك تايمز” أن سلسلة العمليات العسكرية التي تتولاها القوات الأمريكية داخل اليمن، تعد “جزءاً من حملة أوسع لسحب ما حققه تنظيم (القاعدة) من مكاسب ميدانية هناك، خلال العامين المنصرمين”، لافتة إلى أن البيت الأبيض يدرس مسألة منح وتفويض “صلاحيات أوسع وأكثر استقلالية” فيما يتعلق بتقرير تنفيذ عمليّات في إطار “مكافحة إرهاب” تنظيم “داعش”، وسواه من التنظيمات المتشدّدة.
وألمحت “نيويورك تايمز” إلى أن العملية “الهجومية التصعيدية” ضد فرع تنظيم “القاعدة” داخل اليمن، تحمل “جانباً من المفاجأة”، لاسيما وأن الرئيس ترامب كان قد تعهّد خلال حملته الانتخابية بتسريع الجهود وتكثيفها ضد تنظيم “داعش”، وبخاصة في العراق وسوريا. ومع أن وزارة الدفاع الأمريكية قد فرغت من إعداد خطتها لمحاربة “داعش” الاثنين الفائت، لفتت الصحيفة إلى أن فرع تنظيم “القاعدة” في اليمن برز كـ”التحدي الإرهابي الأكثر إرباكاً للبيت الأبيض”، علماً بأن الأخير “وجد نفسه مضطراً للدفاع” عن قرار تنفيذ عملية إنزال جوي في يناير الفائت، في وجه انتقادات طاولت “ضآلة أهمية المعلومات الاستخبارية التي جرى تحصيلها” خلال العملية المذكورة في محافظة البيضاء، والدعوات للتحقيق في خلفياتها ومجرياتها، وإن كان هناك مسؤولون عسكريون أمريكيون صرحوا بأن “إمكانية تحصيل كنز من المعلومات الاستخبارية الجديدة بشأن قادة القاعدة، يبرّر المخاطر التي تأخذها قوات المشاة البحرية على عاتقها” في هذا الخصوص. وبحسب الصحيفة، فإن “المعلومات الاستخبارية حول التنظيم وخططه، قد تضاءلت بشكل كبير، مع سحب المستشارين العسكريين الأمريكيين من اليمن” في مارس عام 2015.
وفي سياق متصل، أوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة، جنباً إلى جنب مع القوات الحكومية الإماراتية، والقوات القبلية اليمنية المتحالفة معها، تخوض “حرباً في الظلال” ضد أكثر من 3000 مقاتل من فرع تنظيم “القاعدة” داخل اليمن، والقوى القبلية المتحالفة معه في المناطق الوسطى والجنوبية للبلاد، مشيرة إلى نجاح هذه الأطراف في إخراج التنظيم من ميناء المكلّا خلال مايو المنصرم، ومشدّدة على أن الغارات الجوية الأمريكية داخل الساحة اليمنية هذا الأسبوع ضد “التهديد الحقيقي” للولايات المتحدة قد جرت بـ”التنسيق مع الحكومة اليمنية”. وأشارت إلى أن “التنظيم حاول تنفيذ عمليات تفجير طائرات أمريكية (مدنية) ثلاث مرّات على الأقل، دون تحقيق نجاح يذكر”، لافتة إلى مهارات بعض عناصره في “تطوير قنابل غير معدنية، يمكن إخفاؤها في تجاويف الجسم لتجنّب كشفها”، وبخاصة “مسؤول تصنيع القنابل لديه، إبراهيم حسن العسيري، الذي يُعتقد أنه يخطط (لشن هجمات) ضد الولايات المتحدة”.
ووفق الصحيفة، فإنه منذ طرد تنظيم “القاعدة” من المكلّا، قامت كل من الحكومة الإماراتية والحكومة اليمنية، بـ”دفع مقاتلي التنظيم باتجاه أكثر عمقاً نحو المناطق الداخلية، والخارجة عن سيطرة الحكومة، وسط وجنوب البلاد، حيث يحظى هؤلاء بتعاطف وتأييد قبلي”.
ونقلت “نيويورك تايمز” عن “مجموعة صوفان”، وهي مؤسّسة متخصّصة في مجال تقييم المخاطر السياسية، قولها إن التنظيم المتشدّد يملك “علاقات عميقة، وطويلة الأمد، داخل مناطق عدّة من البلاد”، مرجّحة أن يكون “هناك المزيد من عمليات الانزال للقوات الأمريكية الخاصة في اليمن”. وأضافت الصحيفة أن الغارات الجوية الأمريكية تكشف النقاب عن “المرحلة الأخيرة من عملية إعادة بناء عمليّات مكافحة الإرهاب الأمريكية في اليمن” منذ سحب الولايات المتحدة مستشاريها العسكريين الـ125 من اليمن، في مارس 2015.
وألمحت “نيويورك تايمز” إلى أن العملية “الهجومية التصعيدية” ضد فرع تنظيم “القاعدة” داخل اليمن، تحمل “جانباً من المفاجأة”، لاسيما وأن الرئيس ترامب كان قد تعهّد خلال حملته الانتخابية بتسريع الجهود وتكثيفها ضد تنظيم “داعش”، وبخاصة في العراق وسوريا. ومع أن وزارة الدفاع الأمريكية قد فرغت من إعداد خطتها لمحاربة “داعش” الاثنين الفائت، لفتت الصحيفة إلى أن فرع تنظيم “القاعدة” في اليمن برز كـ”التحدي الإرهابي الأكثر إرباكاً للبيت الأبيض”، علماً بأن الأخير “وجد نفسه مضطراً للدفاع” عن قرار تنفيذ عملية إنزال جوي في يناير الفائت، في وجه انتقادات طاولت “ضآلة أهمية المعلومات الاستخبارية التي جرى تحصيلها” خلال العملية المذكورة في محافظة البيضاء، والدعوات للتحقيق في خلفياتها ومجرياتها، وإن كان هناك مسؤولون عسكريون أمريكيون صرحوا بأن “إمكانية تحصيل كنز من المعلومات الاستخبارية الجديدة بشأن قادة القاعدة، يبرّر المخاطر التي تأخذها قوات المشاة البحرية على عاتقها” في هذا الخصوص. وبحسب الصحيفة، فإن “المعلومات الاستخبارية حول التنظيم وخططه، قد تضاءلت بشكل كبير، مع سحب المستشارين العسكريين الأمريكيين من اليمن” في مارس عام 2015.
وفي سياق متصل، أوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة، جنباً إلى جنب مع القوات الحكومية الإماراتية، والقوات القبلية اليمنية المتحالفة معها، تخوض “حرباً في الظلال” ضد أكثر من 3000 مقاتل من فرع تنظيم “القاعدة” داخل اليمن، والقوى القبلية المتحالفة معه في المناطق الوسطى والجنوبية للبلاد، مشيرة إلى نجاح هذه الأطراف في إخراج التنظيم من ميناء المكلّا خلال مايو المنصرم، ومشدّدة على أن الغارات الجوية الأمريكية داخل الساحة اليمنية هذا الأسبوع ضد “التهديد الحقيقي” للولايات المتحدة قد جرت بـ”التنسيق مع الحكومة اليمنية”. وأشارت إلى أن “التنظيم حاول تنفيذ عمليات تفجير طائرات أمريكية (مدنية) ثلاث مرّات على الأقل، دون تحقيق نجاح يذكر”، لافتة إلى مهارات بعض عناصره في “تطوير قنابل غير معدنية، يمكن إخفاؤها في تجاويف الجسم لتجنّب كشفها”، وبخاصة “مسؤول تصنيع القنابل لديه، إبراهيم حسن العسيري، الذي يُعتقد أنه يخطط (لشن هجمات) ضد الولايات المتحدة”.
ووفق الصحيفة، فإنه منذ طرد تنظيم “القاعدة” من المكلّا، قامت كل من الحكومة الإماراتية والحكومة اليمنية، بـ”دفع مقاتلي التنظيم باتجاه أكثر عمقاً نحو المناطق الداخلية، والخارجة عن سيطرة الحكومة، وسط وجنوب البلاد، حيث يحظى هؤلاء بتعاطف وتأييد قبلي”.
ونقلت “نيويورك تايمز” عن “مجموعة صوفان”، وهي مؤسّسة متخصّصة في مجال تقييم المخاطر السياسية، قولها إن التنظيم المتشدّد يملك “علاقات عميقة، وطويلة الأمد، داخل مناطق عدّة من البلاد”، مرجّحة أن يكون “هناك المزيد من عمليات الانزال للقوات الأمريكية الخاصة في اليمن”. وأضافت الصحيفة أن الغارات الجوية الأمريكية تكشف النقاب عن “المرحلة الأخيرة من عملية إعادة بناء عمليّات مكافحة الإرهاب الأمريكية في اليمن” منذ سحب الولايات المتحدة مستشاريها العسكريين الـ125 من اليمن، في مارس 2015.